بوابة الوفد:
2025-12-13@21:48:20 GMT

الأعراض الأولية للإصابة بمرض سرطان الكلى

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

تظهر الأعراض المميزة لسرطان الكلى في مرحلة متقدمة حسبما يشير الدكتور أنطون إيفانوف، الذي يعمل كأخصائي في طب وجراحة الأورام، فهي تتجلى عندما يصل حجم الورم إلى مستوى كبير، مما يجعلها غالباً ما تكون غير ملحوظة في مراحلها الأولى.

التوت الأسود.. فوائده لن تتخيليها تجعلك تضيفيه لنظامك الغذائي أعراض سرطان الكلى

ثلاثة أعراض كلاسيكية يشير إليها إيفانوف تشمل بيلة الدم، وتغير لون البول بسبب وجود الدم فيه، وتكوين واضح للورم بالإضافة إلى ألم خفيف في منطقة الكلى.

يفيد أن هذه الأعراض عادة ما ترافقها زيادة في ضغط الدم، الذي يمكن أن يكون مستمرًا وصعب المعالجة بالوسائل التقليدية، إضافة إلى احتمالية تجلط الدم في الأوعية الدموية.

 

وفي حديثه لموقع Gazeta.Ru، يقول إيفانوف: "تسبب الضغط الذي يفرضه الورم على الأوعية الدموية ارتفاعًا في ضغط الدم يصعب معالجته بالطرق التقليدية، مما يزيد من خطورة المشكلات القلبية والأوعية الدموية مثل تجلط الدم."

 

ويضيف إيفانوف: "معدل تشخيص سرطان الكلى في مراحله المبكرة لا يزال منخفضًا بشكل ملحوظ. فعلى الرغم من كون الفحص الوقائي يمكن أن يكشف بعض الحالات، فإن الكثير من الحالات يتم اكتشافها بالصدفة أثناء فحوصات طبية أخرى، وغالباً ما يكون الورم قد انتشر بالفعل بحلول ذلك الوقت. لذا ينبغي إجراء فحوصات دورية للتحقق من وجود أي تغيرات غير طبيعية."

 

ويوضح أن مع تطور المرض، يمكن للأشخاص المصابين بسرطان الكلى فقدان الوزن بدون سبب واضح، ويعانون من التعب المستمر، والتعرق الليلي، والحمى.

 

وبخصوص أسباب الإصابة بسرطان الكلى، يقول إيفانوف: "لم يتم التوصل حتى الآن إلى إجابة واضحة حول الأسباب الدقيقة للمرض. ومع ذلك، هناك عوامل معروفة تزيد من احتمالية الإصابة به، مثل التهاب الكلى المزمن والجنس (حيث يُصاب الرجال بنسبة 1.5 إلى 3 مرات أكثر من النساء)، بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل التدخين والسمنة، وتاريخ العائلة لأمراض معينة مثل مرض هيبل لينداو ومتلازمة بيرت-هوغا-دوبا والتصلب الحدبي."

على جانب آخر، هناك أعراض تظهر على المريض بارتفاع السكر فى الدم مثل العطش الحاد، والجوع الشديد، وكثرة التبول، هذه العلامات التي تؤثر بشكل كبير على إمكانية النوم بشكل متواصل، وبالتالى تصيبه باضطراب النوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الكلى الورم تجلط الدم اعراض سرطان الكلى التعرق الليلي التدخين

إقرأ أيضاً:

تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة

تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.

أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.

جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف حول محمد صلاح تثير الجدل.. ماذا قالت؟الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراضما هي الأطعمة فائقة المعالجة بالضبط؟

الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.

في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط ​​السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.

ما توصل إليه البحث

نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:

سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.

سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.

ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.

لماذا هذا مهم؟

في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.

وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.

وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".

المصدر: timesnownews

طباعة شارك الرئة سرطان الرئة الأطعمة فائقة المعالجة المخبوزات

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • العراق السادس عربياً بعدد المصابين بمرض السكري
  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • علامات تحذير من وجهك- 3 سرطانات تظهر أعراضها عليه
  • الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض