بعد إقباره لسنوات.. حكومة أخنوش تخرج النظام الأساسي لموظفي السجون للوجود
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
صادق المجلس الحكومي على مشروع المرسوم رقم 2.23.662 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.16.88 بتاريخ 21 من رجب 1437 (29 أبريل 2016) بشأن النظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج.
ويندرج هذا المشروع في إطار سعي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى ملاءمة مساطر التوظيف مع حاجياتها في انتقاء مترشحين يتوفرون على مؤهلات بدنية وقدرات ومهارات مهنية، للقيام بمهام الحماية والتدخل وبجميع المهام الخاصة والاستثنائية بالمؤسسات السجنية.
ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى نسخ مقتضيات المادة 4 من المرسوم رقم 2.16.88 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج، مع تغيير وتتميم مقتضيات المادتين 27 و41 من المرسوم السالف الذكر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إطلاق 5 صواريخ من إيران على إسرائيل دون بلاغات بشأن وقوع إصابات
أطلق النظام الإيراني خمسة صواريخ باليستية تجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنها لم تُسقِط ضحايا أو أضرارًا محددة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام غربية وعسكرية رسمية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن منظومات الدفاع الجوي، وعلى رأسها "القبة الحديدية" و"السهم"، نجحت في اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما سقط عدد منها في مناطق مفتوحة دون أن تقترب من أهداف مهمة داخل المدن.
وذكرت خدمات الطوارئ في إسرائيل أن بعض السكان عانوا من حالة هلع أو إصابات بسيطة نتيجة الانطلاق السريع للصفارات والاندفاع إلى الملاذات، لكنها لم تكن ناجمة عن تأثير الصواريخ نفسها .
وأثار هذا القصف اليومي الذي يُعد أحد أحدث حلقات المواجهة بين طهران وتل أبيب، قلق الأوساط الإسرائيلية التي أغلقت المدارس وأصدرت توصيات للحذر، بينما عزز الجيش الجاهزية مع استمرار التهديدات.
وتأتي هذه الحملة الصاروخية الإيرانية كردّ مباشر على ما تصفه إيران بأنه تصعيد إسرائيلي وأميركي ضدها، عبر ضرب منشآت نووية وصواريخ وطائرات لها في الأسابيع الأخيرة .
ومن الناحية العسكرية، أبرزت هذه الحملة قدرات منظومة الدفاع الإسرائيلية، لكنها في الوقت ذاته أكدت انتقال الصراع من مرحلة تبادل الغارات المعزولة إلى حرب ذات طابع صاروخي متقطع، ما يعكس قلب موازين الردع ويطرح تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى تهدئة حقيقية أو اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي ظل هذه الظروف، بات أنظار المجتمع الدولي نحو تهدئة محتملة، وسط دعوات غربية واضحة للخروج من هذا النفق الضيق الذي يقترب أكثر من أتون مواجهة إقليمية أوسع، ما لم تأتِ تسوية سريعة تُعيد الحياد إلى أجواء المنطقة.