أمسيات ثقافية في عدد من مديريات محافظة صنعاء إحياءً لذكرى استشهاد الإمام علي ويوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظمت بمديريات بمحافظة صنعاء ، أمسيات رمضانية ثقافية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وإحياء يوم القدس العالمي تحت شعار ” فزت ورب الكعبة “.واستعرضت الأمسيات التي أقيمت في قرى وعزل مديريات الحيمة الداخلية وجحانة وصعفان وهمدان وبلاد الروس والطيال وخولان، بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة ومديري المديريات، جوانبا من مآثر ومناقب أمير المؤمنين علي، التي رسخت وأرست مبادئ الإسلام، حتى بلغت الدعوة عموم الأرض .
وتطرقت الأمسيات إلى حال الأمة بعد استشهاد الإمام علي عليه السلام وما مرت به من انتكاسات متتالية وصولا إلى ماهي عليه اليوم من خنوع.
وأكدت حاجة الأمة للعودة إلى الله والقرآن الكريم والتمسك بمنهج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأعلام الهدى خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الأمة والصراع القائم بين الحق والباطل.
وأشار إلى حجم المجازر جراء حرب الإبادة التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع دول العالم، وصمت وتواطؤ من الدول العربية المطبعة.
ودعت إلى التحشيد الكبير والمشاركة الواسعة في احياء يوم القدس العالمي الجمعة القادمة للتذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من أعمال قتل وتدمير في غزة والأراضي المحتلة، وتاكيداً على أن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ستظل هي القضية الأولى المركزية لكل أحرار الأمة، لافتة إلى ما يمثله إحياء يوم القدس العالمي من اهمية دينية واخلاقية وارتباط قوي بنهج الامام علي عليه السلام في نصرة الحق والدفاع عن مظلومية الأمة.
تخللت الأمسيات عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن عظمة المناسبة. #امسيات ثقافية#ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلاممحافظة صنعاءيوم القدس العالمي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القدس العالمی الإمام علی
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى الهجرة النبوية وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى
الثورة نت/..
نُظِّمَت في عدد من مديريات محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بذكرى الهجرة النبوية، وتدشيناً لأنشطة وبرامج الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.
وفي الفعاليات التي نظّمتها المجالس المحلية والتعبئة في مديريات: جحانة، سنحان وبني بهلول، صعفان، ومناخة، أشار مديرو المديريات ومسؤولو التعبئة إلى عظمة ذكرى الهجرة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- خصوصًا وهي تتزامن مع تدشين الجولة الثانية لدورات ‘طوفان الأقصى’، والاستعداد على كافة المستويات لمواجهة أعداء العصر.
وقدّموا جانبًا من حياة الرسول الأعظم، وهجرته التي كانت بأمر من الله عزّ وجل، وما رافقها من أحداث عظيمة كادت تعصف بالدعوة، لولا صبر الرسول الأعظم وتحمّله وثقته بالله العظيم في نصر دينه وصدق وعده.
ولفَتوا إلى أن هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – لم تكن فرارًا من الكفار والمشركين أو استسلامًا، ولكن للتجهيز والإعداد لمرحلة صراع كبير انتصر فيه الحق على الباطل، وعلَت كلمة الله، وتهاوت كل محاولات الكفار والمشركين ودعاة الجاهلية.
ودعت الكلمات إلى أخذ الدروس والعِبَر من حياة خير معلّم للبشر، لخوض الصراع مع أعداء الأمة، وإحقاق الحق من منطلق إيماني قرآني محمدي حقيقي، والحرص على المشاركة في الدورات المفتوحة لـ”طوفان الأقصى”، والانتصار للمقدَّسات الإسلامية ودماء الشهداء، ونصرة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرّض لمجازر وجرائم صهيونية بدعم أمريكي وغربي.
وأكدت أهمية مواصلة التحشيد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، من خلال استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، وتجديد مواقف الثبات الإيمانية الراسخة، ومواصلة الجهاد المقدَّس حتى تحرير كامل التراب العربي المحتل.
واستعرضت الانتصارات التي مَنَّ الله بها في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.. مبارِكة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار على العدو الصهيوني – الأمريكي المتغطرس.