ورش حكي متنوعة ضمن لقاءات ثقافة الفيوم مع الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، شهدت مكتبة الفيوم العامة احتفالية متنوعة بمشاركة طلاب مدرسة محمد معبد الابتدائية، تضمنت مسابقات بين الأطفال أدارتها انتصار فتحي أمينة مكتبة الطفل، وفوازير ومعلومات عامة قدمتها عبير ناجى أمينة مكتبة الطفل.
"لا تغضب فى التأنى السلامة".. ورشة حكي بثقافة الفيوموقدمت رضا محمد أمينة مكتبة الطفل ورشة حكي من قصص وقيم أخلاقية، تأليف محمد فرج، وتم حكى قصة "لا تغضب فى التأنى السلامة"، إلي جانب محاضرة بعنوان "أطفالنا" أدارتها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، تضمنت تعريف معنى مرحلة الطفولة والتركيز على أهم المميزات بهذه المرحلة والتأكيد على معنى القدوة التى يأخذها الأطفال فى هذه المرحلة والتى يترتب عليها تحديد الخطوط العريضة المبدئية لمستقبلهم سواء على المدى القريب أو البعيد والتى منها يحدد الطفل ما أن يصبح طبيبا، أو معلما، أو مهندسا أو رساما، مع التأكيد علي أهمية تنوع المهن فى المجتمع فكل منا يحتاج إلى بعضه لكى نحيا حياة كريمة لا تخلو من الفئات المختلفة وتوضيح أهمية التميز فى كافة المجالات مهما كانت بسيطة لا يترتب عليها نجاح المجتمع.
تلاها ورشة فنية من الورق الكانسون نفذتها هناء عطية مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، وتم خلالها تنفيذ ورود بألوان مختلفة من الورق الكانسون وعصا الشيش، إلي جانب ورشة أشغال فنية من الفوم الملون، نفذتها سماح بركة أخصائي نادى المرأة بالمكتبة كهدايا للأطفال فى المناسبات، كما نفذت رضوى على مشرفة قسم البيئة بالمكتبة ورشة من الورق الكانسون لعمل شكل دبدوب للأطفال، وألقي جمال محمد من رواد ومواهب المكتبة قصيدة بمناسبة ليلة القدر.
وإستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، وفى إطار مهرجان تراث الحكى الشعبي شهدت مدارس الفرنسيسكان مدرسة الجمهورية، ورشة حكي شعبى لأطلس المأثورات الشعبية، قدمها كبير باحثين ياسر حمدي سيد، تضمنت حكي لقصة "الأخوات التلاتة"، تناقش قيمة الوفاء بالوعد ومساعدة الغير وصنع المعروف ونبذ صفة البخل، أعقبها ورشة رسم حول الحكايات المروية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ورشة حكي ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ارشادات مهمة تحمي طفلك من التحرش
زادت حوادث التحرش والتعدي الجسدي على الأطفال بشكل كبير علي الأطفال.
وأكد الخبراء ، أن أولى خطوات حماية الطفل تتمثل في تعليمه “قاعدة الجسم الخاص”، التي توضح أن المناطق المغطاة بالمايوه لا يحق لأحد لمسها أو رؤيتها دون وجود الوالدين ولضرورة طبية فقط. وشددوا على أهمية تدريب الطفل على قول “لا” بصوت واضح عند التعرض لأي سلوك يسبب له الضيق، ثم الابتعاد فورًا وإبلاغ الوالدين.
ولفتت التوصيات إلى ضرورة منع أي “أسرار” تتعلق بالجسم، موضحين أن طلب أي شخص من الطفل الاحتفاظ بسر يخص اللمس أو الصور يُعد مؤشر خطر يجب التعامل معه بجدية. كما شدد الخبراء على أهمية توعية الطفل بأن هناك لمسًا آمنًا مثل مساعدة الوالدين في اللبس، وآخر مؤذي يجب رفضه فورًا.
وفيما يتعلق بالأمان الرقمي، طالب المتخصصون بمراقبة استخدام الأطفال للهواتف والإنترنت، واعتماد برامج حماية تمنع وصول الغرباء إليهم، إلى جانب توعيتهم بخطورة إرسال أو استقبال صور خاصة. وأكدوا ضرورة إصغاء الوالدين لأي ملاحظة يعبّر عنها الطفل دون توبيخ، لأن ذلك يعزز ثقته ويجعله أكثر استعدادًا للكشف عن أي موقف مقلق.
وأشار الخبراء، إلى أن تغيّر السلوك المفاجئ، واضطرابات النوم، والخوف من أشخاص محددين قد تكون علامات على تعرّض الطفل لتحرش، وهو ما يستدعي الحوار الهادئ ومراجعة المكان الذي يتواجد فيه. كما أوصوا بعدم ترك الأطفال لفترات طويلة مع أي شخص مهما كانت درجة القرابة، والحرص على اختيار مؤسسات تعليمية توفر إشرافًا مناسبًا وكاميرات مراقبة.
واختتم المتخصصون نصائحهم بالتأكيد على أن العلاقة القوية بين الطفل ووالديه هي خط الدفاع الأول ضد أي تهديد، وأن شعور الطفل بالأمان داخل أسرته يجعله قادرًا على الإبلاغ فورًا عن أي موقف مشبوه، مما يسهم في حمايته من المخاطر قبل وقوعها.