دولة مهددة بظاهرة الأرض المحروقة التي تفتك بالحياة من جذورها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتنبأ النمذجة الجديدة بأن إحدى الدول في القارة الأوروبية قد تواجه موجات جفاف كبرى تدوم 20 عامًا أو أكثر، والتي تتفاقم بسبب تغير المناخ، ما يشكل مخاطر شديدة على البيئة والزراعة.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "ساينس تيك دايلي" العلمية، فإنه يمكن أن تشهد أستراليا قريبًا موجات جفاف كبرى تستمر لأكثر من 20 عامًا، وفقًا لنموذج جديد من الجامعة الوطنية الأسترالية "آه إن يو"ومركز "آخ آر سي" للتميز في الظواهر المناخية المتطرفة.
النتائج القاتمة التي توصل إليها الباحثون لا تأخذ في الاعتبار تأثير الإنسان على المناخ منذ الثورة الصناعية، كما وجد الفريق الذي تقوده الجامعة الوطنية الأسترالية أن فترات الجفاف في القرن العشرين جنوب غربي وشرقي أستراليا، بما في ذلك حوض موراي دارلينغ، كانت أطول في مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة.
ووفقا للعلماء، فإن النتائج ترسم صورة مقلقة لموجات الجفاف المستقبلية في أستراليا والتي ستكون أسوأ بكثير من أي شيء آخر في التجربة الأخيرة.
يمكن أن يستمر الجفاف لعدة عقود أو حتى قرون. ومن الأمثلة على ذلك الجفاف الضخم الذي ضرب المنطقة الجنوبية الغربية للولايات المتحدة الأمريكية والذي بدأ في عام 2000 واستمر لأكثر من عقدين من الزمن.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور جورجي فالستر، من كلية أبحاث علوم الأرض في جامعة "آه إن يو"، إنه إذا حدث جفاف شديد في أستراليا اليوم، فإن العواقب ستكون أسوأ بسبب تغير المناخ، حيث أن أي جفاف سيحدث على خلفية ارتفاع درجات حرارة الطقس.
وقال الدكتور فالستر: "يتعين علينا أن نفكر ونستعد لاحتمال حدوث واحدة من حالات الجفاف الكبرى هذه التي استمرت لعدة عقود في المستقبل القريب".
وأضاف فالستر، أنه "في هذه الدراسة، أولينا اهتمامًا خاصًا لحوض موراي دارلينغ، باعتبارها أكبر منطقة زراعية في أستراليا، من المهم معرفة مدى سوء حالات الجفاف في هذه المنطقة.
وقال البروفيسور نيريلي أبرام، المؤلف المشارك، وهو أيضًا من الجامعة الوطنية الأسترالية، إن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يسهم في فترات الجفاف الأطول جنوب غربي وشرقي أستراليا، بما في ذلك حوض موراي دارلينغ.
وأضاف البروفيسور أبرام: "من المحتمل أن تحدث تغييرات في شدة الجفاف مع استمرار تفاقم تغير المناخ".
ووفقا له، فإن "الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به لتقليل الشدة المحتملة وطول فترات الجفاف في المستقبل هو تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بسرعة، على سبيل المثال، من خلال التحول السريع إلى مصادر الطاقة المتجددة.
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مسؤول صومالي: المملكة أول دولة تستجيب للنداء الإنساني لمواجهة الجفاف
أكد رئيس الوكالة الوطنية الصومالية لإدارة الكوارث محمود معلم عبدالله، أن المملكة العربية السعودية أول دولة تستجيب رسميًّا للنداء الإنساني الذي أطلقته الجمهورية الصومالية الفيدرالية بتقديم مساعدات إغاثية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عقب تعرض بلاده لجفاف شديد نتيجة لعدم هطول الأمطار.
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس الوكالة الوطنية الصومالية لإدارة الكوارث مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال أحمد بن محمد المولد ومدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في إفريقيا يزيد الحمود، لمناقشة تداعيات الجفاف وسرعة إيصال المساعدات العاجلة للمتضررين من الجفاف، التي تستهدف نحو 84 ألف فرد من الفئات الأشد تضررًا.جهود إنقاذ المتضررينوأعرب رئيس الوكالة الوطنية الصومالية لإدارة الكوارث عن بالغ شكره وامتنانه للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على سرعة استجابتها الإنسانية العاجلة لهذا النداء، مؤكدًا أن هذه المساعدات تمثل ركيزة أساسية في جهود إنقاذ المتضررين من هذه الكارثة، مشيدًا بموقف المملكة الثابت من مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها الشعب الصومالي.
أخبار متعلقة القيادة تعزي رئيس سريلانكا في ضحايا إعصار ديتواهبمبيعات 6.4 مليون ريال.. ختام مزاد نادي الصقور السعودي 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الوكالة الوطنية الصومالية لإدارة الكوارث يشيد بجهود المملكة - واسالجهود الإغاثية والإنسانية للمملكةوثمّن السفير أحمد بن محمد المولد الجهود الإغاثية والإنسانية التي تبذلها مملكة العطاء من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في العالم، مشيرًا إلى أن تلك الجهود تجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على الوقوف مع جميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، وتقديم مختلف أشكال العون الإنساني لهم، منوهًا بمتانة العلاقات الأخوية التي تربط المملكة وجمهورية الصومال الفيدرالية.