بعد إقباره لسنوات.. حكومة أخنوش تخرج النظام الأساسي لموظفي السجون للوجود
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
صادق المجلس الحكومي على مشروع المرسوم رقم 2.23.662 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.16.88 بتاريخ 21 من رجب 1437 (29 أبريل 2016) بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج.
ويندرج هذا المشروع في إطار سعي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى ملاءمة مساطر التوظيف مع حاجياتها في انتقاء مترشحين يتوفرون على مؤهلات بدنية وقدرات ومهارات مهنية، للقيام بمهام الحماية والتدخل وبجميع المهام الخاصة والاستثنائية بالمؤسسات السجنية.
ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى نسخ مقتضيات المادة 4 من المرسوم رقم 2.16.88 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج، مع تغيير وتتميم مقتضيات المادتين 27 و41 من المرسوم السالف الذكر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معتقلون سابقون يتهمون مؤسسة الإدماج بـ"التحايل" مطالبين بافتحاص برامج الرعاية
أصدر عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين، أمس الجمعة، بيانًا للرأي العام، اتهموا فيه مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج بـ« التحايل على المطالب المشروعة » و »محاولات استقطاب بعض المعتقلين السابقين لإضعاف الحراك الحقوقي »، مؤكدين تمسكهم بمطلب « جبر الضرر العادل والشفاف »، ورفضهم لما وصفوه بـ »الوعود الجوفاء ».
وأوضح البيان أن المؤسسة المشرفة على برامج « الرعاية اللاحقة » لجأت إلى « محاولات استمالة بعض المستفيدين عبر وعود بتحسين الوضع أو إعادة النظر في بعض الملفات »، معتبرين أن هذه الخطوة تهدف إلى « تشتيت الصفوف والالتفاف على المطالب الأساسية ». كما شددوا على رفض ما وصفوه بـ »الممارسات الملتوية » التي تروم، حسب تعبيرهم، إسكات الأصوات الحرة وتشويه جوهر القضية، محذرين في الوقت نفسه من « سياسة انتقائية » تحوّل هذه البرامج من أداة للإنصاف والكرامة إلى وسيلة لإعادة إنتاج التهميش.
ودعا البيان المعتقلين السابقين إلى التماسك ورص الصفوف وعدم الانجرار خلف ما اعتبره « وعودًا مغشوشة »، مطالبًا في الآن ذاته بإجراء افتحاص مالي وإداري شامل لهذه البرامج، وفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثليهم لإيجاد حل جذري يعيد الاعتبار لهذه الفئة.
وأكد أصحاب البيان أن « السكوت عن هذه الممارسات يُعد خيانة للقضية »، داعين جميع المعتقلين الإسلاميين السابقين إلى التمسك بمطالبهم وعدم التراجع، ومشددين على أن « الكرامة لا تُستجدى وإنما تنتزع ».
يذكر أن برامج « الرعاية اللاحقة » أُنشئت لمواكبة المعتقلين بعد الإفراج عنهم، من خلال تقديم دعم إدماجي واجتماعي، إلا أن فعاليتها وطرق تدبيرها كانت موضوع انتقادات متكررة من قبل بعض المستفيدين والفاعلين الحقوقيين.
كلمات دلالية الرعاية اللاحقة المعتقلون الاسلاميون المغرب مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج