الأولى بعد الحرب الأوكرانية: مكالمة هاتفية بين وزيري دفاع فرنسا وروسيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أجرى وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو أمس الأربعاء، محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أكد خلالها استعداد بلاده للتعاون الثنائي في الحرب ضد الإرهاب.
وأشار ليكورنو وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الفرنسية إلى استعداد باريس “إجراء مزيد من الاتصالات مع موسكو من أجل محاربة الإرهاب”.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان: “خلال المحادثة، أدان ليكورنو بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة موسكو في 22 مارس، وأعرب أيضا عن تضامنه مع عائلات الضحايا”.
وأضافت الدفاع الفرنسية أن “ليكورنو أعرب عن استعداد فرنسا للتعاون في الحرب ضد الإرهاب وتحدث لصالح توسيع التبادلات الثنائية من أجل تعظيم فعالية مكافحة هذا التهديد”.
وهذا الاتصال بين ليكورنو وشويغو هو الأول من نوعه منذ أكتوبر 2022.
وعقب الاتصال الهاتفي، قال مصدر بالحكومة الفرنسية إن باريس “لم تبد أي استعداد للحوار بشأن أوكرانيا”، وذلك تعقيبا على ما كانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرته بأن المحادثات بين الوزيرين أظهرت “استعدادا للحوار بشأن أوكرانيا”.
وشدد المصدر الحكومي الفرنسي على أن ما ذكرته الدفاع الروسية “غير صحيح”، وأن الاتصال الذي جرى بمبادرة فرنسية ركز على مناقشة التهديد الإرهابي المتزايد.
وخلال حديث إذاعي، أعرب وزير الخارجية ووزير الدفاع الفرنسي السابق جان إيف لودريان الخميس، ردا على سؤال بشأن المحادثة الهاتفية الفرنسية الروسية، عن أسفه لأن رد الفعل الروسي تضمن “اشتباها في تعاون محتمل لأجهزة الاستخبارات الفرنسية في عمل إرهابيين ضد الشعب الروسي”.
وأضاف “هذا تلاعب شديد. إنه تلاعب مطلق واستخدام الإرهاب لأغراض دعائية لسوء الحظ”، معتبرا أن روسيا تهدّد بشكل غير مباشر أمن فرنسا وأوروبا، مضيفا “نمرّ في فترة خطيرة للغاية، حيث يتمّ تقويض المبادئ الأمنية الرئيسية التي تمّ اكتسابها تدريجياً منذ نهاية الحرب الأخيرة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على الإرهاب محادثة هاتفية وزير الجيوش الفرنسي وزير الدفاع الروسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل بارو» أن بلاده متمسكة بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشددا على ضرورة توفير الظروف لقيام الدولة الفلسطينية.
وقال بارو في تصريح لقناة «العربية الحدث» الاخبارية، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تلعب دورها عندما دعت مع المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية حشد الشركاء الدوليين بطريقة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وذلك لتحقيق مصلحة أمن إسرائيل ودعم الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تعمل على ضمان خروج المؤتمر ـ الذي سينعقد خلال 15 يوما في نيويورك ـ بنتائج طموحة تحقق هذا الهدف.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تردد في إعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران قبل 10 سنوات حال هددت المصالح الامنية الفرنسية، قائلا «إنه من غير المقبول أن تحصل إيران على سلاح نووي، فهي مسألة تتعلق بالأمن القومي الفرنسي».
وأضاف قائلا «اذا لم نستنتج من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصالح فرنسا الأمنية محفوظة فلن نتردد لحظة في إعادة فرض كل العقوبات التي رفعناها عن إيران قبل عشر سنوات».
نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة
أسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية
فرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية