نهى بكر: تطورات ميدانية ومؤسسية بالملف الحقوقي في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الملف الحقوقي شهد تطورات عديدة على الصعيدين المؤسسي والميداني في سبيل دعم تطوير هذا الملف والارتقاء به.
التطوير المؤسسي للملف الحقوقي في مصروأوضحت في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن أبرز الخطوات التي تم اتخاذها في دعم الملف الحقوقي على الصعيد المؤسسي هي إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، واختيار أعضاء جدد للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي يشهد لأول مرة أن ترأسه سيدة، كل هذه الخطوات ساهمت في أن يشهد ملف حقوق الإنسان تطورا ملحوظا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت عضو القومي لحقوق الإنسان، أن هناك طفرة في الحقوق الميدانية، وأكد الرئيس السيسي أهمية الحق في الحياة لذلك تم العمل على القضاء على الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار المواطن، بعدها تم العمل على تعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية من خلال إطلاق برامج مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة، فضلا عن حقوق المسنين والتي تم التطرق إليها تشريعيا، ولم يغفل الرئيس السيسي حقوق المرأة، والتي تحظى بعصر ذهبي.
جهود كبيرة لتعزيز ملف حقوق الإنسانولفتت إلى أن قطاع الحقوق السياسية أيضا شهد جهودا كبيرة من أجل تعزيزه في عصر الرئيس السيسي، إذ جرى العمل على تطوير منظومة السجون، وتأهيل النزلاء في السجون ليصبحوا بشرا أفضل، مضيفة: «لا يمكن إنكار حالة الانفتاح السياسي الذي تعيشه البلاد في الوقت الحالي، والسعي لبناء الديموقراطية».
وأشادت بجهود الدولة في ملف الحقوق الثقافية والقضاء على فيروس سي، والارتقاء بالمنظومة الصحية والمجتمعية، فضلا عن الاهتمام بفئة الشباب والحرص على تمكينهم ودعمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الرئيس السيسي الرئیس السیسی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
البابا: الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
الفاتيكان (وكالات)
قال البابا ليو الرابع عشر، أمام عدد من السفراء الجدد، أمس، إن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم. وهذه من أوضح التصريحات التي تكشف حتى الآن عن فلسفة البابا الذي انتُخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم في مايو عقب وفاة البابا فرنسيس.
وقال البابا أمام مجموعة السفراء الثلاثة عشر: «أود أن أؤكد مجدداً أن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساماً وعرضة للصراعات».
وأكد البابا أن دبلوماسية الفاتيكان تتجه باستمرار نحو خدمة خير البشرية، لا سيما من خلال مناشدة الضمائر والإصغاء لأصوات الفقراء، أو الذين يعيشون في أوضاع هشة، أو الذين يُدفعون إلى هامش المجتمع. وبتركيزه على عدم المساواة، يبني لاوون على أولويات سلفه البابا فرنسيس الذي دافع عن حقوق المهاجرين وغيرهم من الفئات المستضعفة خلال حبريته.