شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المغرب نقل 3 أساتذة مضربين للمستشفى في ثالث أيام معركة الأمعاء الفارغة، Legion Media قالت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب إن 3 أشخاص نقلوا للمستشفى بعد تعرضهم للإغماء جراء تداعيات معركة .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب.

. نقل 3 أساتذة مضربين للمستشفى في ثالث أيام "معركة الأمعاء الفارغة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المغرب.. نقل 3 أساتذة مضربين للمستشفى في ثالث أيام...

Legion-Media

قالت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب إن 3 أشخاص نقلوا للمستشفى بعد تعرضهم للإغماء جراء تداعيات "معركة الأمعاء الخاوية" التي يخوضها نحو 50 دكتورا ودكتورة بمدينة تمارة منذ 3 أيام. 

وأكدت جريدة هسبريس المغربية نقلا عن بعض المضربين أن هذه "الحرب النفسية لن يتم التراجع عنها، خصوصا أن مجمل المنافذ تم إغلاقها في وجه الحوار من طرف المسؤولين، ولم يبق سوى النضال السلمي بالجسد حتى الموت؛ وشعارنا في هذه المعركة واضح: الكرامة أو الاستشهاد".

وقال عبد الرحيم، أحد المشاركين في الإضراب، إن "الدولة منذ أزيد من عقد، لم تبادر بأن تقدم حلا ناجعا ينقذ هؤلاء الدكاترة من العطالة التي تنخر معيشهم اليومي وتشعرهم بأن شهادة الدكتوراه التي تقاتلوا من أجل نيلها بلا أية قيمة"، موضحا أن "مطلبنا خُبزي بشكل واضح، لا نتسول أحدا، بل نطالب بحقنا، فنحن اجتزنا عشرات المباريات منذ سنوات، وكانت جميعها مخيبة للآمال؛ ولا يعقل أن نفكر في الموت لو لم يكن الأمر بلغ حدودا لا شيء يُرجى وراءها".

وأضاف أن "اليوم الثالث من مقاومة فراغ الأمعاء لم يكن سهلا، ولا نحاول ابتزاز الدولة، بل فقط نطالب بحقنا في الوظيفة العمومية”، موضحا أن “الجميع يعرف الكلفة الصحية للإضراب عن الطعام؛ ولكن المشكل أن الدولة عليها أن تكون آذانا صاغية، وأن تتوقف عن سياسة الآذان الصماء الحالية في التعامل معنا؛ فنحن طرقنا كل الأبواب، وبقيت لنا أبواب الملك فقط، ونحن عازمون على أن يصل صوتنا إذا ظللنا أحياء".

وأفاد بأن "هناك من بين هؤلاء المضربين من لا يستطيع الاستمرار في الإضراب عن الطعام، لأسباب صحية، ولكن حجم الحيف الذي يشعرُ بأنه يتعرض له يوميا يدفعه إلى أن يكابر، لكون المعركة واضحة ولا غبار على مطلبها، التوظيف المباشر للدكاترة في الجامعة المغربية أو الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الأنفاس الأخيرة"، مشددا على "أننا مجرد مغاربة نشبه بعضنا، ونصر على أن تكون لنا حقوق كما علينا واجبات في هذا الوضع.

من جهتها، قالت راضية، دكتورة “معطلة”، إن "هذه المعركة تأتي في سياق تقديم أرواحنا قربانا لأجل العيش بكرامة، آخرون قدموا أرواحهم لأهداف أخرى، ربما غير مشروعة، لكننا نطالب بشيء مشروع، بإيقاف التمييز والفساد والزبونية في الجامعة المغربية، التي همشت الكفاءات، وفتحت الباب للمتملقين وأشباههم".

وأضافت أن "الزملاء، الذين تم نقلهم إلى المستشفى أمس واليوم، يجسدون شكلا نضاليا لم يعد هناك من بديل عنه في ظل استمرار انغلاق الأفق"، مسجلة أن "معركة الأمعاء الخاوية السلمية هي الخيار الأخير والأوحد بعد فشل كل وقفاتنا الاحتجاجية وإجهاضها من قبل الأمن؛ راسلنا ديوان وسيط المملكة ووزراء وأمناء أحزاب ونقابات وجمعيات حقوقية، لكن لا يزال هناك تسويف من وزارة التعليم العالي وتماطل من كل الأطراف، التي يمكن أن تساهم في حل نهائي ومُنصف لهذا الملف العادل".

