مصطفى بكري عن تنصيب الرئيس السيسي غدًا: المرحلة الجديدة ستشهد رؤى ومسارات مختلفة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي سيؤدي غدًا القسم أمام مجلس النواب، ليبدأ بعدها فترة رئاسية جديدة، نتمنى أن تتحقق فيها الأماني والتطلعات.
وأضاف «بكري» في تدوينة له عبر «إكس»: «الرئيس سيلقي خطابا أمام المجلس بعد أداء القسم، سيحدد فيه ملامح المرحلة القادمة، بعدها يبدأ الرئيس ممارسة مهامه، وأولها قبول استقالة المحافظين وإجراء تعديل أو تغيير حكومي، وأيا كان الأمر فالمرحلة الجديدة ستشهد رؤى ومسارات مختلفة، في إطار مشروع بناء الدولة الحديثة في كافة المجالات».
وتابع: «بقيت كلمة لا بد أن تقال: لقد كانت لي وجهات نظر عديدة في مواجهة حكومة مدبولي، وطالبت بتغييرها أكثر من مرة، إلا أن ذلك لا يمنع من القول: إن الدكتور مصطفى مدبولي تحمل عبئا كبيرا منذ توليه رئاسة الحكومة، اجتهد كثيرا، أصاب وأخطأ، لكنه كان مخلصا في مهمته وعمله، لم يتوان، ولم يتراجع، لا أحد يشكك في نزاهته وحرصه على مصلحة الوطن، لقد تعرض لانتقادات كثيرة مني ومن الآخرين، لكنني أشهد أنه تحمل النقد برحابة صدر، ولم يقص أو يحرض أو يستبعد أحدا من معارضيه».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان السيسي العاصمة الإدارية الجديدة تنصيب الرئيس السيسي مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي واجه جماعة الإخوان بكل شجاعة وأنقذ مصر من السقوط
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جسّد شجاعة القيادة الوطنية حين تصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي كادت أن تُدخل البلاد في نفق مظلم، لولا تدخل الشعب والجيش في ثورة 30 يونيو، بدعم من قيادة قوية آمنت بضرورة إنقاذ الوطن من السقوط.
وأضاف نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن الإخوان ارتكبوا جرائم لا تُغتفر في حق الدولة والمجتمع، بدءًا من التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة، وصولًا إلى التآمر مع قوى خارجية معادية، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم كشفت طبيعة التنظيم المتطرف الذي لا يعرف الوطن ولا يعبأ باستقراره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما قام به الرئيس السيسي منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يُعد ملحمة وطنية في استعادة الدولة من قبضة جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن أصلًا، مؤكدًا أن الرئيس لم يواجه الجماعة بالسلاح فقط، بل واجه مشروعهم بالفكر والتنمية وبناء الدولة الحديثة، وهو ما نجح فيه رغم التحديات الهائلة.
وأوضح عضو صناعة البرلمان، أن استئصال الجماعة من مفاصل الدولة لم يكن أمرًا سهلًا، بل تطلب إرادة سياسية وشعبية حقيقية، مشددًا على أن الشعب المصري يقف اليوم مدركًا لخطورة هذه الجماعة التي حاولت هدم الدولة تحت ستار الدين، وأن الوعي الشعبي سيظل الحصن الأقوى في وجه عودة قوى الظلام.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه قائلاً: لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، ولا عودة لتنظيم لا يعرف إلا الخيانة والدمار، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، التي برهنت أن مصر الجديدة تسير في طريق الاستقرار والتقدم رغم كل المحاولات اليائسة للنيل منها.