الإعلام العالمي يسلط الضوء على حفل تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أظهرت وسائل الإعلام العالمية اهتمامًا بحفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة اليوم، الثلاثاء، بعد فوزه الساحق في الانتخابات التي جرت في ديسمبر الماضي.
تناولت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية نجاح الرئيس السيسي في الفوز بأعلى نسبة تأييد في الانتخابات التنافسية التي شارك فيها ثلاثة مرشحين في ديسمبر الماضي.
وفي تقرير لوكالة الأنباء "شينخوا" الصينية، نقلت عن الرئيس السيسي تأكيده على أولويته القصوى في الحفاظ على أمن البلاد وتحقيق التنمية والتقدم في ظل المحيط الإقليمي المضطرب.
من جهتها، أبرزت قناة "إن دي تي في" الهندية أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية، مشيرةً إلى بدء فترة ولايته يوم الأربعاء، بعد فوزه بنسبة تصل إلى 89.6% من أصوات الناخبين في الانتخابات التي أُعيد فيها انتخابه بالفعل.
وفي هذا السياق، سلطت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية بتسليط الضوء على هذا الحدث الهام.
وأشاد موقع "أوول أفريكا"، المتخصص في شؤون القارة الإفريقية، بأداء الرئيس السيسي خلال تأديته اليمين الدستورية، مؤكدًا أن هذه الولاية الرئاسية الجديدة تأتي بعد فوزه في انتخابات ديسمبر الماضي.
من ناحية أخرى، قامت صحيفة "جاكرتا جلوب" الإندونيسية بتسليط الضوء على تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة تستمر لست سنوات، وذلك بعد فوزه في الانتخابات التي شهدت مشاركة واسعة بنسبة 66.8% في ديسمبر الماضي.
وابرزت شبكة "فرانس 24" الإخبارية حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث وصفته بأنه لحظة افتتاحية للعاصمة الإدارية الجديدة، التي تُعتبر من إنجازاته البارزة في تطوير البنية التحتية في مصر.
من ناحية أخرى، أشارت وكالة أنباء "بلومبرج" إلى أن الرئيس السيسي قد أدى اليمين الدستورية لولاية جديدة، في ظل توقعات متزايدة بتغييرات واسعة النطاق. ونقلت عن الرئيس السيسي تأكيده - أمام البرلمان - على تزايد التحديات الاقتصادية والعلمية والسياسية التي يواجهها العالم، مشددًا على ضرورة أن يكون المصريون استباقيين في التعامل معها، مضيفًا أن أولويته الرئيسية منذ توليه المنصب في عام 2014 كانت أمن مصر وإنقاذها من التطرف والدمار والانهيار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی فی الانتخابات دیسمبر الماضی تنصیب الرئیس بعد فوزه
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.