واعتبرت أن "الدكاترة هم نخبة أي وطن، ويجب أن يشعروا بالاحتضان، يجب ألا يهانوا، وأن يكونوا بالمقابل مثالا للأجيال المقبلة من حيث الجد والاجتهاد والصبر والمثابرة"، مشيرة إلى أن "الدكتور يعلم حجم المسار الذي مر به، لينال تلك الشهادة؛ ولكنه في النهاية يُصدمُ بالبطالة، التي تعيد كل سنوات عمره إلى الدرجة الصفر، ويصبح بلا عمل قار، خصوصا أن من بين هؤلاء المُضربين من تجاوز السن القانونية للتوظيف، والحلول دائما متوفرة، فقط شرط أن تكون إرادة سياسية".

المصدر: جريدة هسبريس المغربية

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المغرب.. نقل 3 أساتذة مضربين للمستشفى في ثالث أيام "معركة الأمعاء الفارغة" وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من طهران إلى تل أبيب.. معركة السيادة في زمن الهيمنة

 

 

 

 

مسعود أحمد بيت سعيد

masoudahmed58@gmail.com

 

يُعد العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستهداف قادتها العسكريين، وعلمائها، ومنشآتها، انتهاكًا سافرًا لسيادتها الوطنية، وتعديًا صارخًا على الأعراف والقوانين الدولية.

ومن البديهي أن من حق إيران المشروع، بل من واجبها، أن تدافع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة. وفي هذا السياق، تتحمل إسرائيل المسؤولية الأولى عن العواقب المترتبة على سياساتها العدوانية، واستهتارها بما يسمى بالقانون الدولي. وينبغي أن يكون هذا الجانب محور الإدانة الأساسية لهذا الكيان المصطنع، الذي يجب التعامل معه كما هو، لا كما يراد له أن يصور؛ فهو، عمليًا، يمارس دوره بوصفه أداة في خدمة الإمبريالية العالمية، ولا سيما الأمريكية.

والاعتراف بهذه الحقيقة يعد خطوة ضرورية لفهم طبيعته الفاشية وسبل مواجهته، سواء على الصعيد العسكري، أو في المجال السردي، والتاريخي، والثقافي، والإعلامي، والسياسي. ومن أبرز وجوه المعركة، فضح الزيف الذي تسعى المنظومة الغربية إلى ترويجه، عبر محاولة فصل الكيان الصهيوني عن وظيفته الاستعمارية، وتقديمه ككيان طبيعي. ويبدو هذا الأمر، في نظرهم، أكثر سهولة في هذا العصر الذي تتراجع فيه أشكال الاستعمار التقليدية لصالح استعمار مقنع، بأدوات اقتصادية وسياسية. ورغم وضوح هذه الحقيقة، فإنها تحجب عن الرأي العام بفعل هيمنة الإعلام الاحتكاري، الخاضع بالكامل لمصالح الشركات الرأسمالية.

وربما يعد أعظم إنجازات الإمبريالية هو قدرتها على تقديم إسرائيل ككيان مستقل، ودمجه في المنظومة الإقليمية، في حين أن دوره الفعلي، سابقًا وحاضرًا، هو حماية المصالح الرأسمالية العالمية. ولعل الخطورة الأكبر تكمن في أنَّ هذا الكيان الاستيطاني العنصري يمارس مهامه الوظيفية من داخل المؤسسات الدولية نفسها، في سابقة تاريخية فريدة؛ حيث يحتل كيان استعماري مقنع موقعًا قانونيًا في النظام الدولي. وستبقى أي محاولة لمنحه شرعية طبيعية جهدًا عبثيًا، لأنَّ وجوده غير قابل للاستمرار دون دعم خارجي. وإذا ما تعرض هذا الكيان لخطر وجودي حقيقي، فإنَّ بنيته الاجتماعية ستتفكك، ولن تستطيع الصمود كدرع بشري للمصالح الغربية؛ بل ستظهر تناقضاته الداخلية التي لن تتمكن الدوائر الإمبريالية من احتوائها؛ فقد أبدت بعض هذه الدوائر، في فترات سابقة، استعدادًا للتخلي عنه.

أما التصعيد العسكري الأخير، فيعود جزئيًا إلى أزمات إسرائيل الداخلية، خصوصًا تلك التي يواجهها رئيس حكومتها، الذي يرى في استمرار التوتر وسيلة لتأمين مستقبله السياسي، واستعادة ثقة الغرب بوظيفته ودوره المأجور. وفي هذا الإطار، يأتي عدوانه على إيران كجزء من محاولته لتأكيد دوره الإقليمي. لكن يبقى السؤال، هل سينجح في استعادة هذه الثقة؟ الإجابة ستتضح في ضوء الخطوات الإيرانية، التي اتسمت سابقًا بالحسابات الدقيقة.

