اللغة العربية جذر تستمد منه أمتنا موروثها وتاريخها ووجودها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافه الدكتور جاسم محمد الخزرجي، بمنزله بمدينة «محمد بن زايد»، في أبوظبي أن اللغة العربية، هي الجذر الذي تستمد منه الأمة موروثها وتاريخها ووجودها، وهي الطاقة التي تبثها ليشع بها مستقبلها وتتشكل بها حضارتها وتطورها، لذا كان لزاماً الحفاظ عليها، والسعي لتعلّمها، وهذه بلا شك مسؤولية أبناء اللغة، بعد أن علموا أنها المنبع للتواصل، والوعاء للعلم والمعرفة.
تناول الحضور موضوع تأثير التكنولوجيا في القطاع التعليمي في الدولة، فمنهم من يرى أنها سهّلت على الطلاب حياتهم العملية، بخاصة البحثية، نظراً لأنها تجمع أغلب المعلومات والبيانات المحدثة التي توصل إليها البشر، ومنهم من يرى أنها تسهّل حياة الطلاب لدرجة تصل إلى تعطيل العقل البشري والاعتماد الكامل على التكنولوجيا في إنجاز مهام المرحلة التعليمية والعملية، فيما بعدها.
الدكتور جاسم محمد الخزرجيموروث حضاري
وقال الدكتور جاسم محمد الخزرجي إن اللغة العربية هي موروثنا الحضاري وهويتنا، ولغة القرآن الكريم، لذلك يجب التركيز على تعليمها للأبناء، إضافة إلى اللغة الإنجليزية التي تساعد الشباب على الانفتاح على مختلف ثقافات العالم.
وأوضح أن الأُسر تلعب دوراً كبيراً في ضعف اللغة العربية لدى أطفالها، حيث إنها تتحدث مع أطفالها في المنازل باللغة الإنجليزية، على الرغم من أن الأسرة هي المدرسة الأولى للنشء، وعن طريقها يتعلم الطفل أصول اللغة العربية، وإتقانها، لذا يجب على الآباء الاستمرار في أداء دورهم في حماية الهوية الوطنية بتعزيز حب اللغة، والتعامل بها، وتنميتها في نفوس الأبناء منذ الصغر.
وأضاف: بالتأكيد يسمح في الجامعات باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المختلفة، ولكن يجب تقديم الدعم اللازم لضمان استخدام هذه التكنولوجيا كأداة مساعدة، حيث يجب علينا تعلم كيفية الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، مع التركيز على تعليم الطلبة كيفية التحقق من مصادرهم، وتقييم المعلومات بدقة، والتأكد من صحة جميع الإجابات المقدمة، حيث يمكن أن تكون هذه الأنظمة مضللة، إذا استخدمت بشكل غير صحيح، وتقدم معلومات غير موثوقة، ومع ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، أن يسهم في توفير الوقت وتسهيل تنظيم المهام المتكررة والإدارية.
لغة تباهٍ
وقال أحمد محمد الشحي إن هناك عدداً كبيراً من الأسر تركزون على تعليم أبنائها اللغة الإنجليزية للتباهي فقط، وتتنازل عن التحدث مع أولادها بلغتنا العربية، من دون وعي بخطورة هذا السلوك الذي سيكون له مدلول سلبي على مدار السنوات، والأجيال المقبلة.
الهوية الوطنية
من جانبه، قال عمر أحمد الشحي، إن اللغة العربية، هي الجذر الذي تستمد منه الأمة موروثها وتاريخها ووجودها، وهي الطاقة التي تبثها ليشع بها مستقبلها، وتتشكل بها حضارتها وتطورها، لذا كان لزاماً الحفاظ عليها، والسعي لتعلمها، وهذه بلا شك مسؤولية أبناء اللغة، بعد أن علموا أنها المنبع للتواصل، والوعاء للعلم والمعرفة.
وأوضح أن اللغة العربية أصبحت في الآونة الأخيرة تُحاط بتحديات جمّة، كان من ضمنها مدى التأثير فيها، ومدى قدرة أبناء اللغة على الحفاظ على موروثهم اللغوي، ونقله للجيل القادم، فبقدر ما يكون هناك من مؤثرات في اللغة، وجب على أبناء اللغة والحريصين عليها علمهم بحاجتهم إلى قوة وضغط وعمل وإصرار لمواجهة تلك المعيقات.
