بالفيديو.. متصدر الدوري العراقي يهدد بالانسحاب بعد الاعتداء على لاعبيه
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
هددت إدارة نادي القوة الجوية، متصدر الدوري العراقي لكرة القدم، بالانسحاب من المسابقة حال عدم اتخاذ اتحاد اللعبة قرارا حازما تجاه جماهير فريق نادي دهوك، إثر تعرض لاعبي القوة الجوية لاعتداء أثناء مباراة الفريقين الأحد الماضي.
وشهدت المباراة أعمال شغب وعنف طالت لاعبي الفريقين، عندما اقتحم عدد من مشجعي الفريق الشمالي أرض الملعب، واشتبكوا بالأيدي مع عدد من لاعبي القوة الجوية، وتحديدا الحارس الدولي السابق محمد حميد.
شاااااهد || احداث مؤسفة في ملعب دهوك ، الجماهير تدخل الملعب وحالة اعتداء على الحارس محمد حميد. pic.twitter.com/Y2oBiOVr3q
— علي نوري (@Ali_nori2000) March 31, 2024
وذكر بيان بثته إدارة النادي على موقعها الرسمي الاثنين جاء فيه "يعرب النادي عن أسفه الشديد لما حصل في ملعب دهوك من محاولات همجية ووحشية كادت تودي بحياة عدد من لاعبينا، والخروج بحصيلة دموية من ملعب لم نشعر فيه بالأمان منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة من المباراة".
وتعرّض المتصدر القوة الجوية لأول هزيمة له هذا الموسم بخسارته أمام مضيفه دهوك (1-2).
وأضاف البيان "إذا لم يتخذ الاتحاد العراقي قرارا حازما يتناسب مع اللوائح الدولية، فإننا سوف نتخذ قرارا بالانسحاب من مسابقة الدوري، إذا كان الاتحاد غير قادر على تأمين سلامة اللاعبين، ويشجع عن قصد أو بدونه على مواصلة الشغب والعنف وربما حتى القتل قريبا، حرصنا أن نضمن سلامة الجميع أثناء المباراة لعدم تكرار (بور سعيد) في دورينا".
شووووف || لحظة تعرض حارس القوة الجوية محمد حميد للاعتداء من قبل احد جماهير دهوك !! pic.twitter.com/k4KuhL9hAz
— علي نوري (@Ali_nori2000) March 31, 2024
وشهدت مباراة القوة الجوية ومضيفه دهوك، بحضور أكثر من 40 ألف متفرج، قبل انتهائها نزول عدد من المشجعين لأرضية الملعب وقيامهم بالاشتباك مع عدد من لاعبي القوة الجوية، ومن بينهم حارس الفريق الدولي السابق محمد حميد الذي أظهرت مقاطع فيديو مصورة على مواقع التواصل اشتباكه وكذلك زميله الدولي السابق همام طارق مع مشجعي دهوك، وسط عجز عناصر أمن الملعب بالتصدي والسيطرة على تلك الأحداث.
شاااهد || تقنية الـ VAR ترصد اعتداء مشجع على حارس القوة الجوية محمد حميد. pic.twitter.com/ILNiCUQxDy
— علي نوري (@Ali_nori2000) March 31, 2024
ورافق تلك الأحداث طرد الحارس حميد، وقبلها في الشوط الأول نال الدولي إبراهيم بايش البطاقة الحمراء.
ولم يقدّم الاتحاد العراقي، الذي يخشى انعكاسات سلبية ومواقف قد يلجأ إليها الاتحاد الدولي تتعلق بمستقبل مباريات منتخباته على ملاعبه بسبب هذه الحوادث، حتى الآن أي توضيح أو تعليق إزاء حادثة ملعب دهوك.
يتصدر القوة الجوية لائحة المسابقة برصيد (45 نقطة) مقابل (32 نقطة) لدهوك رابع الترتيب خلف زاخو جاره الفريق المحلي الثاني للمدينة الكردستانية بفارق الأهداف.
شااااهد || هدف ثاني لدهوك عن طريق عماد سمير في شباك القوة الجوية.
