5 مستشفيات ومراكز طوارئ في الحرم المكي لرعاية ضيوف الرحمن صحيًا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ضمن المنظومة الصحية التي يقودها تجمع مكة المكرمة الصحي، تحتضن منطقة المسجد الحرام ثلاثة محاور رئيسية صحية عيونها على ضيوف الرحمن على مدار الساعة وهي (مستشفى أجياد ومستشفى الحرم و٣ مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام).
وذلك لتقديم رعاية صحية ومستوى من الخدمات المتكاملة مع تطبيق جميع الإجراءات الصحية والتنظيمية على مستوى عالي من الجودة لتقديم رعاية طبية متكاملة على أعلى مستوى وفق خطط تنظيمية صحية تشرف عليها وزارة الصحة.
أخبار متعلقة مسعفون في الميدان وأحدث التقنيات لرعاية ضيوف الرحمن في المسجد النبوي"المرور" يعلن تهيئة 11 موقعًا لمركبات ضيوف الرحمن.. تعرف عليهممشاهد رائعة.. ضيوف الرحمن ينعمون بالأمن والأمان وسط خدمات متكاملةويضم أيضًا قسم العناية المركزة مجهز بأحدث الأجهزة الطبية وقسم الطوارئ والحوادث ومجهز بأحدث الأجهزة والتقنية الطبية ويحتوي على أسرة للإنعاش القلبي الرئوي وقسم الأشعة ويحتوي على جهاز الأشعة السينية والذي يعمل بالنظام الرقمي، وجهاز أشعة مقطعية متطور، وأجهزة حديثة للفحص بالموجات الفوق صوتية.
كما يشمل قسم المختبر لإجراء جميع الفحوصات المخبرية اللازمة للحالات الحرجة والطارئة، بالإضافة إلى قسم الصيدلية حيث يتوفر بها جميع الأدوية الحديثة التي تستخدم في الحالات الحرجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفيات ومراكز طوارئ في الحرم المكي مراكز طوارئ الحرموتعمل مراكز طوارئ الحرم المتمركزة في أروقة المسجد الحرام وعددها 3 مراكز، على مدار 24 ساعة وتقوم بتقديم الخدمة الطبية الطارئة لجميع مرتادي بيت الله الحرام من زوار وحجاج، حيث إن المراكز مجهزة بكامل التجهيزات الطبية الحديثة لحالات الطوارئ والحالات الحرجة.
كما يقدم مستشفى الحرم للطوارئ خدماته على مدار الساعة أيضا، ويقدم المستشفى الذي يقع في الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبد الله الخدمات الطبية العاجلة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت الحرام، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ ويوفر مستشفى الحرم للطوارئ خدمات عالية المستوى والكفاءة، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الحرم المكي السعودية أخبار السعودية المسجد الحرام ضیوف الرحمن على مدار
إقرأ أيضاً:
السديس: تقصير المدة بين الأذان والإقامة (5 – 10 دقائق) في الصلوات وخطبتا الجمعة والصلاة (15) دقيقة
عوص مانع القحطاني – الرياض
وجه معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أئمة وخطباء المسجد الحرام والمسجد النبوي، باختصار خطبة وصلاة الجمعة وتقصيرهما في موسم حج 1446هـ؛ تقديرًا لظروف ضيوف الرحمن وحفاظًا على سلامتهم مع ما تشهده مكة المكرمة والمدينة المنورة من اشتداد الحرارة؛ وهو أمر يقتضي التيسير والتخفيف ودفع المشقة عن المصلين وحجاج بيت الله الحرام الذين يشهدون الجمعة بالحرمين الشريفين.
وأوضح معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ أنه انطلاقًا من المسؤولية التخصصية المناطة برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فقد حرصت الرئاسة على أداء رسالتها بما يكفل تهيئة بيئة تعبدية آمنة خاشعة لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين، وفق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.
اقرأ أيضاًالمجتمع“قوات الدفاع المدني بالمدينة” تواصل أعمال الإشراف الوقائي في المسجد النبوي
وتابع قائلا “ونظرًا لما يشهده المسجد الحرام والمسجد النبوي من زحام شديد لتوافد ضيوف الرحمن، وارتفاعٍ في درجات الحرارة خلال موسم الحج، ولأهمية الوقاية وتجنيب الحجاج ضربات الشمس والإجهاد الحراري والإعياء، ولما تقتضيه المصلحة العامة للمصلين، ورفع الحرج ودرء المفسدة والتيسير على القاصدين والزائرين خلال هذه الفترة؛ حرصنا في الرئاسة الدينية من منطلق يسر ديننا الحنيف وسماحة أحكامه ووسطية منهجه على تقصير خطبتي وصلاة الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بحيث تكون المدة بين الأذان والإقامة (5 – 10 دقائق) في جميع الصلوات، ولا تجاوز خطبتا الجمعة والصلاة (15) دقيقة.
وقال معاليه: إن لمنبر الحرمين الشريفين مكانة سامقة في نفوس المسلمين، فإليه يصغون ملتمسين الإسلام الحق ووسطيته، وفي تقصير الخطبة والمدة بين الأذان والإقامة عون لمستعمي الخطبة والمصلين على الالتزام بالأحكام المشروعة للجمعة والصلاة، والإفادة من هدايات الخطب ومضامينها، وقد قال تعالى: ﴿وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى﴾ [المائدة: ٢]، وقال ﷺ: «إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ؛ فإنَّ منهمُ الضَّعِيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ» [أخرجه البخاري].
وجاء توجيه معالي الرئيس مراعاةً لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من ضيوف الرحمن، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، ووقاية لهم وحفاظًا على سلامتهم مع اشتداد الحرارة بالتخفيف على المصلين بتقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة وتقصير خطبة الجمعة رعاية للضعيف وكبير السن، علاوةً عمَّا يحصل من ازدحام، وهو الأمر الذي يتطلب دفع المشقة عن المصلين بالحرمين؛ بناء على القواعد الشرعية والمقاصد المرعية.