الموروث اللغوي
من جانبه أشار سعيد أحمد الظهوري إلى أن تحديات اللغة العربية وصلت إلى ذروتها خلال الفترة الحالية، حيث وصلت لدرجة أن هناك شباباً وطلاباً عرباً، لا يقدرون أن يعبروا عن أنفسهم باللغة العربية، ويفضلون التواصل باللغة الإنجليزية، ضارباً مثال لطلبة جامعيين، جميعهم عرب، ابتكروا مشروعاً ولم يستطيعوا حتى ترجمة اسم المشروع إلى اللغة العربية من دون ترجمة المتصفح على الإنترنت. وأكد أنه يجب أن تكون الأولوية القصوى للاهتمام بالصغار، وبالذات الحلقة الأولى.
حصص اللغة
وعلى صعيد متصل قال عبد الرحمن الكندي، إنه يجب على المدارس الاهتمام بحصص اللغة العربية، بخاصة التعبير، وتعويد الطلاب على الصياغة الجيدة للأفكارن وحسن ترتيبها، والتدريب على الكتابة الصحيحة من الناحية الإملائية واللغوية، إضافة إلى تنظيم المسابقات، سواء في القراءة، أو الكتابة، من أجل إخراج أجيال قوية في مجال اللغة، واكتشاف المواهب الواعدة التي تستحق الصقل والتعهد لتحقق نجاحات في المستقبل، وإلزام المدارس الخاصة (المنهاج الأجنبي)، بالاهتمام بتدريس اللغة العربية، وتخصيص عدد حصص كاف لتدريس كل أفرع اللغة المختلفة، وألا يكون الاهتمام باللغات الأجنبية على حساب اللغة العربية، خصوصاً بعد اكتشاف ظهور أجيال جديدة ضعيفة في القراءة.
مميزات التكنولوجيا
ورأى خليفة سالم الخزرجي أن التكنولوجيا في العملية التعليمية تتضمن إيجابيات أكثر من السلبيات، حيث إنه يمكن استخدامها في شرح المعلومات المعقدة، على مدار الساعة من دون عناء، أو تكبّد أموال، كما أنها منصة تعمل بلغات كثيرة حول العالم.
العقل البشري
من جانبه أشار الطالب حمد الخزرجي، إلى أن التكنولوجيا سهلت على الطلبة حياتهم الجامعية، حيث أسهمت في إثراء الطالب علمياً، لكنها ليست بديلاً عن استخدام العقل البشري الذي ينمو ويزداد قوّة كلما تم استخدامه، ولكن التكنولوجيا مثل «تشات جي بي تي» تلخص معلومات في ثوانٍ معدودة، كان يستغرق تلخيصها من الإنسان ساعات، وأياماً، لذلك سهلت الحياة بشكل كبير. وقال إن التكنولوجيا التعليمية الحالية هي المستقبلية لذلك يجب التأقلم عليها.
ولفت أحمد الخزرجي إلى أن هناك اختلافاً كبيراً في تفاصيل الحياة بين أبناء الجيل الحالي، وأبناء جيله، حيث إن الأجيال الحالية تحصل على المعلومة بضغطة زر، مهما كانت المعلومة علمية، أو عملية، أو تاريخية، أو جغرافية، بينما كانوا يعانون للحصول على المعلومة في أي من المجالات.
إلغاء العقول
ناقش الدكتور سعيد الخزرجي التقنيات التكنولوجية الجديدة في آليات التعليم، وعلى رأسها «تشات جي بي تي»، الذي اعتبره سلاحاً ذا حدّين، إذا لم نحسن استخدامه قد يعود علينا بالضرر، بدلاً من تسهيل الأمور، الحياتية والتعليمية والثقافية، موضحاً أن هذه التقنية تشبه العديد من الأجهزة التي نستخدمها في حياتنا كأجهزة الكمبيوتر، والآلات الحاسبة، وغيرها، ولكن الفارق هو أننا تعاملنا مع تلك الأجهزة والتقنيات منذ سنوات عدة، من دون أن نلغي عقولنا كبشر، بل بالعكس استخدمناها لتطوير أجهزة أحدث تسهل من آليات عملنا.
