على خطى خير البرية.. اعتكاف الرسول في رمضان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الاعتكاف إحدى العبادات التي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يحرص عليها في رمضان.
وهو يعني: لزوم المسجد، والتفرُّغ لطاعة الله -تعالى-، فلا يخرج المُعتكف من المسجد إلّا بهدف الوضوء، ونحوه، وقد كان من هدي النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في الاعتكاف اعتزال أهله، وطيّ فراشه، وشَدّ مِئزره.
وكان يعتكف العشر الأولى من رمضان في بداية اعتكافه، ثُمّ اعتكف العشر الأواسط، ثُمّ اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان.
فقد جاء عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ).
وكان يبدأ اعتكافه من قبل غروب شمس أوّل ليالي العشر الأواخر، وينهيه بمغيب شمس آخر يوم من شهر رمضان.
وذلك لإدراك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ومَن يتأمّل اعتكاف النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، يُلاحظ عدّة أمور، منها: أنّه كان يتقلّب في الاعتكاف بين أيّام شهر رمضان جميعها إلى أن استقرَّ على العشر الأواخر، وكان الصحابة يجعلون له مكاناً خاصّاً به في المسجد، ليعتكف فيه.
كما كان -عليه الصلاة والسلام- يهتمّ بحُسن مَظهره في الاعتكاف، ونظافة الجسد، وكان لا يخرج إلّا لحاجة، وعندما ينتهي من اعتكافه كان يخرج في الصباح، وليس في المساء من الليلة التي بعد اعتكافه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: علیه الصلاة والسلام
إقرأ أيضاً:
ترامب: المرشد الإيراني هدف سهل.. ولكن لن نقض عليه الآن
المرشد الإيراني على خامنئي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "المرشد الأعلى الإيراني هدف سهل"، لكنه استدرك بالقول: "لن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي"، في إشارة إلى إمكانية التصعيد دون حسم القرار النهائي بالاستهداف المباشر.
وأضاف ترامب في تصريحات عاجلة أن "الاستسلام غير المشروط هو الخيار الوحيد المطروح أمام النظام الإيراني"، مؤكدًا أن أي تسوية يجب أن تبدأ بتراجع كامل عن التصعيد ووقف التهديدات.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، وتزايد الحديث عن دور أمريكي محتمل في حال اتسعت رقعة المواجهة في المنطقة.