#سواليف

أكد #محللون #سياسيون #إسرائيليون، أن هدف رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بشأن القضاء على حركة #حماس؛ لن يتحقق، ويحتاج إلى سنوات مقابل ثمن باهظ سيتكلفه الاحتلال.

الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، يتسحاق بريك، قال في مقال له نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، إن تطورات #الحرب على #غزة ليست في صالح الاحتلال الإسرائيلي الذي لن يصمد في صراع البقاء من دون تغيير المستويين السياسي والعسكري المتعفنين.

وأضاف بريك، أن الاحتلال الإسرائيلي موجود اليوم في مفترق طرق حاسم، ونتائج أفعاله، أو إخفاقاته، ستحسم مصيره للوجود أو الفناء، واصفا مقولة نتنياهو حول “القضاء على حماس بشكل مطلق” بأنها شعار أجوف، وبموجبه يقود المستويان السياسي والعسكري الحرب، وسيؤدي إلى أن نفقد الأسرى الإسرائيليين، وإنجازاتنا العسكرية في قطاع غزة والاقتصاد الإسرائيلي والدول الصديقة لنا في العالم وأمن الدولة الاستراتيجي.

مقالات ذات صلة صحفيون أردنيون من أجل فلسطين .. “قانون الجزيرة” “مكارثية” جديدة، وتتويج لسياسة “قتل الشهود” 2024/04/03

وبحسب بريك فإن إيران استحوذت على اهتمام نتنياهو طوال سنوات حكمه كرئيس حكومة لم يهمه أبدا تعاظم التسلح بالأسلحة التقليدية، بمئات آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة في إيران وأذرعها المحيطة، وقضية تجهيز الجيش كلها لمواجهة هذا التهديد، من شأنه تدمير “الدولة”.

وحسب بريك، فإنه يبدو أن التهديد النووي على الاحتلال الإسرائيلي قد اختفى، وحل مكانه “تدمير حماس بشكل مطلق”، وهذه عبارة لا أساس لها ويكررها نتنياهو يوميا وتحولت لديه إلى الموضوع الأمني الوحيد الذي يشغله.

وقال إن نتنياهو من أجل هدفه بالقضاء على حماس؛ تخلى عن التهديد الاستراتيجي الأخطر وتعامل معه كأنه غير موجود، ونتنياهو يختار التهديدات على الاحتلال وفقا لمصالحه الشخصية، وهو مستعد أيضا لإخفاء التهديدين الإستراتيجيين الأكبر، من أجل الحفاظ على حكمه.

وأردف بريك، أنه بالنسبة للمستويين السياسي والعسكري؛ فهم منشغلون بصراع بقاء شخصي بعد الإخفاق الرهيب الذي حدث في 7 أكتوبر، وبالنسبة لهم، فإن إطالة الحرب وفق شعار “تدمير حماس بشكل مطلق” يسمح بتأخير ما لا يمكن منعه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محللون سياسيون إسرائيليون الاحتلال نتنياهو حماس الحرب غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

سارة نتنياهو في مرمى الإعلام الإسرائيلي لهذا السبب

بعد إقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمتحدثه الرسمي، عمر دوستري، انتشرت موجة من الجدل والانتقادات والهجوم اللاذع على نتنياهو وزوجه سارة نتنياهو، ولكن ما علاقة زوجته بالأمر؟

سارة نتنياهو في مرمى الإعلام

كشفت القناة 13 العبرية أن عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو سيغادر منصبه، ولن يُرافق رئيس الحكومة في زيارته إلى واشنطن، بسبب خلافات مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، لافتة إلى أن ذلك أتى بعد سلسلة من التوترات معها.

وقال مصدر لموقع تايمز أوف إسرائيل إن «موقف سارة من دوستري كان له دور في قرار إقالته».

سارة نتنياهو تنتقد أفعال دوستري

ونفى مكتب نتنياهو، في بيان صدر اليوم الأحد، أي دور لسارة في هذا القرار، مشددا على أن «إنهاء عمل دوستري تم بالتنسيق بين رئيس الوزراء، ورئيس ديوانه، والمتحدث نفسه»، مضيفا أن «وسائل الإعلام تسارع دائما إلى اتخاذ السيدة نتنياهو هدفا سهلا للهجوم كلما سنحت الفرصة».

وزعم مكتب نتنياهو، أن عمر دوستري، «أبلغ رئيس الوزراء برغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد».

ولكن بعض الصحف المحلية ذكرت أن سارة نتنياهو سبق أن انتقدت دوستري بسبب أخطاء مهنية، كـ: نشر صور غير خاضعة للرقابة لرئيس الوزراء داخل مقر قيادة الجيش خلال ضربة إسرائيلية لإيران في أكتوبر الماضي، وهو ما يعتبره البعض خرقا للبروتوكولات العسكرية.

ومن ضمن الانتقادات التي طالت دوستري، هو البيان الصادر خلال وقف إطلاق النار في فبراير الماضي، حين وصف قائمة المحتجزين التي قدمتها حركة حماس بأنها «مقبولة»، ليصدر بعدها مكتب نتنياهو توضيحا لاحقا يصف ما حدث بأنه «خطأ في الصياغة».

ويتوقع أن يكون زيف أغمون، هو المتحدث الآتي بدلا من دوستري، حيث انضم «أغمون» إلى فريق نتنياهو قبل أسابيع قليلة، حيث تشير التقارير إلى أنه مقرب من سارة نتنياهو، وأنه يتمتع بعلاقات قوية مع مدير ديوان رئيس الوزراء، تساحي برافرمان.

ووفقا لما نقله موقع «واي نت»، فزعمت مصادر مقربة من نتنياهو أن السبب الرئيسي لإقالة دوستري لا يتعلق بسارة، بل يرتبط بـ«عدم كفاءة دوستري في أداء مهامه». وقال أحد المصادر «لم يكن مناسباً لهذا المنصب.

اقرأ أيضاًعلى طريقة نجله.. سارة نتنياهو: قادة الجيش يريدون الانقلاب على زوجي

قالت إنه ضرب نتنياهو.. نجل رئيس وزراء الاحتلال يتهم عضوة بالكنيست بالتشهير

خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيلي سابق يتوقع عقد قمة دولية لحل الصراع مع الفلسطينيين على غرار مؤتمر مدريد
  •  مسؤول عسكري ايراني: الاحتلال الإسرائيلي سيتلقّى رداً أكبر لو ارتكب أي حماقة ضد ايران
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل لهدنة في غزة
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل الدوحة وترامب يسعى للتوافق مع نتنياهو بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي: نخشى أن نتنياهو يريد صفقة ومواصلة الحرب
  • سارة نتنياهو في مرمى الإعلام الإسرائيلي لهذا السبب
  • سكاي نيوز: الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد القوة البحرية لـ حماس
  • عاجل | معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض
  • عاجل. معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: حماس عادت إلى حجمها قبل الحرب بنحو 40 ألف مقاتل
  • وزير إسرائيلي أسبق: حماس ليست وكيلة لإيران.. والحرب بغزة يجب أن تنتهي