سلافة معمار.. حالة فنية مليئة بالتناقضات تجسدها في “سكر”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تفاعل متابعو مسلسل “ولاد بديعة” الرمضاني بشكل كبير مع أداء النجمة السورية سلافة معمار، وذلك بعد مشهد رقصها العشوائي خلال أحداث الحلقة 26، إذ استطاعت الفنانة “سلافة معمار” أن تلخص شخصية “سكر” المليئة بالتناقضات.
وفي أحداث الحلقة استطاعت سكر (معمار) بمساعدة شقيقها ياسين (يامن حجلي)، تفجير أبو الهول “محمد حداقي”، من خلال إلقاء قنبلة في سيارته، ثم قاما بدفنه معاً في مكان بعيد.
وبعد الانتهاء من الدفن، جلست هي وياسين على بعض الحجارة في بيت مهجور بجانب القبر، وتذكرت أن أبو الهول قال لها في وقت سابق “بس موت رقصي على قبري”.
وقامت سكر بوضع أغنية أبو الهول الشهيرة “فاحت ريحة البارود” وبدأت الرقص والضحك والبكاء معاً، في مشهد مؤثر جداً، يعبر عن حالة من الجنون وفقدان الوعي والخلاص من الشر في حياة سكر، كما قال متابعون.
ونشرت النجمة السورية مشهد رقصها عبر حسابها على “إكس” وعلّقت “حياة سكر في رقصة”.
وشكل أداء النجمة حالة من التفاعل عبر منصات التواصل.
وعلّقت مغردة قائلة: “سلافة معمار مزيج من الإبداع الدرامي، ظهر في آخر حلقتين”، وأشارت المتابعة إلى مشهد رقص سكر على قبر أبو الهول قائلة: “مشهد الرقص على القبر والملامح بين الفرح والطيبة والندم والجنون أداء مُبهر وجميل وغير مُستغرب منها هالتألق أبداً”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: سلافة معمار أبو الهول
إقرأ أيضاً:
ملفات ثقيلة لـ”غنيوة، ونجيم”.. ماذا قال الدبيبة في أول كلمة بعد أحداث طرابلس؟
في أول كلمة له عقب العملية العسكرية التي شهدتها منطقة بوسليم والتوترات الأمنية بمحيط سوق الجمعة، خرج رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بمجموعة من التصريحات النارية، كاشفًا عن خفايا المشهد الأمني في العاصمة طرابلس، وموجهًا رسائل مباشرة للمليشيات، ومؤسسات الدولة، وللرأي العام المحلي والدولي.
وقال الدبيبة إن تأخره في الحديث جاء “تجنّبًا للفتنة وسوء التأويل”، مؤكدًا أن المليشيات في طرابلس انقسمت إلى ثلاث مجموعات: الأولى انسحبت من المشهد، والثانية اندمجت في مؤسسات الدولة، أما الثالثة فواصلت ابتزاز الدولة، حتى أصبح بعضها “أكبر من الدولة نفسها”، على حد قوله.
وفي هجوم مباشر، أشار الدبيبة إلى أن عبد الغني الككلي، الذي كان يسيطر على منطقة بوسليم، فرض نفوذه على ستة مصارف وكان يسجن أو يقتل كل من يعارضه، مشيرًا إلى أن “دواء الأورام الذي وصل من العراق” كان نتيجة لضغوط تمارسها قوات غنيوة على وزير الصحة، حسب قوله.
وأضاف أن غنيوة لم يكتف بابتزاز الوزراء بل وصل إلى حد سجنهم، ما جعل أموال الدولة مستباحة وسلوك المليشيات “يتجاوز حدود العقل والمنطق”.
ووصف الدبيبة العملية العسكرية في بوسليم، بأنها “ناجحة وسريعة ودون أي أضرار رغم الاكتظاظ السكاني”، ووجّه رسالة لأهالي المنطقة قائلاً: “الظلم رُفع عنكم وسأدعمكم أكثر من قبل”.
كما أوصى رئيس جهاز الأمن الداخلي الجديد، العميد مصطفى الوحيشي، بمراجعة كافة قرارات وعناصر الجهاز لضمان عدم الظلم.
وفي تصريحات أخرى، فجّر الدبيبة مفاجأة حول أسامة نجيم، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكداً أنه لم يسعَ لإخراجه من إيطاليا ولا يعرفه، مستغربًا أن يُؤتمن “من اغتصب فتاة بعمر 14 عامًا” على السجون.
وحول الاشتباكات التي وقعت عقب عملية بوسليم، أشار إلى أنها كانت “نتيجة استعجال في تنفيذ القرارات”، نافياً وجود نية لإشعال حرب، ومؤكداً أن “محاولة الفتنة مع أهالي سوق الجمعة غير واردة”.
وفي ختام كلمته، بعث الدبيبة برسائل أمل، قائلاً: “لأول مرة أقول إن لديكم أملاً في التخلص من المليشيات، وحلم دولة القانون يكاد أن يكون قريبًا”، داعيًا عناصر المليشيات للانضمام إلى مؤسسات الدولة، مؤكداً: “من ينحاز للدولة سنرحب به، ومن يختار الابتزاز سنتركه”.
كما علّق على الفيديو المتداول للنائب إبراهيم الدرسي قائلاً: “ما رأيناه يجب أن يبقى درسًا لنا جميعًا، فما حدث فيه فقدان للإنسانية”، متهمًا أطرافاً مثل عقيلة صالح وخالد المشري والرجمة بالرغبة في إبقاء البلاد تحت رحمة المليشيات، وفق وصفه.
وختم الدبيبة كلمته بالتأكيد على موقفه الثابت: “رفعت منذ أول يوم راية أنه لا حرب بين الليبيين بعد اليوم”.
المصدر: كلمة مصورة
الدبيبةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0