ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 33 ألفا و137 منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 183على القطاع.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33091 الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزةوقالت صحة غزة، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 33 ألفا و137 شهيدا، و75 ألفا و815 مصابا.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيدا و65 إصابة وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
صحيفتان قطريتان تدعوان المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة وفعالة لمحاسبة وردع الاحتلال الإسرائيلي
دعت صحيفتان قطريتان اليوم السبت إلى اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة من المجتمع الدولي لمحاسبة وردع منظومة الاحتلال، ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والعمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، ومنع التهجير القسري، وحماية المدنيين، وكفالة تطبيق القانون الدولي واحترامه في أرض دولة فلسطين وفرض أسس لإنهاء الاحتلال.
وأكدت صحيفة "الشرق" - في افتتاحية عددها الصادر اليوم تحت عنوان "إسرائيل.. عرقلة المساعدات وسياسة العقاب الجماعي" - أنه على الرغم من قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار في شهر رمضان وبتسريع وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة والمساعي التي تبذلها المؤسسات الأممية والدولية، لا تزال حكومة الكيان الإسرائيلي مستمرة في وضع العقبات والإجراءات لعرقلة دخول المساعدات ووصولها إلى سكان قطاع غزة، حيث تتعمد قوات الاحتلال عرقلة دخول المساعدات سواء من خلال تعقيد الإجراءات وعمليات التفتيش، أو عدم فتح جميع المعابر، أو فرض حصار عسكري لمنع وصول المساعدات لمناطق شمال غزة، فضلا عن سياسية الترويع للسكان وللعاملين في مجال الإغاثة، من خلال استهداف العاملين والموظفين في مجال العمل الإنساني حيث قتل حتى الآن أكثر من 196 موظف إغاثة.
وانتقدت صحيفة "الوطن" - في افتتاحية عددها الصادر اليوم تحت عنوان "إدانة جديدة" - عدم احترام الكيان الإسرائيلي لقرارات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والخاصة بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، ومحاسبتها على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت الصحيفة أن القرارات لم تحترم، ولم تنفذ بطبيعة الحال، شأنها شأن كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ نكبة 1948 عندما توالت القرارات بشأن الانتهاكات الإسرائيلية وإجراءات الاحتلال الرامية لتهويد المدينة المقدسة وجعلها عاصمته الموحدة، لكن هذه القرارات ظلت في معظمها حبرا على ورق، بسبب عدم التزام إسرائيل بها.
وفي سياق متصل قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، عدة مناطق في قطاع غزة، وفقا لـ "وفا».
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال استهدفت بالمدفعية شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وبيت حانون شمال القطاع، ومخيم النصيرات في قطاع غزة.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مُكثف، صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، جنوب القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلى الصحة الفلسطينية قطاع غزة حصيلة ضحايا العدوان قوات الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف انتهت حروب الاحتلال الأربع الكبرى على قطاع غزة؟
شهد قطاع غزة خلال الأعوام الماضية عددا من الحروب والمواجهات العسكرية، التي شكلت محطات مفصلية في مسار الصراع للتخلص من الاحتلال، لكن كان لكل حرب منها نهاية مختلفة.
الفلسطينية فمنذ عام 2008 وحتى 2021 خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية أربع معارك كبرى حملت أسماء مختلفة مثل معركة الفرقان، حجارة السجيل، العصف المأكول، وسيف القدس.
وكانت مدد هذه الحروب قصيرة، مقارنة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، بعد عملية طوفان الأقصى عام 2023.
وفيما يلي عرض لأبرز هذه الحروب تسلسلا زمنيا لهذه الحروب وكيفية انتهائها وتوقف إطلاق النار فيها.
معركة الفرقان 2008 – 2009
في 27 كانون الأول 2008 شن الاحتلال عدوانا مباغتا وواسعا على قطاع غزة تحت اسم عملية الرصاص المصبوب، وردت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية مضادة أطلق عليها معركة الفرقان.
أعلن الاحتلال أن هدفه من الهجوم هو إنهاء حكم حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة ومنع إطلاق الصواريخ، إضافة إلى البحث عن الأسير جلعاد شاليط.
استمر العدوان 23 يوما وانتهى في 18 كانون الثاني/يناير 2009 بعد أن استخدم جيش الاحتلال أسلحة محرمة دوليا مثل الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب، وألقي أكثر من ألف طن من المتفجرات على القطاع. من جهتها أطلقت المقاومة نحو 750 صاروخا وصلت بعضها لأول مرة إلى أسدود وبئر السبع.
خلفت الحرب 1430 شهيدا فلسطينيا بينهم أكثر من 400 طفل و240 امرأة و134 من أفراد الشرطة، إضافة إلى أكثر من 5400 جريح وتدمير أكثر من 10000 منزل. أما الاحتلال فاعترف بمقتل 13 شخصا وإصابة نحو 300 آخرين.
