نفذت أمانة العاصمة المقدسة عددًا من الأعمال الكهربائية وأعمدة الإضاءة مختلفة الأشكال والألوان لتزيين عدد من مداخل مكة المكرمة وشوارعها الرئيسية والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، بهدف إبراز شوارع العاصمة المقدسة وميادينها خلال الشهر المبارك استعدادًا لعيد الفطر، وإظهارها بالصورة الحضارية الجميلة التي تضفي البهجة والسرور على نفوس أهالي مكة المكرمة ووزوارها.


ونفذت الأمانة نماذج من أعمال الزينة والإضاءات المنوعة، بواسطة فنيين مختصين وباختيار مجموعة من الأعمال التي تتناسب مع قدسية المكان والزمان.
إضافة إلى كونها ذات أشكال جمالية مميزة تحقق البهجة والسرور لقاصدي بيت الله الحرام.

نمط إضاءة مجسم البوابة

وقد جرى تركيب 26،500 متر طولي من الليات المضيئة و153 كشافًا موجهًا عند البوابة و140 من كشافات تزيين النخيل، جرى توزيعها في الطريق الدائري الثالث وميدان الدوارق.
وتم أيضًا تغيير نمط إضاءة مجسم البوابة (المصحف)، بالإضافة إلى العديد من أعمال الزينة التي جرى تركيبها في عدد من المواقع الرئيسية مثل الميادين العامة والمداخل الرئيسية لمكة المكرمة، كون هذه الطرق تستقبل الزوار والمعتمرين في هذا الشهر المبارك.

أخبار متعلقة المسجد النبوي.. 20 مليون مصلٍ في العشرين الأولى من رمضانطقس الجمعة.. ضباب على أجزاء من مكة المكرمة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمانة العاصمة المقدسة تزين الشوارع والميادين استعدادًا لعيد الفطر المبارك - واس
شبكة ضخمة للإنارة

يذكر أن مكة المكرمة تضم شبكة ضخمة للإنارة تغطى جميع الأحياء والمخططات والشوارع والميادين، وهي تحظى بمتابعة مستمرة من قبل فرق الصيانة التي تشكلها الأمانة لمتابعة أعمال المقاول وتفقد عناصر الشبكة والمحافظة على كفائتها.
ويوجد في مكة المكرمة أكثر من 114 ألف برج وعمود إنارة مختلفة الأطوال، ويجري تشغيلها بواسطة آلاف الكيابل ولوحات التوزيع.
ويشرف على تشغيل وصيانة شبكات الإنارة جهاز فني متكامل مكون من مهندسين ومشرفين، يقومون بالمتابعة الإدارية والميدانية لجميع ما يتعلق بالشبكة ومكوناتها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية أمانة العاصمة المقدسة عيد الفطر عيد الفطر المبارك العاصمة المقدسة مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني

في مشهد يتداخل فيه الاستغلال الديني مع دهاء المخابرات، خرجت إلى العلن معلومات خطيرة تفيد بقيام المخابرات السعودية والاماراتية، بتنسيق من عناصر مدفوعة باستقطاب مجموعة من مؤثري التواصل الاجتماعي في اليمن، إلى السعودية، والسفر إلى دول مثل مصر وغيرها، ولكن خلف ستار الدين، كان السيناريو مختلفاً تماماً.

يمانيون / خاص

 

ففي كواليس هذه الرحلة، التي كان يُفترض بها أن تكون دينية وإنسانية، جلس المؤثرون مع عناصر تابعة للاستخبارات السعودية والإماراتية، وهناك، لم يُطلب منهم شيئًا يتعلق بالإيمان أو الإنسانية، بل كانت الأوامر واضحة، عودوا إلى صنعاء، وابدأوا التحريض على الوضع المعيشي في مناطقكم بطريقة تُلهب الشارع، لكن دون أن تذكروا من حاصر ومن نهب ومن دمّر.

 

الخطورة لا تكمن فقط في محاولة توظيف المؤثرين لخلق خطاب سخط اصطناعي ضد حكومة صنعاء، بل في الطريقة الملتوية التي تم بها ذلك، تحويل شعيرة دينية إلى بوابة تجنيد واختراق ناعم، يُظهر كيف لم تعد أدوات الحرب التي يستخدمها العدو محصورة في الطائرات والصواريخ، بل أصبحت الآن تمر عبر هواتف الآيفون والسامسونج  وعدسات السناب شات والتيك توك ومنصات الإكس والفيس.

