أهالي المنيا: رفعنا الشاب 5 أمتار من البئر والحبل انقطع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في حادث مروع شغل بال القاصي والداني بمحافظة المنيا، الحادث غريب وعجيب في تفاصيله، لعب القدر دور كبير في حتمية وفاته، فلم يكن يعلم طه محمد عبد العزيز من أهالي قريبة عزاقة، إحدى قرى مركز المنيا ، أنه مع موعد مع الموت بعد السحور ، ليجد نفسه داخل بئر عميق يصل إلى 23 مترا.
سقط طه عبد العزيز البالغ من العمر 35 عاما في البئر، وحين علم الأهل ظل التواصل معه ومحاولة إنقاذه منذ سقوطه في الساعات الأولى ليوم الثلاثاء، حتى أنه تم مد حبل وبه هاتف محمول للتواصل معه، إلا أنه بعد أن تم رفعه لخمس أمتار انقطع الحبل من جديد بحسب رواية أهليته؛ ليعود الى مكانه يتم طلب المساعدة فى عملية الإنقاذ ، لتعيد تداعيات الحادث بقصة ريان المغرب الذى سقط فى البئر.
وكانت الأجهزة الأمنية، قد تلقت بلاغا من أهالى قرية عزاقة التابعة لمركز المنيا ، يفيد سقوط طه محمد عبد العزيز ، والذى يبلغ من العمر 35 سنه وهو متزوج لديه طفل صغير، فى بئر عمقه 23 مترا تحت الأرض، وذلك أثناء اجراء مكاملة من تليفونه المحمول ليلاً، مما تسبب فى سقوطه داخل البئر، وهذا البئر ذو فتحة صغير وهو بئر مياه رى ، وكان ذلك ليلة الإثنين الماضى ومع الساعات الأولى ليوم الثلاثاء .
تجمع الأهالى حول مكان الواقعة، وانتقلت الأجهزة الأمنية، وسيارات الدفاع المدنى، والوحدة المحلية لمكان الواقعة، ودفعت الوحدة المحلية بعدد من اللوادر للمساعدة فى الحفر حول البئر من أجل انتشال جثمانه.
وكانت التحريات الأولية أفادت سقوط طه محمد عبد العزيز فى بئر مياه بعمق 23 متر فى باطن الأرض، وجارى التعامل مع الواقعة وافادت، ان المزارع يبلغ من العمر 30 عام، مقيم بعزبة حامد عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، سقط في بئر مياه جوفية معطل، بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي، أثناء سيره بالأرض الصحراوية، عقب صلاه المغرب .
محاولات إنقاذ شاب البئر بالمنياوتحاول فرقة الإنقاذ بالمعدات الثقيلة إجراء أعمال الحفر بمحيط البئر، لإستخراج الجثمان، في ظل وجود صعوبات؛ لكون الأرض صخرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموت بئر عميق أخبار محافظة المنيا عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مصر .. تفاصيل مقتل ابن شقيق العرجاني
سرايا - قالت صحيفة "فيتو" المصرية إن النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب المصري، وعضو البرلمان عن محافظة شمال سيناء، نشر في الساعات الأخيرة بيان نعي غامض.
بيان نعي النائب العرجاني أثار الجدل حول حقيقة الوفاة خصوصا أن أبو شعيرة قال في نعيه: "نحتسبه عند الله من الشهداء" دون أن يكشف سبب الوفاة، وهو ما جعل البعض يفسر الواقعة تفسيرات أخرى وظهرت قراءات بعضها وصل إلى نسج سيناريوهات خيالية.
ووفقا لـ"فيتو"، البداية كانت من مستشفى الشيخ زويد، الذي استقبل الشاب يوسف عبدالمنعم البالغ من العمر 18 عاما مصابا بجروح قطعية في مناطق متفرقة من جسده، وحاول الأطباء تقديم الإسعافات لكن جهودهم باءت بالفشل بعد ما فارق الشاب الصغير الحياة في اللحظات الأولى لوصوله المستشفى.
البيانات الأولى التي حصلت عليها إدارة المستشفى من مرافقي الشاب يوسف أشارت إلى أن إصاباته تمت في أثناء ممارسة عمله في منطقة تجمع الحسينات الجديدة بمدينة الشيخ زويد، وأنه تم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتم إبلاغ الجهات المعنية للتحقيق في أسباب الوفاة.
وفور استقبالها البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية في الشيخ زويد إلى مكان الحادث، لمعاينة مسرح الواقعة وكشف الأسباب الحقيقية لوفاة الشاب الذي ينتمي إلى قبيلة الترابين، وقد اتضح فيما بعد أنه أحد أبناء شقيق رئيس اتحاد القبائل العربية.
وفي وقت حاول فيه البعض استغلال الواقعة وتقديم تفسيرات غير حقيقية عن سبب الوفاة، أكد مصدر مطلع أن وفاة نجل شقيق العرجاني هي وفاة طبيعية نتجت عن انفجار أحد الألغام الأرضية في منطقة قريبة من مكان عمله، وأنه لا توجد أي شبهة جنائية.
وأوضح المصدر أن هناك بعض المناطق في الشيخ زويد يوجد بها بقايا ألغام ترجع لفترة الحرب العالمية الثانية، والحروب التي كانت بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أنه مع وجود عوامل التعرية الطبيعية التي تتم على مر السنين تتغير أماكن وجود الألغام وتتحرك من أماكنها لأماكن أخرى وبالتالي يكون صعبا تحديد أماكنها بدقة.
ولي العهد يستعرض مع ولي عهد الكويت أوجه العلاقات وتطويرها