نصف سكان غزة معرضون للمجاعة.. وتحذيرات بشأن الميناء العائم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أطلق المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، صوت الإنذار بشأن الوضع الكارثي في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن نصف سكان القطاع معرضون لخطر مجاعة وشيكة، وأن سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
من جانبها، أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في غزة وصل إلى مرحلة حادة، محذرة من مؤشرات على حدوث مجاعة في شمال القطاع.
وفي تصريحات للمديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، وصفت حجم ووتيرة الدمار في غزة بأنها "صادمة"، حيث أكدت أن حرب غزة أسفرت عن مقتل الآلاف من الأطفال، وإصابة عدد غير محدد من الأشخاص.
War in Gaza has reportedly killed over 13K children and injured countless more.
Homes, schools and hospitals in ruin.
Teachers, doctors and humanitarians killed.
Famine is imminent.
The level and speed of destruction are shocking.
Children need a ceasefire NOW.
وفي تطور متصل، نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤول أميركي تصريحات تشير إلى تحذيرات بشأن استخدام الرصيف العائم بغزة، وخطة توزيع الغذاء غامضة.
وأشار إلى أن رؤساء منظمات إنسانية كبرى، قد عبروا عن قلقهم من عدم أمان غزة لنشر موظفيهم، بعد الغارة الإسرائيلية التي تركت تأثيرا مروعا على عمال الإغاثة في القطاع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.
وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".
وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".
وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.
وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.
ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.
واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.
وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.