برئاسة الوفا.. مجلس جماعة المشور القصبة يحتفي بالفائزين في النسخة الاولى من مسابقة تجويد القرآن
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
نظمت جماعة المشور القصبة برئاسة عبد الرحمان الوفا، وبتنسيق مع المجلس العلمي المحلي بمراكش، امس الخميس حفل اختتام النسخة الاولى من مسابقة تجويد القرآن الكريم وترتيله، تحت شعار قوله تعالى: «وفي ذالك فليتنافس المتنافسون»، لفائدة أبناء وبنات جماعة المشور القصبة المتراوحة أعمارهم بين 8 سنوات و18 سنة.
وفي هذا الصدد اكد عبد الرحمان لوافا رئيس مجلس جماعة المشور القصبة ل”مراكش الآن”، ان المهرجان الروحي يندرج في اطار سعي مجلس الجماعة لربط الأطفال بالقرآن الكريم وتحبيبهم وتشجيعهم على حفظه وترتيله.
ويضيف الوفا في التصريح ذاته، ان هذه المسابقة عرفت مشاركة مهمة لأطفال المنطقة وأولياء أمورهم المتتبعين لمسارهم في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
هذا وتجدر الاشارة الى ان حفل اختتام النسخة الاولى من مسابقة تجويد القرآن، عرف حضور البرلماني الدكتور طارق حنيش، ومحمد بلعروسي رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة وعدد من فعاليات المجتمع المدني.
تفاصيل الحفل بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جماعة المشور القصبة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يوجه رسالة للأئمة في الإسكندرية: اجعلوا الوسطية منهجا
وجه الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رسالة للأئمة في الإسكندرية، من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف شد فيها على أيديهم، ودعاهم إلى بذل مزيد من الجهد بالأنشطة الدعوية والتثقيفية والقرآنية.
نشر سماحة الإسلام داخليًا وخارجيًاَوأكد خلال كلمته في الملتقى التثقيفي للأئمة في الإسكندرية، أن وزارة الأوقاف تحرص على نشر سماحة الإسلام داخليًا وخارجيًا، وأن التسامح ركيزة أساسية من ركائز ديننا الحنيف، وأن وزارة الأوقاف حرصت على استعادة ريادتها في تلاوة القرآن الكريم والابتهال الديني، والتوسع في المقارئ القرآنية، ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية، والمسابقات القرآنية في عموم الجمهورية، وافتتاح أكثر من ثلاثين مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم، واستحداث برامج التحفيظ عن بعد، والتوسع في البرامج التثقيفية للطفل، والندوات التثقيفية والدعوية، والدورات التدريبية.
دراسة الفكر الوسطي المعتدلوأكد أن لن تصل في العلم إلى ما تريد حتى تتعلم ما لا تريد، وأن دراسة الفكر الوسطي المعتدل تظهر الوجه الحضاري السمح لديننا الحنيف، وعلى الجميع نقل هذا المنهج والفكر الوسطي، وأن يجعلوا الوسطية والاعتدال طريقهم ومنهجهم.