وأوضح أنه لحل التحديات التي تواجهنا في العملية التعليمية بموجب هذه التقنيات، يجب اتّباع شقين الأول: استخدام التقنية بشكل مناسب لتوصيل المادة الدراسية بشكل مبسط، والشقّ الثاني: هو التقليل من عمليات النقل العمياني والغش، نظراً لأن هناك أدوات جديدة تم استحداثها تكشف النصوص التي كتبت بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اللغة العربية الخليج شهر رمضان اللغة الإنجلیزیة اللغة العربیة أبناء اللغة من دون
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يتسلم تكريماً خاصاً من «اليونسكو» بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية وإدراجه في مكتبتها
تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تكريماً خاصاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وذلك بمناسبة إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، وإدراج المعجم رسمياً في مكتبة «اليونسكو».
جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في مقر «اليونسكو» بالعاصمة الفرنسية باريس تحت شعار «اللغة العربية: جسر بين التراث والمعرفة»، بحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.
وكان في استقبال سموه، لدى وصوله إلى مقر المنظمة، كل من: معالي أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وسعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات لدى فرنسا، وعبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، وجمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وعلي الحاج آل علي، المندوب الدائم للدولة لدى «اليونسكو»، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إلى جانب سفراء الدول العربية المندوبين لدى «اليونسكو».
وألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة خلال الحفل، قال فيها: «يشرّفني أن أقف بينكم اليوم في هذا المقام الثقافي الرفيع، في منظمة اليونسكو التي نُجِلُّ رسالتها النبيلة، ونعتز بشراكتها المثمرة، لنحتفي معا بإنجاز علمي وثقافي رائد، ألا وهو المعجم التاريخي للغة العربية، وما يزيد هذه اللحظة رمزية وعمقاً، أنها تتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، هذا اليوم الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ليكون مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، وترسيخ التقارب الإنساني».
وأكد سموه أن اللغة هي الوعاء الأول للثقافة، قائلاً «لا شك أن اللغة أيَّ لغة كانت تعد الوعاء الأول للثقافة، والمعبّر الأصدق عن هوية الشعوب، وحين نحتفي اليوم بالمعجم التاريخي للغة العربية فإنما نكرّم بهذا الاحتفاء عنصراً من عناصر هذا التنوع البشري العظيم، الذي تمثّله اللغة العربية بكل ما تحمل من ثقل حضاري وإشعاع علمي وإنساني».
وحول أهمية المعجم في التأريخ لتطور مفردات اللغة العربية، قال صاحب السمو حاكم الشارقة: «لقد ظلت اللغة العربية على مدى قرون من الزمان، لغة حية نابضة، حملت تراث أمة، واحتضنت علوماً ومعارف لا حصر لها، فهي لسان القرآن الكريم، وأداة التعبير لدى الفلاسفة والعلماء، ووسيلة إبداع الشعراء والمفكرين، وهي إلى يومنا هذا تُواصل أداء رسالتها في ساحات المعرفة، ومع ذلك كله كانت تفتقر إلى مشروع علمي يؤرخ تطور مفرداتها ودلالاتها عبر العصور كما هو في اللغات الأخرى، ومن هنا جاء المعجم التاريخي للغة العربية حلماً تحول إلى مشروع، ومشروعاً صار إنجازاً، بفضل تضافر الجهود، وتكامل الخبرات، وإرادة لا تعرف التراجع».
وأوضح سموه دور الجهات المشاركة في إنجاز المعجم التاريخي، قائلاً: «لقد أشرفت الشارقة من خلال مجمع اللغة العربية فيها، وبالشراكة مع اتحاد المجامع العلمية واللغوية بالقاهرة، والمجامع والمعاهد والمؤسسات اللغوية في العالم العربي، على إنجاز هذا المعجم الذي جاء في مائة وسبعة وعشرين مجلداً، كما ترونها مطبوعة أمامكم والمعجم متوفر في شكله الورقي والإلكتروني، فتحية لمئات الباحثين والمدققين من مختلف الأقطار العربية على جهودهم الكبيرة التي كانت سبباً في هذا الإنجاز».
وأكد سموه أحقية اللغات في الوجود والتطور وعدم اختزالها في لغة واحدة، قائلاً: «إننا حين نعيد للغة العربية تاريخها، ونبرز ملامح تطورها، فإننا في الوقت ذاته نؤكد للعالم أن لكل لغة حقًّا في الوجود والتطور والاحتفاء، وأن العدل الثقافي يقتضي ألا تختزل الإنسانية في لغة واحدة، ولا تختصر حضارات الشعوب في نموذج واحد، فكما أن التنوع البيئي ضمانة لاستمرار الحياة، فإن التنوع الثقافي واللغوي هو الضمانة لاستمرار الإبداع الإنساني وتجدّده».