في عرف الحروب النفسية الحديثة، ما حدث  يُعد تصعيداً نوعياً وخطيراً، إذ لم تكتفِ السعودية والامارات، بحصار اليمن وتجويعه وتدمير بنيته التحتية، بل تسعى اليوم لاختراق وجدانه، وتفكيك وعيه الجمعي من الداخل، عبر أدوات ناعمة وبعض المؤثرين الذين أصبحوا دون وعي البعض، سلاحًا في يد العدو.

 

المفارقة القاتلة أن المطلوب من هؤلاء المؤثرين أن يتحولوا إلى أبواق لإثارة السخط ، من بوابة المعاناة متناسين من هو  أصل هذه الأزمة ومن فرض الحصار على بلادهم ، ومن يسيطر على موانئهم ، وينهب الثروات، ومنع الرواتب، ودمر الاقتصاد.

السخط هنا ليس عفوياً، بل منتجٌ إعلامي خطير أُريد له أن يبدو محلياً وبريئاً، لكنه يحمل بصمات من يديرون العدوان والحصار خلف الستار.

 

بعض المؤثرين،  تنومسوا على أنفسهم، أي أن ضمائرهم رفضت التجاوب مع هذا النوع من الاستخدام القذر، رفضوا أن يكونوا أبواقاً للعدو، وفضلوا الصمت والانسحاب، بكرامة.

لكن ويا للأسف أن البعض الآخر، باع ضميره ووطنه بثمن بخس، ارتضى أن يكون جسراً يُمرّر عليه خطاب الفتنة والتشويه والتضليل، مقابل مزايا وقتية أو وعود براقة، وهو ما يفتح الباب لنقاش واسع، من يحاسب هؤلاء؟ وهل هناك وعي جمعي كافٍ لتمييز المؤثر الحقيقي من المؤثر المأجور؟

 

ما حدث ليس مجرد واقعة عابرة، إنه كشف لنوع جديد من أساليب الحرب القذرة التي يديرها العدوان ومرتزقته على بلدنا، حرب على الوعي والهوية والذاكرة الجمعية لليمنيين، حرب تستهدف زراعة الشك في الثوابت، وخلق رأي عام يُدين نفسه وينسى من يقتله يوميًا.

وإذا ما تمادت هذه الأدوات دون ردع، فإن الجبهة الداخلية التي هي عماد الصمود في وجه العدوان، ستُصبح عرضة للتآكل، ليس بالرصاص، بل بالكلمة الملفّقة، والمقطع المنتقى، والتغريدة التي تُدار من غرف سوداء.

 

نحن اليوم أمام واقع جديد، تزداد فيه أهمية الإعلام الرقمي، لكنه في الوقت نفسه بات أكثر عرضة للاختراق والتوظيف من قبل العدو، ويجب أن يكون لدى المجتمع وعي نقدي، وسلطة أخلاقية جماعية تردع من يبيع صوته وصورته ضد بلده.

إن مواجهة مثل هذه المخططات لا يكون فقط بتكذيب الخبر أو إنكار الواقعة، بل بخلق بيئة ترفض التطبيع مع المحتوى المدفوع والمُسخّر لتدمير الذات، وتدعو المؤثرين إلى الترفع عن لعب دور في مسرح خُطط له في الخارج.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة يتفقد منطقة «سكن لكل المصريين» والمحاور الرئيسية
  • مواصلة أعمال تطوير وتجميل الإسماعيلية استعدادًا لمهرجان الفنون الشعبية
  • تفقد أعمال تأهيل وصيانة شوارع مدينة المحويت
  • غزة تصلي من جديد.. إقامة أول قداس في القطاع بعد عامين من الحرب
  • أخبار أسوان.. أبوسمبل تتزين لاستقبال مهرجان تعامد الشمس.. وملتقى لمكتبات مصر العامة
  • مدينة أبوسمبل السياحية تتزين لاستقبال مهرجان تعامد الشمس ..صور
  • حين تتحول المشاعر المقدسة إلى أداة للتجنيد لاختراق ساحة التأثير اليمني
  • نائب محافظ القاهرة يقود انطلاقة تطويرية بالشرابية.. شوارع تتجدد وخدمات ترتقي بالمواطنين
  • سكة القدس-يافا.. مشروع ربط بين الساحل الفلسطيني والمدينة المقدسة
  • طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة