أكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور العقيد منصور الشكرة، أن إعلان تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة بنسبة 50%، يأتي إنفاذاً لتوجيه القيادة بتخفيف أعباء تراكم المخالفات المرورية على أصحاب المركبات، وبما ينعكس إيجابياً على عدم تكرار المخالفة.
وقال الشكرة في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية: إن هذا الإعلان يهدف إلى حث المجتمع على الالتزام بالسلامة المرورية للمحافظة على الأرواح والممتلكات، وتعزيز السلامة المرورية في طرق المملكة للمواطنين والمقيمين والزوار، وعدم تكرار ارتكاب المخالفات المؤثرة في السلامة العامة.


وأوضح المتحدث الرسمي للمرور، أن التخفيض يشمل المواطنين والمقيمين والزوار، مما يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بكل من يعيش على أرض المملكة.
وأضاف: أن الالتزام بأنظمة السلامة وعدم ارتكاب المخالفات المرورية، يسهم في التقليل من الحوادث المرورية ويحقق السلامة لجميع سالكي الطرق، مشيراً إلى أن تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة بنسبة (50%) يُسهم في تعزيز وعي المجتمع بالتقيد بالأنظمة المرورية بما يحقق السلامة لمرتادي الطرق.
وحول تفاصيل الإعلان، أوضح العقيد الشكرة، النقاط التالية:
– التخفيض بنسبة (50%) يشمل جميع المخالفات المرتكبة قبل تاريخ 9 / 10/ 1445 هـ الموافق 18/ 4 / 2024 م.
– للاستفادة من التخفيض يجب سداد جميع المخالفات المرورية المتراكمة خلال (6) أشهر بداية من تاريخ 18 / 4/ 2024م حتى تاريخ 18 / 10 / 2024م.
– يتيح التخفيض سداد المخالفات دفعة واحدة أو بسداد غرامة كل مخالفة على حدة.
– ستطبق المادة (75) من نظام المرور على المخالفات المرتكبة ابتداءً من تاريخ 18/ 4/ 2024م.
– تقتضي المادة (75) تخفيضاً للمخالفة الواحدة بنسبة (25%).
– تقتضي المادة (75) الحجز والتنفيذ في حال عدم سداد الغرامة بعد انتهاء مدة الاعتراض ومهلة السداد المقررة نظاماً.
– تخفيض (50%) يطبق على المخالفات السابقة لتاريخ 18/ 4/ 2024م وفق الشروط المنصوص عليها للاستفادة من التخفيض، أما تخفيض (25%) فيطبق على المخالفات المرتكبة ابتداءً من هذا التاريخ.
– لا يستفاد من تخفيض (25%) بانقضاء مهلة (15) يوماً للسداد دون التقدم بطلب مهلة (90) يوماً أو بانقضاء (30) يوماً من مهلة (90) يوماً للسداد في حال طلبها.
كما بيّن المتحدث الرسمي للمرور العقيد منصور الشكرة، أنه تعزيزاً للسلامة المرورية، فإن ارتكاب إحدى المخالفات التالية من تاريخ 18/ 4/ 2024م يخرج مرتكبها من تخفيض سداد المخالفات المرورية بنسبة (50%)، وهي:
– التفحيط.
– قيادة المركبة تحت تأثير ممنوعات أو مخدر أو عقاقير محذر من القيادة تحت تأثيرها.
– تجاوز السرعة المحددة بأكثر من (50) كلم/ ساعة في الطريق الذي سرعته المحددة (120) كلم/ ساعة فأقل.
– تجاوز السرعة المحددة بأكثر من (30) كلم/ ساعة في الطريق الذي سرعته المحددة (140) كلم/ ساعة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المخالفات المروریة تاریخ 18

إقرأ أيضاً:

أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا»

في خطوة استراتيجية تعكس ديناميكيات السوق العالمي وتباين الطلب بين المناطق، قررت شركة “أرامكو” السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خفض سعر نفطها الخام الرئيسي الموجّه إلى آسيا، مقابل رفع الأسعار المخصصة للأسواق الأوروبية والأمريكية، بالتزامن مع استمرار تحالف “أوبك+” في تنفيذ زيادات إنتاجية كبيرة للشهر الثالث على التوالي.