وأعرب صاحب السمو حاكم الشارقة عن خالص شكره وامتنانه إلى منظمة «اليونسكو» على احتفائها بالمعجم التاريخي للغة العربية، والمشاريع الثقافية المشتركة بين الشارقة والمنظمة، قائلاً سموه «إن احتفاءنا بهذا العمل في رحاب (اليونسكو)، هو رسالة واضحة مفادها أن الثقافة لا تعرف الحدود، وأن الجهد العربي حين يتحقق بإخلاص وبروح جماعية يحظى إنجازه بالتقدير والاحتضان العالمي، وإني من على هذا المنبر أعبر عن بالغ امتناني لمنظمة (اليونسكو)، والدول الأعضاء فيها على إيمانهم العميق بقيمة اللغة العربية، وعلى شراكتهم البناءة معنا في العديد من المبادرات، وفي طليعتها جائزة الشارقة (اليونسكو) للثقافة العربية، التي نرى فيها رمزاً للتلاقي الثقافي بيننا في الشارقة، وبين هذه المنظمة الدولية بكل دولها الأعضاء».
واختتم سموه كلمته قائلاً: «فلنواصل معاً أيها الأصدقاء، لنضع أيدينا بأيدي بعض، ولنعزز الحوار الثقافي بيننا، ولنعمل على صون الإرث الإنساني المشترك، ولنعمل معاً على أن يكون صوت كل ثقافة مسموعاً وكل لغة محترمة، وكل شعب متمسكاً بهويته وثقافته الأصيلة».
وألقت معالي أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» كلمة رحبت فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة، وأعربت عن سعادتها بزيارة وفد إمارة الشارقة العاصمة العالمية للمعرفة والثقافة، والتي استثمرت ودخلت في مجالات متعددة في قلب صلاحيات «اليونيسكو»، وحصلت على ألقاب واعترافات ثقافية عالمية منها اختيار «اليونسكو» للشارقة عاصمةً عالمية للكتاب في عام 2019م، الذي يأتي تأكيداً على التزام الشارقة بالكتاب والتراث الثقافي والمعرفة والتعددية الثقافية وغيرها.
وأشادت معالي أودري أزولاي برؤية الشارقة بقيادة صاحب السمو حاكم الشارقة التي جعلت من سياساتها كافة مبنية على الثقافة والمعرفة ونظمت مختلف الفعاليات والمهرجانات والمعارض الثرية التي تشمل مختلف مجالات الثقافة والفنون والتاريخ، مشيرة إلى أن هذه المبادرات والفعاليات الثقافية ومنها جائزة الشارقة - «اليونسكو» للثقافة العربية تدعم الحوار بين الثقافات وتجسد العلاقة الراسخة بين الشارقة و«اليونسكو» منذ أكثر من 25 عاماً.
وثمنت المديرة العامة لـ«اليونسكو» مبادرة الشارقة بتوقيع اتفاقية رقمنة أرشيف «اليونسكو» والتي تشكل دعماً كبيراً للحفاظ على الإرث الكبير من الكتب والوثائق وغيرها والتي تعود في عمرها إلى أكثر من 80 عاماً من تاريخ المنظمة الكبير والذي شهد الكثير من الأحداث والمواقف والاتفاقيات والمبادرات.
كما عبرت عن اعتزازها بإنجاز المعجم التاريخي للغة العربية الذي تحقق بمتابعة وإشراف صاحب السمو حاكم الشارقة وعمل عليه مئات الباحثين والمدققين و20 مؤسسة لغوية في العالم العربي، وحصل على شهادة موسوعة «غينيس» كأكبر معجم تاريخي ب 127 مجلداً، وتمت إضافته رسمياً إلى مكتبة «اليونسكو»، ليوفر للمعلمين والباحثين والطلبة وكل من يود تعلم اللغة العربية.
وأوضحت أن اللغة العربية ثرية وقيمة بمحتواها وعلمائها وأدبائها في مختلف المجالات، وهي لغة تتكيف مع العصور وتتطور ويتحدث بها الملايين حول العالم، لافتة إلى وقوفها على كلمة السلام ذات الجذر الثلاثي سين لام ميم في المعجم التاريخي للغة العربية والتي تتشابه في معناها مع اللغات كافة.
وقام صاحب السمو حاكم الشارقة بتوقيع نسخة من المعجم التاريخي للغة العربية وإهدائها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».