الولايات المتحدة تنشر أوراقا بحثية عن مختبر ووهان
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID عن نشرهما أوراقا بحثية تتعلق بالأبحاث في مختبر ووهان بالصين.
وقد علق السيناتور الأمريكي راند بول على ذلك في حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بقوله: "بعد عامين، وافقت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الإفراج عن وثائق تتعلق بالبحث الخطير الجاري في ووهان.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن إجراء تحقيق في أصل فيروس كورونا المستجد، وبعد ذلك أصبح معهد ووهان الصيني في بؤرة اهتمام الحكومة الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ". وفي وقت لاحق، اتهمت الولايات المتحدة هذه المؤسسة البحثية برفض التعاون مع التحقيق وتقديم الوثائق التي طلبتها.
ووفقا لما نشر حتى الآن، سيترتب على ذلك ألا يتمكن المختبر من الحصول على التمويل الفدرالي من الولايات المتحدة، وآخر حادث من هذا النوع كان قد حدث في يونيو 2020، وفقا لـ "بلومبرغ".
وقد أوضحت أجهزة الاستخبارات الأمريكية في وقت سابق أن لديها روايتان لأصل فيروس كورونا: التسرب من مختبر صيني والعدوى الطبيعية من الحيوان للإنسان.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد نشرت، مارس 2021، التقرير الكامل لمجموعة دولية من خبراء المنظمة في زيارة إلى ووهان لتحديد أصل فيروس كورونا، حيث وصفوا رواية التسريب من المختبر بأنها "غير مرجحة للغاية"، فيما يذكر التقرير أيضا أن نوعا جديدا من فيروس كورونا ينتقل على الأرجح إلى البشر من الخفافيش عبر حيوان آخر.
وتفيد إحدى الروايات الأخرى حول أصل فيروس كورونا: الانتقال المباشر من الحيوان إلى الإنسان، حيث يصف الخبراء تلك الرواية "من ممكنة إلى محتملة". كما وصفت بعثة منظمة الصحة العالمية رواية أخرى "محتملة" لانتقال الفيروس من خلال الأطعمة المبردة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/- انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لصمتهما إزاء ما وصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه أكبر هجوم جوي على البلاد منذ بدء الحرب.
شنت القوات الروسية قصفًا جويًا مكثفًا ليلة السبت، حيث استهدفت 367 طائرة مسيرة وصاروخًا أكثر من 30 مدينة وقرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف. وقُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، وفقًا للمسؤولين، بينهم ثلاثة أطفال في منطقة جيتومير الشمالية.
وكتب زيلينسكي على تيليجرام: “صمت أمريكا، وصمت الآخرين في العالم فقط يُشجع بوتين”. وأضاف: “كل ضربة إرهابية روسية من هذا القبيل تُعدّ سببًا كافيًا لفرض عقوبات جديدة على روسيا”.
جاءت الغارة الجوية الضخمة يوم السبت في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة يوم الجمعة أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وتزامنت أيضًا مع اليوم الأخير من عملية تبادل أسرى واسعة النطاق بين أوكرانيا وروسيا.
في غضون ذلك، لا تزال هناك حالة من الإحباط إزاء تحول السياسة الأمريكية في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا وحلفاؤها إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
دعا الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب، لكن إدارته اتخذت موقفًا أكثر ليونة تجاه روسيا مقارنةً بالإدارة السابقة، محوّلةً السياسة الأمريكية من دعم أوكرانيا إلى قبول بعض الروايات الروسية عن الحرب.
يُمثّل هذا النهج انحرافًا حادًا عن الدعم الكامل الذي حظيت به أوكرانيا من واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن.
في حين دفعت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون باتجاه وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا كخطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، عانت هذه الجهود من انتكاسة الأسبوع الماضي عندما رفض ترامب فرض عقوبات إضافية على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال.
يوم الاثنين، أجرى ترامب مكالمة هاتفية لمدة ساعتين مع بوتين، بدا خلالها أنه تخلى عن إصراره السابق على هدنة لمدة 30 يومًا، وأشار إلى أنه قد ينسحب تمامًا من المفاوضات لإنهاء حرب وعد سابقًا بإنهائها في “اليوم الأول” من ولايته الرئاسية الثانية.
في تحرك مستقل عن واشنطن، أعلن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي عن جولة جديدة من العقوبات تستهدف ما يُسمى بـ”أسطول الظل” الروسي – وهو ما يقرب من 200 سفينة تُستخدم لنقل صادرات النفط الروسية عالميًا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن هذه هي الدفعة السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها جارتها عام 2022.
وفي واشنطن، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرعين بأن الإدارة ستواصل الدفع بمشروع قانون قائم قد يفرض رسومًا جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسيين إذا لم يُحرز تقدم في اتفاق سلام.
لكنه أضاف أن ترامب “يعتقد أنه بمجرد البدء بالتهديد بفرض عقوبات، سيتوقف الروس عن الحديث، وهناك قيمة في قدرتنا على الحديث ودفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.