ورغم بعض الملاحظات، لم يكن من المنطقي أن تخوض إيران مواجهة مباشرة عقب "طوفان الأقصى"، لعدة أسباب؛ منها: أن المواجهة مع إسرائيل تعني تلقائيًا مواجهة شاملة مع المنظومة الإمبريالية الغربية، وهو ما يتطلب استعدادات ومعطيات مختلفة. خلافًا لمن يعتقد خطأً أن عدم انخراط إيران عسكريًا يُدينها، بينما لا يُحرجه تواطؤه المُخجِل مع إسرائيل. ومع ذلك، قدمت إيران دعمًا ملموسًا لفصائل المقاومة، ضمن حدود إمكاناتها، وبما يتماشى مع رؤيتها وتقديراتها الاستراتيجية. غير أن البعض أساؤوا قراءة هذا الموقف، واعتبروه ضمنيًا تراجعًا عن التزاماتها تجاه محور المقاومة، كما رأوا في العملية الإجرامية التي استهدفت قيادات حزب الله، وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله، اختبارًا حاسمًا للرد الإيراني. وقد غابت عن هذه التقديرات حقائق مُهمة، وهي أن إيران، رغم ما تمتلكه من قوة، تبقى دولة نامية تواجه تكتلًا إمبرياليًا ضخمًا، ولا يُمكنها المجازفة بكل شيء. ومن ناحية أخرى، فإن مواجهة الهيمنة الإمبريالية والصهيونية على الصعيد الإقليمي مسؤولية جماعية، لا تقع على عاتق إيران وحدها. وتدرك إيران تمامًا أن المواجهة ليست مع إسرائيل فقط، بل مع الغرب بأسره؛ ولذلك فهي تُدير صراعها بحذرٍ ووعيٍ تاريخيٍ. ورغم ما أصاب تحالفاتها الإقليمية من ضعف، لا تزال تحافظ على موقف ثابت ومعاد للإمبريالية والصهيونية.

ولا شك أنَّ الكيان الصهيوني وداعميه يرون أن الوقت مناسباً ليس فقط لفرض تنازلات في الملف النووي؛ بل لإسقاط النظام الإيراني. وفي هذا السياق، فإنَّ المواجهة المقبلة ستكون صعبة، ومن المرجح أن تتسع، إلّا أن إيران أثبتت حتى الآن قدرة فائقة على احتواء الضربة الأولى، وتجاوز حالة الإرباك، واستعادة زمام المبادرة. كما تمتلك من المقومات ما يؤهلها لحرب طويلة النفس، تحقق فيها نصرًا مؤكدًا. ولا يغيب عن الأذهان أن الكيان الصهيوني وحلفاءه يُعدون أنفسهم لعملية نوعية، ولن يردعهم عنها سوى رد مُزلزل يفقدهم التوازن، ويُغيِّر قواعد الاشتباك بشكل ملموس؛ فالتجارب التاريخية تؤكد أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة المستعمرين، وترساناتهم النووية والتكنولوجية. وهذا ما سيحدد شكل المواجهة المقبلة، وأساليبها، وحدودها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون يشيدون بدينامية العلاقات الثنائية في حفل إفتتاح القنصلية المغربية في ميامي
  • “بناء الدولة وفق الأسس العلمية”.. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها
  • إصابة 6 أشخاص عقرتهم كلاب ضالة بكفر شكر ونقلهم للمستشفى للعلاج
  • نقل ملاحظة لجنة ثانوية عامة بالدقهلية للمستشفى إثر هبوط مفاجئ
  • المغرب ثالثًا عالميًا في قائمة أكثر الدول استهدافًا بالهجمات السيبرانية خلال أسبوع واحد
  • المغرب في مرمى الهاكرز.. أصبح ثالث دولة مستهدفة في العالم وهذه هي المؤسسات المعنية
  • من طهران إلى تل أبيب.. معركة السيادة في زمن الهيمنة
  • إصابة شاب سقط في حمام سباحة شهير بالمعادي
  • ظهيرة ملتهبة.. تفاصيل ثالث أيام التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • وزير التربية يكشف جديد مسابقات التوظيف