وأعلنت “أرامكو” أنها ستخفض سعر البيع الرسمي لخام “العربي الخفيف” المخصص للمشترين في آسيا بمقدار 20 سنتاً للبرميل، ليصبح السعر دولاراً واحداً فقط فوق السعر المرجعي الإقليمي لشهر يوليو المقبل.

ويعد هذا التعديل أول خفض في الأسعار الآسيوية منذ عدة أشهر، ويعكس تباطؤاً ملحوظاً في وتيرة الطلب داخل كبرى الأسواق الآسيوية، لا سيما الصين والهند، بالتزامن مع تراكم المخزونات وارتفاع إمدادات المنافسين.

زيادات في الأسعار لأوروبا والولايات المتحدة

في المقابل، رفعت الشركة السعودية العملاقة أسعار تصدير خامها إلى الولايات المتحدة بـ10 سنتات للبرميل، في حين سجلت زيادة أكبر للأسواق الأوروبية، حيث ارتفع سعر الخام الموجه إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بـ1.80 دولار للبرميل، وسط تحسن نسبي في الطلب الأوروبي واستمرار التأثيرات الجيوسياسية على إمدادات المنطقة، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا.

تحرك “أوبك+” وتأثيراته

تأتي تعديلات الأسعار في أعقاب إعلان تحالف “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، عن زيادة جديدة في إنتاج النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يومياً بدءاً من يوليو، وهي ثالث زيادة شهرية على التوالي، ضمن استراتيجية تدريجية لإعادة الإمدادات التي تم خفضها سابقاً في إطار دعم الأسعار بعد أزمة كورونا.

ورغم هذه الزيادة، لا تزال السوق تترقب مدى قدرة التحالف على تلبية الطلب العالمي المتقلب، خصوصاً في ظل توترات جيوسياسية، وأوضاع اقتصادية غير مستقرة في عدة مناطق، وتقلبات أسعار الفائدة العالمية.

مستقبل السوق: مزيج من الحذر والترقب

يتزامن قرار “أرامكو” مع تباين التوقعات بشأن أداء سوق النفط في النصف الثاني من العام، ففي حين تتوقع شركات مثل “هاربور ألمنيوم” و”بلومبرغ” ارتفاعاً في أسعار بعض المعادن والنفط نتيجة شح الإمدادات، لا تزال بنوك كبرى مثل “غولدمان ساكس” تتوقع تراجعاً محتملاً في الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.

هذا التباين يعكس حجم التحديات التي تواجهها “أوبك+” والمنتجون الكبار في موازنة مصالحهم الإنتاجية مع استقرار الأسواق، مع المحافظة على مستويات الأسعار التي تحقق عوائد مالية مناسبة دون الإضرار بالطلب العالمي.

مقالات مشابهة

  • أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا»
  • «الداخلية الكويتية»: الوفيات انخفضت 55% مقارنة بما قبل قانون المرور الجديد
  • النيابة العامة تهيب بالمواطنين الالتزام بالقواعد المرورية خلال عطلة عيد الأضحى
  • مناقشة الاستعدادات لإطلاق مسابقة السلامة المرورية
  • التخطيط العراقي: انخفاض ضحايا الحوادث المرورية بنسبة 10% خلال عام
  • 833.9 مليون ريال تداولات عقارية في 4 أشهر
  • خبير اقتصادي: تخفيض قيمة الدينار ليس حلًا لمشكلة عجز الميزانية
  • «مدبولي» يستعرض حصاد عمل وزارة البيئة في الفترة من 2018 إلى 2025
  • 833 مليون ريال قيمة التداول العقاري بنهاية ابريل
  • بشرى سارة للمواطنين.. تقسيط المخالفات المرورية بدون فوائد