في 17 كانون الثاني/يناير 2009 أعلن رئيس حكومة الاحتلال حينها إيهود أولمرت أن المجلس الوزاري صوت على وقف إطلاق النار من طرف واحد.
وفي اليوم التالي أعلنت فصائل المقاومة موافقتها على التهدئة بشرط انسحاب قوات الاحتلال خلال أسبوع وفتح المعابر لدخول المساعدات، وفي 19 من الشهر ذاته بدأت قوات الاحتلال انسحابا تدريجيا من القطاع.
حرب حجارة السجيل 2012
في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بدأ الاحتلال عملية أطلق عليها عامود السحاب باغتيال أحمد الجعبري القائد العام لكتائب القسام، وهو ما دفع القسام للرد بعد ساعات قليلة بقصف تل أبيب للمرة الأولى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، لتبدأ مواجهة قاسية امتدت لثمانية أيام.
وسعى الاحتلال خلال العدوان إلى تدمير منصات الصواريخ التابعة للمقاومة، إلا أن الأخيرة تمكنت من إطلاق أكثر من 1500 صاروخ وصل بعضها إلى تل أبيب والقدس لأول مرة، كما استهدفت طائرات وسفنا حربية.
أسفرت المواجهة عن استشهاد نحو 180 فلسطينيا بينهم 42 طفلا و11 امرأة، إضافة إلى أكثر من 1300 جريح. وفي المقابل قتل 20 من قوات الاحتلال وأصيب 625 آخرون معظمهم بحالات هلع، فيما تجاوزت الخسائر الاقتصادية مليار دولار.
وانتهت الحرب في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بوساطة مصرية، بعد مفاوضات غير مباشرة بين المقاومة والاحتلال، وأعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إلى جانب نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون عن وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة مساء ذلك اليوم.
الاتفاق تضمن وقف الصواريخ الفلسطينية مقابل وقف غارات الاحتلال، إضافة إلى تعهدات بفتح المعابر وتسهيل حركة البضائع والأفراد، وبعد أيام أبلغت مصر قيادة حماس أن الاحتلال وافق على توسيع مساحة الصيد البحري من ثلاثة أميال إلى ستة.
حرب العصف المأكول 2014
اندلعت الحرب الثالثة في 7 تموز/يوليو 2014 على وقع جرائم تصاعدت للاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948، ومن أبرزها عملية حرق الطفل محمد أبو خضير في القدس، فضلا عن عملية أسر نفذها مقاتلون من كتائب القسام في الضفة الغربية ضد 3 مستوطنين.
ونفذ جيش الاحتلال أكثر من 60000 غارة جوية خلال العدوان معلنا أن هدفه تدمير شبكة أنفاق المقاومة. في المقابل أطلقت كتائب القسام أكثر من 8000 صاروخ وصلت إلى تل أبيب والقدس وحيفا، وتسببت في وقف الرحلات الجوية بمطار تل أبيب.
كما أعلنت القسام أسر الجندي شاؤول آرون خلال معركة الشجاعية، بعد توغل الاحتلال بريا، وأرسلت طائرات مسيرة لاختراق أجواء فلسطين المحتلة.
وخلفت الحرب 2322 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 11000 جريح، فيما اعترف الاحتلال بمقتل 68 جنديا و4 مستوطنين وإصابة 2522 شخصا. توقف العدوان في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بوساطة مصرية بعد مفاوضات مع المقاومة وإدانة دولية واسعة للعدوان، الذي أقدم في هذا العدوان على ارتكاب مجازر واسعة.
وبعد الحرب استضافت القاهرة مؤتمرا لإعادة إعمار غزة بمشاركة خمسين دولة ومنظمة، حيث تعهد المشاركون بتقديم 5.4 مليارات دولار خصص نصفها لإعمار القطاع الذي لحقت به أضرار جسيمة.
معركة سيف القدس 2021
في أيار 2021 اندلعت معركة سيف القدس على خلفية اعتداءات الاحتلال في حي الشيخ جراح واقتحام المسجد الأقصى، وحملة الاعتقالات لمئات المعتكفين بالأقصى والقمع الوحشي بحقهم، حيث ردت المقاومة بإطلاق أكثر من 4000 صاروخ وصل مداها إلى 250 كيلومترا واستهدفت لأول مرة القدس المحتلة، ومطار رامون جنوب فلسطين المحتلة.
وأسفرت المواجهة عن استشهاد نحو 250 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5000 آخرين، فيما قتل 12 من قوات الاحتلال وأصيب 330. شن الاحتلال غارات عنيفة استهدفت أبراجا سكنية ودمرت نحو 100 كيلومتر من الأنفاق.
انتهت المعركة بعد 11 يوما بوقف متبادل ومتزامن لإطلاق النار، دخل حيز التنفيذ فجر 21 أيار/مايو 2021 بوساطة مصرية ودولية ومفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس والاحتلال.