بوابة الوفد:
2025-05-16@20:19:12 GMT

الأعراض الأولية للإصابة بمرض سرطان الكلى

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

تظهر الأعراض المميزة لسرطان الكلى في مرحلة متقدمة حسبما يشير الدكتور أنطون إيفانوف، الذي يعمل كأخصائي في طب وجراحة الأورام، فهي تتجلى عندما يصل حجم الورم إلى مستوى كبير، مما يجعلها غالباً ما تكون غير ملحوظة في مراحلها الأولى.

التوت الأسود.. فوائده لن تتخيليها تجعلك تضيفيه لنظامك الغذائي أعراض سرطان الكلى

ثلاثة أعراض كلاسيكية يشير إليها إيفانوف تشمل بيلة الدم، وتغير لون البول بسبب وجود الدم فيه، وتكوين واضح للورم بالإضافة إلى ألم خفيف في منطقة الكلى.

يفيد أن هذه الأعراض عادة ما ترافقها زيادة في ضغط الدم، الذي يمكن أن يكون مستمرًا وصعب المعالجة بالوسائل التقليدية، إضافة إلى احتمالية تجلط الدم في الأوعية الدموية.

 

وفي حديثه لموقع Gazeta.Ru، يقول إيفانوف: "تسبب الضغط الذي يفرضه الورم على الأوعية الدموية ارتفاعًا في ضغط الدم يصعب معالجته بالطرق التقليدية، مما يزيد من خطورة المشكلات القلبية والأوعية الدموية مثل تجلط الدم."

 

ويضيف إيفانوف: "معدل تشخيص سرطان الكلى في مراحله المبكرة لا يزال منخفضًا بشكل ملحوظ. فعلى الرغم من كون الفحص الوقائي يمكن أن يكشف بعض الحالات، فإن الكثير من الحالات يتم اكتشافها بالصدفة أثناء فحوصات طبية أخرى، وغالباً ما يكون الورم قد انتشر بالفعل بحلول ذلك الوقت. لذا ينبغي إجراء فحوصات دورية للتحقق من وجود أي تغيرات غير طبيعية."

 

ويوضح أن مع تطور المرض، يمكن للأشخاص المصابين بسرطان الكلى فقدان الوزن بدون سبب واضح، ويعانون من التعب المستمر، والتعرق الليلي، والحمى.

 

وبخصوص أسباب الإصابة بسرطان الكلى، يقول إيفانوف: "لم يتم التوصل حتى الآن إلى إجابة واضحة حول الأسباب الدقيقة للمرض. ومع ذلك، هناك عوامل معروفة تزيد من احتمالية الإصابة به، مثل التهاب الكلى المزمن والجنس (حيث يُصاب الرجال بنسبة 1.5 إلى 3 مرات أكثر من النساء)، بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل التدخين والسمنة، وتاريخ العائلة لأمراض معينة مثل مرض هيبل لينداو ومتلازمة بيرت-هوغا-دوبا والتصلب الحدبي."

على جانب آخر، هناك أعراض تظهر على المريض بارتفاع السكر فى الدم مثل العطش الحاد، والجوع الشديد، وكثرة التبول، هذه العلامات التي تؤثر بشكل كبير على إمكانية النوم بشكل متواصل، وبالتالى تصيبه باضطراب النوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الكلى الورم تجلط الدم اعراض سرطان الكلى التعرق الليلي التدخين

إقرأ أيضاً:

رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من علماء المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، تأثيرات طويلة الأمد لبعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة على صحة الدماغ، خاصة في ما يتعلق بألزهايمر.

وكشفت الدراسة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانت ممارسة التمارين الرياضية جزءا من روتين الفرد اليومي.

ولطالما أوصى الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا للتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، مثل العمل المكتبي أو مشاهدة التلفزيون. ولكن الدراسة الأمريكية تؤكد أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لا يقي من مرض ألزهايمر إذا كانت فترات الجلوس طويلة.

وتابع العلماء أكثر من 400 شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولم يعانوا من الخرف في بداية الدراسة. وطُلب من المشاركين ارتداء جهاز قياس النشاط البدني على مدار أسبوع كامل، ثم قورنت نتائج النشاط مع اختبارات الأداء الإدراكي وفحوصات الدماغ التي أُجريت على مدار السبع سنوات التالية.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس يعانون من انخفاض أكبر في حجم “الحصين”، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم. وهذه الظاهرة تتسارع بشكل خاص لدى المصابين بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانوا يمارسون التمارين الرياضية بانتظام.

كما تبين أن الأشخاص الذين يحملون الجين APOE-e4، الذي يعد من العوامل الوراثية المهمة للإصابة بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة لهذه المخاطر. وهذا الجين يزيد احتمال الإصابة بالمرض عشرة أضعاف، ويحمله حوالي واحد من كل 50 شخصا.

وأوصت الدكتورة ماريسا غونيات، المعدة الرئيسية للدراسة، بأهمية تقليل وقت الجلوس، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام.

وقالت: “إن تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة اليومية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر”.

وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المعدة المشاركة في الدراسة، أن “النتائج تظهر أهمية أخذ فترات راحة من الجلوس طوال اليوم والتحرك بشكل دوري لتحفيز الدماغ”.

وفي حين أن الدراسة لم تتمكن من تحديد السبب الدقيق وراء زيادة خطر الإصابة بألزهايمر نتيجة الجلوس المطول، اقترح العلماء أن الخمول قد يعطل تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يؤدي هذا على المدى الطويل إلى تغييرات هيكلية في الدماغ تساهم في تطور مرض ألزهايمر.

نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia: the Alzheimer’s Association.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص
  • زايد التخصصي: علاج 2000 مريض سرطان بوحدة الأورام خلال 6 شهور
  • الاكتئاب المبتسم.. الأعراض وكيفية العلاج
  • تحذير .. هؤلاء الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم | يسبب مضاعفات خطيرة
  • شركة جانسن تُطلق تيكفايلي في مصر لعلاج المايلوما المتعددة أحد أمراض سرطان الدم
  • أبرزها الشعور بالتعب.. 10 علامات تؤكد وجود مشاكل في الكلى
  • رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • الأغذية المعالجة بوابة للإصابة بالشلل الرعاش
  • عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • أعراض خمول الغدة الدرقية .. وهذه أسبابها