أطلق المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، صوت الإنذار بشأن الوضع الكارثي في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن نصف سكان القطاع معرضون لخطر مجاعة وشيكة، وأن سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

من جانبها، أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في غزة وصل إلى مرحلة حادة، محذرة من مؤشرات على حدوث مجاعة في شمال القطاع.

وفي تصريحات للمديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، وصفت حجم ووتيرة الدمار في غزة بأنها "صادمة"، حيث أكدت أن حرب غزة أسفرت عن مقتل الآلاف من الأطفال، وإصابة عدد غير محدد من الأشخاص.

War in Gaza has reportedly killed over 13K children and injured countless more.

Homes, schools and hospitals in ruin.

Teachers, doctors and humanitarians killed.

Famine is imminent.

The level and speed of destruction are shocking.

Children need a ceasefire NOW.

— Catherine Russell (@unicefchief) April 6, 2024

وفي تطور متصل، نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤول أميركي تصريحات تشير إلى تحذيرات بشأن استخدام الرصيف العائم بغزة، وخطة توزيع الغذاء غامضة.

وأشار إلى أن رؤساء منظمات إنسانية كبرى، قد عبروا عن قلقهم من عدم أمان غزة لنشر موظفيهم، بعد الغارة الإسرائيلية التي تركت تأثيرا مروعا على عمال الإغاثة في القطاع.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

العليمي يصدر أول توجيهاته لرئيس حكومة عدن الجديد بشأن هذه القطاعات الهامة

الجديد برس| أصدر رئيس المجلس الرئاسي اليمني الموالي للتحالف، رشاد العليمي، يوم الأحد، توجيهات باستئناف بيع قطاعات نفطية كانت محط خلاف مع رئيس حكومته السابق أحمد بن مبارك، وذلك بعد أيام فقط من إزاحة الأخير من منصبه. وجاءت التعليمات الموجهة لهيئة الاستثمارات النفطية باستئناف صفقة بيع القطاع “إس-5” في شبوة لشركة “جنة هنت” الأمريكية، بدلاً عن شركة “بترومسيلة” الحكومية. وكان بن مبارك قد أوقف هذه الصفقة سابقاً، مما أشعل أكبر أزمة بينه وبين العليمي، الذي يُتهم بالاستفادة من عمولات وامتيازات تقدر بملايين الدولارات. ويُعد القطاع النفطي المذكور أحد أهم القطاعات التي أثارت نزاعات بين العليمي وبن مبارك خلال أشهر إدارة الأخير للحكومة. ويأتي استئناف البيع بالتزامن مع تعيين رئيس حكومة جديد في عدن، وهو سالم بن بريك، المعروف بتوافقه مع خطط العليمي التوسعية. ويشير توقيت معاودة بيع القطاعات النفطية إلى أن قرار تعيين بن بريك كان يهدف بالأساس إلى خدمة مصالح العليمي وحاشيته، في خطوة تثير تساؤلات حول نوايا الإدارة الجديدة ومدى استقلاليتها في صنع القرار.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس يكشف عن مفاوضات متقدمة ومباشرة مع واشنطن بشأن غزة
  • الدرجات الخمس للمجاعة.. تعرف على مقياس ريختر للجوع
  • صرخات من غزة تلخص مأساة الجوع في القطاع المحاصر
  • العليمي يصدر أول توجيهاته لرئيس حكومة عدن الجديد بشأن هذه القطاعات الهامة
  • غزة تحت الحصار.. مفاوضات حاسمة بشأن الأسرى وسط مجاعة خانقة وزيارة مرتقبة لترامب
  • اللجنة الوطنية للطوارئ تطمئن المواطنين بشأن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان طرابلس
  • مجاعة غزة أجبرت الأهالي على مقايضة ما يملكون من أجل الطعام
  • مصر تجدد رفض استخدام إسرائيل "سلاح التجويع" ضد سكان غزة
  • 7 شهداء في غزة بينهم عائلة كاملة والجوع ينهش أجساد الأطفال
  • الخارجية الأميركية: نحن على بعد خطوات قليلة من حل بشأن مساعدات غزة