نظام كييف يوجه تهما جديدة لرئيسة تحرير RT
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وجه الأمن الأوكراني 3 تهم جديدة لرئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان وفق أحكام القانون الجنائي الأوكراني.
وزعم الأمن الأوكراني أن سيمونيان متهمة بـ"الإبادة الجماعية"، و"الدعاية للحرب" و"إنكار العدوان الروسي المسلح".
إقرأ المزيدوكان الأمن الأوكراني سبق ووجه لسيمونيان في مارس 2023 تهمة "التعدي على وحدة أراضي أوكرانيا وحرمتها".
يشار إلى أن نشاط سيمونيان الصحفي ومواقفها الداعمة للعملية العسكرية الروسية يثير حفيظة الأمن الأوكراني، وخاصة في الآونة الأخيرة، إذ كشفت رئيسة تحرير "RT" أمس فيديو يفضح تنظيم "الفيلق الروسي" الإرهابي الذي يحضر لأعمال إرهابية واعتداءات على البلدات الحدودية جنوب غربي روسيا.
وفي وقت سابق فجرت سيمونيان فجرت فضيحة تورط ضباط ألمان في مساعدة القوات الأوكرانية في التحضير لضرب جسر القرم.
وكان الأمن الفيدرالي الروسي أحبط في يونيو الماضي محاولة خططت لها الاستخبارات الأوكرانية لتصفية سيمونيان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مارغريتا سيمونيان الأمن الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” نقلاً عن مصدر مطلع أن إسطنبول أصبحت الوجهة الأكثر ترجيحاً لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأغلقت الوكالة الباب أمام احتمال انعقاد المفاوضات في الفاتيكان، مشيرة إلى أن العاصمة التركية هي الخيار الأكثر واقعية في الوقت الحالي.
استبعاد الفاتيكان لأسباب لوجستية ودينيةنقلت “تاس” عن المصدر قوله: “لن يكون الفاتيكان مكاناً للاجتماع لأسباب متعددة تشمل الاعتبارات اللوجستية. إسطنبول هي الخيار الأكثر احتمالاً حالياً، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً”.
يأتي هذا التطور متوافقاً مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي أبدى تحفظاته على فكرة عقد المحادثات في الفاتيكان، واصفاً الفكرة بأنها “غير واقعية” إلى حد ما. وأشار لافروف إلى أن اجتماع بلدين أرثوذكسيين في أراضي كاثوليكية قد يبدو “غير قانوني بعض الشيء”، داعياً إلى عدم تضييع الوقت في مناقشة خيارات غير عملية.
إسطنبول.. جسر دبلوماسي بين الشرق والغربتعتبر إسطنبول، بموقعها الجيوستراتيجي الفريد وتاريخها الطويل كجسر بين الثقافات، خياراً مثالياً لاستضافة مثل هذه المحادثات الحساسة. المدينة التي تربط بين قارتي أوروبا وآسيا، تمتلك خبرة دبلوماسية واسعة في استضافة المفاوضات الدولية، مما يعزز فرصها في أن تكون مسرحاً للجولة المقبلة من الحوار الروسي الأوكراني.
يذكر أن تركيا قد لعبت دوراً وسيطاً في الأزمة الأوكرانية منذ بدايتها، حيث استضافت إسطنبول عدة جولات من المحادثات بين الطرفين، كما قدمت دعماً لوجستياً وإنسانياً لأوكرانيا دون التخلي عن علاقاتها المتوازنة مع روسيا.
من المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن مكان وتاريخ المحادثات في الأيام القليلة المقبلة، وسط آمال دولية بإحراز تقدم ملموس في المسار الدبلوماسي للأزمة التي دخلت عامها الثالث.
Tags: أوكرانيااسطنبولتركياروسياموسكو