مفتي الجمهورية يهنئ شيخ الأزهر بـ حلول عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
هنأ فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، وذلك خلال زيارة فضيلة المفتي لمقر مشيخة الأزهر اليوم الأربعاء.
وأشاد مفتي الجمهورية خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر على مستوى العالم وجهود الأزهر الشريف في نشر وسطية واعتدال الدين في مواجهة موجات التطرف والإرهاب.
وأكد فضيلة المفتي أن الأزهر الشريف كان -ولا يزال- حصنًا للإسلام ومنارة للوسطية أضاءت ربوع الأرض بالعلم والحكمة، وجاب علماؤها المعمورة بأكملها لينشروا صحيح الإسلام ويعلموا الناس دينهم.
وتوجّه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يبارك في مجهودات فضيلة الإمام الأكبر وأن يظل الأزهر الشريف شامخًا ونبراسًا للعلم والعلماء، وأن تنعم مصرنا الغالية دائماً بالأمن والاستقرار والرخاء.
اقرأ أيضاًبرنامج «الإمام الطيب».. شيخ الأزهر يوضح معنى اسماء الله «الضار والنافع»
مدفوعة الأجر.. الحكومة تحدد 6 أيام لـ إجازة عيد الفطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر مفتي الجمهورية عيد الفطر مفتی الجمهوریة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات
وجّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نداءً عاجلًا إلى الجارتين الهند وباكستان، يدعوهما فيه إلى التحلي بالحكمة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد المتزايد بين البلدين، في ظل التوترات المتصاعدة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وفي بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال: أدعو الجارتين الهند وباكستان إلى التحلي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعية المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب.
وأضاف شيخ الأزهر: نهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات.
وتأتي دعوة شيخ الأزهر في وقت تشهد فيه العلاقات بين الهند وباكستان توترًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تصعيد سياسي وأمني ينذر بانفجار أزمة جديدة في جنوب آسيا، الأمر الذي يثير مخاوف دولية من انزلاق الوضع نحو مواجهات عسكرية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
ويُعرف عن فضيلة الإمام الأكبر مواقفه الثابتة في دعم السلام ونبذ العنف، وحرصه الدائم على الدعوة إلى الحوار كوسيلة لحل النزاعات، انطلاقًا من مسؤولية الأزهر الشريف كمرجعية دينية عالمية تنادي بالسلم والتعايش بين الشعوب.