مستثمرون كويتيون يعرضون الاستحواذ على بنك القاهرة الحكومي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن هناك عرضا من قبل مستثمرين كويتيين للاستحواذ على بنك القاهرة، وذلك في ضوء الشراكة مع القطاع الخاص بعد قيده في البورصة المصرية تمهيدا لطرحة للمستثمرين.
وذكر موقع "القاهرة 24" نقلا عن مصدر مصرفي مسؤول أن "الوقت الحالي يعتبر الأمثل لإبرام عدد من الصفقات خاصة في ضوء خطة البنك المركزي لطرح عدد من الأصول المصرفية للشراكة مع القطاع الخاص وأبرزها المصرف المتحد والبنك العربي الإفريقي ثم بنك القاهرة والمملوك لبنك مصر".
وكانت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية قد أعطت بنك القاهرة أكثر من مهلة لإتمام عملية الطرح في البورصة بعد أن تم قيده في سجلات الشركات المقيدة.
هذا ويستعد البنك للطرح في البورصة المصرية منذ عدة سنوات، وأسهمه مملوكة لبنك مصر الحكومي، كما كشفت القوائم المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2023، عن ضخ البنك 9 مليارات جنيه لزيادة رأسماله ليصبح 19 مليار جنيه بدلا من 10 مليارات جنيه، وذلك بعد موافقة البنك المركزي في أكتوبر 2023 على زيادة رأس مال البنك.
وصرح البنك بأنه "جار استكمال الإجراءات القانونية والتأشير في السجل التجاري، مع الأخذ في الاعتبار بأن نصيب السهم المخفض في الأرباح قيمته 0.68%".
إقرأ المزيدالمصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم البورصات الجنيه المصري القاهرة مصارف بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
الديهى: المباحثات المصرية الإيرانية مؤخرا محاولة من القاهرة لاحتواء الأزمات مبكرا
علق الإعلامى نشأت الديهى على الضربة التى وجهتها إسرائيل ضد إيران مستهدفة كبار القادة والمواقع النووية.
وأضاف الديهى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر قناة صدى البلد تقديم الإعلامى مصطفى بكرى أن مصر لا تشجع أي طرف على الحرب، لكنها أيضًا لا تقف مكتوفة الأيدي.
وقال الديهى هناك مباحثات مصرية-إيرانية خلال الفترة الماضية، في إطار محاولة القاهرة احتواء الأزمات مبكرًا.
تقليم أظافر النفوذ الإيرانيونوه الإعلامي إلى أن هناك مسعى إسرائيليًا بدأ قبل نحو عامين لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال استهداف أذرعها مثل حزب الله، وحماس وجماعة الحوثي، وصولًا إلى إيران نفسها، مضيفا أن إسرائيل تسعى للانفراد بالمشهد بدعم أمريكي، في ظل تراجع الدور الأوروبي، وانشغال روسيا والصين بأولويات أخرى.
واختتم الديهي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم هو بمثابة نسخة ثانية من اتفاقية سايكس بيكو، يتم خلالها محو بعض الدول من الخريطة، وتصفية أخرى عبر استهداف قادتها ونظمها السياسية.