هل الحالة تسلل ام لا ؟ pic.twitter.com/qY2Z82i7aL
— علي نوري (@Ali_nori2000) March 31, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات القوة الجویة محمد حمید pic twitter com عدد من
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. ما تفاصيل هذه المعاهدة؟
في خطوة تُنذر بتحولات جذرية في موازين القوى بالشرق الأوسط، لوّحت إيران مؤخرًا بإمكانية الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، مما أثار قلقًا دوليًا واسعًا بشأن مستقبل جهود الحد من التسلح النووي. يأتي هذا التهديد في ظل توتر متزايد بين طهران والقوى الغربية، خاصة مع تعثر مفاوضات الاتفاق النووي وتصاعد الاتهامات لإيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي.
تُعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إحدى أبرز الاتفاقيات الدولية التي تنظّم التوازن النووي العالمي، وقد وُقّعت عام 1968 ودخلت حيّز التنفيذ عام 1970. تهدف المعاهدة إلى تحقيق ثلاثة محاور رئيسية:
منع انتشار الأسلحة النووية إلى دول لا تمتلكها.
تعزيز نزع السلاح النووي تدريجيًا حتى من جانب الدول المالكة له.
السماح بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما يشمل مجالات الطب والطاقة والصناعة.
الدول الموقعة وتصنيفها
تنقسم الدول الموقعة إلى فئتين:
دول نووية: وهي الدول الخمس التي امتلكت أسلحة نووية قبل 1 يناير 1967 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة).
دول غير نووية: وهي الدول التي تعهدت بعدم امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، وتخضع منشآتها لرقابة وكالة الطاقة الذرية.
التزامات الطرفين
الدول غير النووية تلتزم بعدم تصنيع أو امتلاك أسلحة نووية، وتخضع منشآتها لتفتيش صارم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
الدول النووية تتعهد بعدم نقل الأسلحة أو التكنولوجيا النووية إلى دول أخرى، والعمل على تقليص ترساناتها بشكل تدريجي.
إيران والمعاهدة: علاقة معقّدة
رغم أن إيران عضو في المعاهدة منذ عام 1970، إلا أن علاقتها بها شابها الكثير من التوتر، خاصة منذ بداية الألفية الجديدة، حيث تتهمها الدول الغربية بمحاولة تطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامجها المدني، وهو ما تنفيه طهران بشدة.
وقد خضعت المنشآت النووية الإيرانية لمئات عمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن تقارير متكررة أشارت إلى وجود أنشطة "غير مفسّرة" ومواد نووية غير مُعلنة، ما زاد من حدة التوتر.
ماذا يعني انسحاب إيران من المعاهدة؟وفقًا للمادة 10 من معاهدة NPT، يحق لأي دولة الانسحاب منها بعد تقديم إخطار مسبق بثلاثة أشهر، إذا رأت أن ظروفًا استثنائية تهدد مصالحها العليا.
قانونيًا: سيكون لإيران الحق في الانسحاب من دون خرق للمعاهدة، شريطة الالتزام بالإجراءات الشكلية.
سياسيًا: قد يُعد هذا الانسحاب تصعيدًا خطيرًا من جانب طهران، ويُفسّر كإعلان نية لتطوير سلاح نووي، ما قد يؤدي إلى عزلة دولية متزايدة وعودة العقوبات الأممية.
أمنيًا: يشكّل الانسحاب تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، ويزيد من احتمالات اندلاع سباق تسلح نووي، خاصة مع تلويح دول إقليمية أخرى (مثل السعودية) بإطلاق برامج نووية موازية حال فشل الجهود لاحتواء إيران.
سيناريوهات محتملة
إحياء الاتفاق النووي: قد تستخدم إيران التهديد كورقة ضغط لتحسين شروط الاتفاق النووي المعطل منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018.
مواجهة عسكرية: تزايد التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى ضربة استباقية إسرائيلية إذا ما تأكدت معلومات عن تطوير سلاح نووي.
تدويل الملف: الانسحاب من NPT قد يدفع مجلس الأمن للتحرك وإعادة فرض العقوبات الدولية، بما في ذلك تدابير عسكرية أو تقييد صادرات التكنولوجيا الحيوية.
في النهاية إعلان إيران عن نيتها الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي يمثل تحولًا خطيرًا في خريطة الأمن الإقليمي والدولي، ويدفع المجتمع الدولي إلى لحظة حاسمة تتطلب تحركات دبلوماسية عاجلة.
فبين السعي المشروع للطاقة النووية والاستخدام العسكري لها، يظل شبح التصعيد هو العنوان الأبرز لأي خطوة إيرانية غير محسوبة.