"ذكية وتتنفس".. قريباً بغداد تحتضن أول بناية خضراء أوروبية الطراز في العراق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
صرحت شركة "99" المطور العقاري الأول في العراق، أنها على موعد قريب لإطلاق مشروع "128 ريزيدنس" الذي يقع في في بغداد، لافتة إلى أن المشروع يركز على توفير مساحات خضراء وتكنولوجيا ذكية تستخدم لأول مرة في البلد وتوفر رفاهية وحماية عالية الجودة.
وقالت الشركة في بيان، إن "المشروع يعد تحفة معمارية توفر لمن سيسكن فيها رفاهية عالية"، موضحة أن "المشروع يتكون من ثلاثة أبراج سكنية فيها مختلف مساحات الشقق ما بين الغرفة وصالة وغرفتين وصالة وثلاث غرف وصالة وكذلك أربعة غرف وصالة، مع بنتهاوسز في الطوابق الـ14 والـ 15 الأخيرة من كل برج".
ولفتت إلى أن "المشروع يركز على توفير مساحات خضراء بكل مكان في المحيط، وكذلك يعد أول بناية خضراء في العراق لما يوفره من نباتات كثيرة على شُرف الشقق من الخارج ليعطي منظرا صحيا وكأنك ترى ثلاثة أبراج خضراء تُزين سماء العاصمة بغداد". وأوضحت، أن "المشروع يمتاز بموقع فريد، كونه يقع في مدينة الكاظمية في بغداد، حيث يمكن تملّك عقار بنافذة تجمع الساكنين مع مياه نهر دجلة، وشقة توفر منظرا جويا لمدينة بغداد مدى الحياة". وبينت، أن "65٪ من الشقق مطلة على الإمام موسى الكاظم (ع) كونها تبعد عن حدود ضريحه فقط 800 متر، بينما يبعد المشروع 5 دقائق فقط عن بوابة مدينة الكاظمية من للقادمين من جهة الشمال، ويبعد سبعة دقائق عن الطريق السريع الذي يوصل من يأتي من جنوب بغداد، مـع ارتباط المكان بالطرق الشـريانية للمدينـة والمشروع ذكي بالكامل مع شقق ذكية أيضا لتتمتع المباني بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في البناء، من خلال استخدام نظام KNX العالمي الذي يستخدم لأول مرة في العراق وفقط في مشاريع شركة 99، وهي التقنية التي يمكنها خدمة وحماية الساكنين من خلال نظام إلكتروني يجعل من كل تفاصيل حياتهم أسهل من خلال التحكم بكل شيء فيها عن طريق الهاتف فقط". وأكدت، أن "المشروع مُختلف من خلال سرعة الإنجاز التي تجاوزت الـ 68٪ والجودة العالية والتسليم، حيث أن المشروع سيتم تسليم شققه السكنية كلها بمرحلة واحدة ووقت واحد. يتمتع المشروع بنظام عزل قوي جدا، وصالة رياضة وعيادات طبية ومطاعم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق من خلال
إقرأ أيضاً:
بغداد تُصافح العرب
كتب : جعفر العلوجي ..
تفصلنا أيام قليلة فقط عن حدثٍ سياسي عربي وعالمي بلمسات عراقية خالصة ، واحتراف عالٍ في اختيار التوقيت والمعالجات لظروف بالغة التعقيد ، سيكون له مردودات كبيرة بحساب العقل والمنطق واستقراء المستقبل السياسي للعراق
إنها عودة سريعة للعراق إلى صدارة الأحداث ، من موقعٍ كبيرٍ سيسهّل الكثير من العقبات المتعلقة باستضافة العراق لمختلف الفعاليات على اختلاف مسمياتها
وهنا تحديدًا يكمن اختلافي مع من يروّجون لرؤية مغايرة لهذه الصورة التي تبدو واضحة كالشمس .
فالاستعدادات الكبرى التي يشهدها العراق لاستقبال الوفود من إحدى وعشرين دولة عربية ، بكل ما تتضمنه من سبق إعلامي ورسائل استعداد واضحة ، هي مؤشرات تسبق القمة وانعقادها في بغداد في السابع عشر من أيار الجاري ، وتسهم في تعزيز فرص نجاحها لما تمثّله من فرصة حقيقية لتعزيز مكانة العراق وإبراز دوره في دعم مسيرة العمل العربي المشترك .
ومن جانب آخر وبمتابعة بسيطة لردود الأفعال العربية والدولية، يتضح تنامي الاهتمام بالحكومة العراقية ، وعلى وجه الخصوص بتحركات دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، التي سلطت الضوء على العراق كلاعب محوري لا غنى عنه في المنطقة ، خاصة في ما يتعلق باحتواء الأزمات .
وبحسب جدول أعمال القمة العربية، سيشهد يوم الثاني عشر من أيار اجتماع كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك في فندق الموفنبيك وسط بغداد ووفقًا لمعلومات مؤكدة، فإن هذا الاجتماع سيؤسس لولادة نظام اقتصادي عربي مركزي في بغداد ، يعيد شركات العراق وقطاعه الخاص إلى الواجهة بمشاريع كبيرة وطموحة .
كما يشكّل ذلك فرصة لرأب الصدع بين العراق ومحيطه العربي والإقليمي ، وإصلاح ما أفسدته سياسات النظام البائد المتهورة تجاه عدد من الدول ، والتي أدت إلى عزل العراق وفرض عقوبات دولية قاسية عليه .
وقد عطّلت تلك المرحلة دوره الريادي كدولة محورية في المنطقة، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام الحكومات العراقية المتعاقبة في تجاوز إرث الماضي ، والعمل على ملفات التعاون ومواجهة الحروب والأزمات والكوارث والتهديدات .
إن الدبلوماسية العراقية الجديدة المنتجة للحوار الإقليمي ، تضع الشعوب والدول العربية في صلب أولويات العمل العربي المشترك وتسعى إلى بناء منطقة مستقرة تحقق التنمية ، وترتقي بالاستقرار إلى أبعد مدى .
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)