العقيد الشكرة يستعرض تفاصيل تخفيض المخالفات المرورية بنسبة 50%
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور العقيد منصور الشكرة، أن إعلان تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة بنسبة 50%، يأتي إنفاذاً لتوجيه القيادة بتخفيف أعباء تراكم المخالفات المرورية على أصحاب المركبات، وبما ينعكس إيجابياً على عدم تكرار المخالفة.
وقال الشكرة في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية: إن هذا الإعلان يهدف إلى حث المجتمع على الالتزام بالسلامة المرورية للمحافظة على الأرواح والممتلكات، وتعزيز السلامة المرورية في طرق المملكة للمواطنين والمقيمين والزوار، وعدم تكرار ارتكاب المخالفات المؤثرة في السلامة العامة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمرور، أن التخفيض يشمل المواطنين والمقيمين والزوار، مما يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بكل من يعيش على أرض المملكة.
وأضاف: أن الالتزام بأنظمة السلامة وعدم ارتكاب المخالفات المرورية، يسهم في التقليل من الحوادث المرورية ويحقق السلامة لجميع سالكي الطرق، مشيراً إلى أن تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة بنسبة (50%) يُسهم في تعزيز وعي المجتمع بالتقيد بالأنظمة المرورية بما يحقق السلامة لمرتادي الطرق.
وحول تفاصيل الإعلان، أوضح العقيد الشكرة، النقاط التالية:
– التخفيض بنسبة (50%) يشمل جميع المخالفات المرتكبة قبل تاريخ 9 / 10/ 1445 هـ الموافق 18/ 4 / 2024 م.
– للاستفادة من التخفيض يجب سداد جميع المخالفات المرورية المتراكمة خلال (6) أشهر بداية من تاريخ 18 / 4/ 2024م حتى تاريخ 18 / 10 / 2024م.
– يتيح التخفيض سداد المخالفات دفعة واحدة أو بسداد غرامة كل مخالفة على حدة.
– ستطبق المادة (75) من نظام المرور على المخالفات المرتكبة ابتداءً من تاريخ 18/ 4/ 2024م.
– تقتضي المادة (75) تخفيضاً للمخالفة الواحدة بنسبة (25%).
– تقتضي المادة (75) الحجز والتنفيذ في حال عدم سداد الغرامة بعد انتهاء مدة الاعتراض ومهلة السداد المقررة نظاماً.
– تخفيض (50%) يطبق على المخالفات السابقة لتاريخ 18/ 4/ 2024م وفق الشروط المنصوص عليها للاستفادة من التخفيض، أما تخفيض (25%) فيطبق على المخالفات المرتكبة ابتداءً من هذا التاريخ.
– لا يستفاد من تخفيض (25%) بانقضاء مهلة (15) يوماً للسداد دون التقدم بطلب مهلة (90) يوماً أو بانقضاء (30) يوماً من مهلة (90) يوماً للسداد في حال طلبها.
كما بيّن المتحدث الرسمي للمرور العقيد منصور الشكرة، أنه تعزيزاً للسلامة المرورية، فإن ارتكاب إحدى المخالفات التالية من تاريخ 18/ 4/ 2024م يخرج مرتكبها من تخفيض سداد المخالفات المرورية بنسبة (50%)، وهي:
– التفحيط.
– قيادة المركبة تحت تأثير ممنوعات أو مخدر أو عقاقير محذر من القيادة تحت تأثيرها.
– تجاوز السرعة المحددة بأكثر من (50) كلم/ ساعة في الطريق الذي سرعته المحددة (120) كلم/ ساعة فأقل.
– تجاوز السرعة المحددة بأكثر من (30) كلم/ ساعة في الطريق الذي سرعته المحددة (140) كلم/ ساعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المخالفات المروریة تاریخ 18
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بالتعاون مع مجموعة من المراصد الدولية، من رصد مستعر أعظم عمره 13 مليار سنة، وهو أقدم انفجار نجمي من نوعه يتم تسجيله حتى الآن.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يوم الثلاثاء عن هذا الاكتشاف، الذي يسلط الضوء على النجوم والمجرات في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الكون، حين كان عمره 730 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن كان أقدم مستعر أعظم معروف سابقًا يعود لعمر الكون 1.8 مليار سنة، مما يعني أن هذا المستعر الجديد يسبق سابقه بما يزيد عن مليار سنة.
وقد أتاح تلسكوب جيمس ويب، بفضل تقنياته المتقدمة، رصد المجرة المضيفة لهذا الانفجار، وهو ما يوفّر للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص النجوم والمجرات في العصور الأولى من الكون.
ويظهر المستعر الأعظم في الصور التي التقطها التلسكوب على شكل نقطة حمراء صغيرة داخل مربع مُكبّر على يمين الصورة، وعُرف باسم GRB 250314A.
وتُظهر الصورة المحيطة مئات المجرات بأشكال وأحجام مختلفة، بينها مجرة حلزونية كبيرة تقع إلى يسار مركز الصورة، وهو ما يعكس تنوع البنى المجرية حتى في المراحل المبكرة للكون.
وأشار أندرو ليفان، أحد الباحثين المشاركين، إلى أن هذا الرصد يثبت قدرة تلسكوب جيمس ويب على اكتشاف نجوم فردية منذ أن كان عمر الكون نحو 5% فقط من عمره الحالي.
وقال: "خلال الخمسين عامًا الماضية، تم رصد عدد قليل جدًا من انفجارات أشعة غاما في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم، وهذا الحدث نادر للغاية ومثير جدًا."
ولم تكن خصائص هذا المستعر الأعظم مختلفة بشكل كبير عن المستعرات العظمى الحديثة، رغم التوقعات السابقة بأن النجوم المبكرة كانت أكثر ضخامة وأقل احتواءً على العناصر الثقيلة، وربما تختلف عن النجوم المعاصرة.
وقال نيال تانفير، المؤلف المشارك في الدراسة: "بدأنا البحث بعقول متفتحة، ووجدنا أن هذا المستعر يشبه تمامًا المستعرات العظمى القريبة التي نراها اليوم."
وشارك في هذا الرصد سباق دولي متكامل، بدأ برصد مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا لمصدر الأشعة السينية، مما ساعد تلسكوب جيمس ويب على تحديد موقع الانفجار بدقة، ثم شارك التلسكوب البصري الشمالي في جزر الكناري بإسبانيا، وامتد التحديد إلى التلسكوب الكبير جدًا في تشيلي، الذي قدّر عمر المستعر بـ 730 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، كل ذلك خلال أقل من 17 ساعة من اكتشاف الإشارة الأولية.
وتم منح فريق البحث ساعات إضافية لاستخدام تلسكوب جيمس ويب لدراسة انفجارات أشعة جاما الأخرى في الكون المبكر، إلى جانب دراسة المجرات التي تقع خلف هذه الانفجارات.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا التوهج المستعر الأعظم في تحديد بصمات المجرات البعيدة وفهم تطورها المبكر، بما يعزز من قدرة العلماء على فهم الكون في مراحل نموه الأولى.
ويمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في دراسة النجوم والمجرات القديمة، ويؤكد الدور الفاعل لتلسكوب جيمس ويب كأداة لا غنى عنها في استكشاف أسرار الكون المبكر، وفهم أصل النجوم والمجرات التي شكلت البنية الكونية التي نراها اليوم.