لماذا يرفض البعض اللجوء لطبيب نفسي؟.. 5 أسباب من واقع مسلسل بقينا اتنين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كل إنسان على وجه الأرض مُعرَّض لمشكلات وضغوط نفسية على مستوى الأسرة أو العمل، ومع ذلك يرفض البعض فكرة اللجوء إلى الطبيب النفسي وربما يمتنعون عن زيارته حتى تضطرهم الظروف، وهو ما عبَّر عنه الفنان شريف منير بشخصية «أدهم» في مسلسل بقينا اتنين، فخلال أحداث الحلقة السابعة أخبر المعالج النفسي أنه لم يكن ليتوقع يوماً أنه سيكشف أسراره لشخصٍ غريب، ما جعلنا نتساءل عن أسباب رفض البعض للعلاج النفسي رغم أهميته.
«من زمان وأنا عايزة أروح لحد متخصص علشان يشرح لي حاجات مش فاهماها عن نفسي بس كنت بتكسف من كلام الناس»، بهذه الكلمات حددت الفنانة رانيا يوسف التي تقوم بشخصية «ياسمين»، أولى أسباب المشكلة وهي الخوف من المجتمع، فبحسب حديث الدكتور علي خلاف، أستاذ علم النفس بجامعة المنوفية، لـ«الوطن»، تلعب الاعتبارات المجتمعية دوراً مهما في رفض أو قبول العلاج النفسي، فالمجتمعات التي تفتقر إلى الوعي بأهميته تجدهم ينظرون بشكٍ وريبة إلى الشخص الذي يتردد على الطبيب النفسي لظنهم بأنه يعاني من خلل عقلي ينتقص من شخصيته.
الأمراض النفسية لا تحتمل الإهمال مثلها في ذلك الأمراض العضوية، فكلاهما يحتاج إلى تشخيص دقيق ومتابعة دورية للعلاج، وبخلاف الاعتبارات التي يفرضها المجتمع يوجد عدة أسباب تدفع البعض إلى رفض العلاج النفسي حددها «خلاف» في النقاط الآتية:
1. الكتمان:
فبعض الأشخاص يرفضون التعبير عن دواخلهم ويفضلون الإبقاء على مشاعرهم سراً لا يطلعون عليه أحد، وفي هذه الحالة يحتاج الشخص إلى مزيد من التوعية بخطورة إهمال المشكلات النفسية.
2. تهديد الثقة بالنفس:
يخطئ البعض بربط العلاج النفسي بالقيمة الشخصية التي يمنحونها لأنفسهم، فيدفعهم الكبرياء إلى رفض اللجوء إلى طبيب متخصص.
3. الشعور بالخجل وعدم القدرة على التعبير:
كثيراً ما يحتاج الإنسان إلى البوح لصديق أو شخص متخصص عما يمر به من مشاكل نفسية، لكن يمنعه الخجل أو ضعف ثقته بالقدرة على استخدام الكلمات المناسبة لتوصيل أحاسيسه وهو ما يدفع به في النهاية إلى عدم اللجوء إلى الطبيب النفسي.
4. رفض الاعتراف بالمشكلة:
فأول خطوة في العلاج النفسي تتمثل في الاعتراف بالمرض أو المشكلة وما دام الشخص لا يؤمن بوجود المشاكل النفسية أو يظن أنها تنحل بمرور الوقت فلن يذهب إلى متخصص.
5. الخوف من الأدوية النفسية:
أحد الأسباب التي يجب التوعية بشأنها في مسألة رفض العلاج النفسي هي الخوف من العقاقير التي ينصح بها الطبيب في بعض الحالات، فيخاف البعض من إدمان المهدئات إلا أن ليس كل الحالات تستدعي تناول هذه العقاقير.
مسلسل بقينا اتنينيذكر أن مسلسل بقينا اتنين من المسلسلات الاجتماعية القصيرة التي تعرض خلال النصف الثاني من موسم رمضان 2024، وتدور أحداثه حول زوجين دفعت بهما الخلافات الصغيرة إلى الانفصال بعد سنوات طويلة من الزواج، ليستعرض الكثير من القضايا المتعلقة بالأسرة في قالب كوميدي خفيف، المسلسل من تأليف أماني التونسي وإخراج طارق رفعت ويشترك في بطولته النجوم: شريف منير، رانيا يوسف، صلاح عبدالله، ميمي جمال، ومروة عبدالمنعم.
ويمكن مشاهدة مسلسل بقينا اتنين على قناة سي بي سي في الساعة 12 منتصف الليل، على أن تكون الإعادة الأولى في الساعة 6.30 صباحًا، والثانية في الساعة 11.15 صباحًا، كما يمكن مشاهدته قبل ساعتين من عرضه بالتلفاز على منصة «watch it».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل بقینا اتنین العلاج النفسی الخوف من
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بممارسة إرهاب نفسي بحقها
#سواليف
ردّت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين مساء الإثنين على مقطع فيديو نشره رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، قال فيه إنه “يأمل أن يتم الإعلان عن شيء جديد، إن لم يكن اليوم فغدًا، بشأن #ملف_الأسرى”، وهو التصريح الذي تم تخفيف وقعه لاحقًا من قِبل مسؤولين رسميين قالوا إنه كان يقصد من خلاله التعبير عن استمرار الجهود، واعتبروه مجرد “أسلوب في الكلام”. أما العائلات، فقد وصفت ما قاله نتنياهو بأنه “إرهاب نفسي” يمارسه ضدها.
عيناب تسنغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي متان تسنجوكر، قالت: “نتنياهو يعذبنا ليلًا ونهارًا بينما متان ابني وحده داخل نفق وهو يعاني من ضمور عضلي. هذا الموقف يتكرر مرارًا وتكرارًا، ولا أستطيع تفسيره إلا كرغبة في تعذيبنا. لقد سئمنا، أعيدوا لي ابني فورًا!”.
أما روبي حان، والد الجندي الأسير إيتاي حان، فقال إن العائلات “شبعت من التصريحات، وتنتظر أفعالًا”. وأضاف أن “رئيس الوزراء يستطيع أن يُعلن اليوم عن إنهاء الحرب بعد القضاء على قيادة حماس، وأن يحرر 58 أسيرًا أُسروا خلال ولايته”.
مقالات ذات صلة زياد ابحيص يكتب .. في مواجهة الإبادة من القدس إلى غزة 2025/05/26وأكد حان أن نتنياهو لم يلتقِ بعائلته منذ أكثر من عام، معتبرًا تصريحه الأخير “جزءًا من سلسلة وعود سابقة تُولد أملاً كاذبًا يتبعه خذلان، لأنه لا يرغب فعليًا بتوجيه طاقم التفاوض لإنجاز صفقة تشمل آخر أسير”.
من جانبها، كتبت ليشي ميرن لابي، زوجة الأسير عمري ميرن، على منصة “إكس”: “اليوم، غدًا، ما الفرق؟ أنت ربما تملك الوقت، لكنهم لا يملكونه! يوم الأربعاء يُكمل عمري 600 يومًا في أسر حماس. البيان الوحيد الذي يجب أن تصدره هو عن تاريخ عودته هو و57 أسيرا آخرين”.
وفي المقابل، حاول مكتب رئيس وزراء الاحتلال احتواء التصريحات، مشيرًا إلى أن “القصد لم يكن الإشارة إلى موعد محدد، بل التأكيد على الجهود المستمرة لتحقيق صفقة للإفراج عن الأسرى”.
وأضاف مصدر سياسي إسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن “نتنياهو أراد التأكيد على عدم التنازل عن الإفراج عنهم، وإن لم يحدث ذلك في الأيام القريبة، فسيحدث لاحقًا”.