أفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، بسماع دوى صافرات الإنذار في الجولان السوري المحتل، جراء إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه أهداف إسرائيلية.

وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية غارات في عمق لبنان على منطقة بعلبك، مستهدفا 3 بنى تحتية تابعة لوحدة الدفاع الجوي الخاصة بحزب الله.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال لوسائل الإعلام العربية أفيخاي أدرعي، إن طائرات حربية شنت الليلة الماضية غارات استهدفت مجمعا عسكريا وثلاث بنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في منطقة بعلبك وذلك ردا على إسقاط طائرة مسيرة لسلاح الجو كانت تعمل في الأجواء اللبنانية أمس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صافرات الإنذار الجولان السوري المحتل إطلاق صواريخ من لبنان لبنان حزب الله إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بعد عام على اتفاق التهدئة.. الاحتلال يواصل العدوان على جنوب لبنان بدعم أمريكي

يمانيون |
في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة الحديث عن “هدوءٍ لافت” على الجبهة اللبنانية، تُثبت الوقائع الميدانية عكس ذلك تماماً، حيث يواصل العدوّ الصهيوني بدعمٍ أمريكي استباحة الأرض والسيادة اللبنانية بخروقاتٍ متصاعدة لا تتوقف، لتؤكد أن العدوان على لبنان لم ينتهِ فعلياً رغم الاتفاقات الشكلية لما يسمى بـ”وقف إطلاق النار”.

فقد استشهد مواطن لبناني وأصيب آخر، اليوم الأربعاء، إثر غارةٍ نفذتها طائرة مسيّرة صهيونية استهدفت مركبة مدنية على الطريق العام بين بلدتي كفرا وصديقين في محلة العاصي – قضاء صور جنوبي لبنان.

وأفادت مصادر إعلامية في لبنان، أن الطائرة المسيّرة أطلقت صاروخين باتجاه المركبة أثناء مرورها، ما أدى إلى احتراقها بالكامل واستشهاد أحد ركابها، فيما نُقل الجريح الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتأتي هذه الجريمة الجديدة في سياق سلسلة من الاعتداءات اليومية التي ينفذها العدوّ، حيث شهد صباح اليوم تفجيراً كبيراً في حي الكساير بمنطقة كروم المراح شرقي بلدة ميس الجبل، في عملٍ عدوانيٍّ يؤكد إصرار الكيان الصهيوني على خرق السيادة اللبنانية بشكلٍ ممنهجٍ ومتكرر.

كما رصدت مصادر ميدانية تحرك جرافةٍ صهيونية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة غاصونة شرقي بلدة بليدا، تقوم بأعمال تجريف واضحة داخل الحدود اللبنانية، في وقتٍ سجلت فيه تحليقاتٌ مكثفة لطائرات “درون” معادية فوق الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في مشهدٍ يعكس استخفاف العدوّ بكل الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، ارتكب الاحتلال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة خروقات جديدة للهدنة الموقعة مع الحكومة اللبنانية، من بينها إطلاق نارٍ واستطلاع جوي وسقوط طائرة مسيّرة في عيتا الشعب – قضاء بنت جبيل، كانت قد سقطت قبل أيام في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن العدوّ الصهيوني كان قد شنّ عدواناً واسعاً على لبنان في سبتمبر 2024م، بعد عدوانٍ سابق في أكتوبر 2023م، ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعة آلاف لبناني وإصابة نحو سبعة عشر ألفاً، معظمهم من المدنيين.

ورغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024م، فإن الخروقات لم تتوقف، إذ تجاوز عددها حتى اليوم أربعة آلاف وخمسمئة خرق، تشمل اعتداءات جوية ومدفعية وتوغلات برية واستهدافاتٍ متكررة للبنى التحتية المدنية.

وتواصل قوات الاحتلال تحديها الصارخ للاتفاقات المبرمة عبر استمرار احتلالها خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال عدوانها الأخير، إلى جانب المناطق المحتلة منذ عقود وعلى رأسها مزارع شبعا ومحيطها، في تأكيدٍ واضحٍ على أنّ الكيان الصهيوني لا يزال يمارس عدوانه المفتوح على لبنان تحت مظلة الدعم الأمريكي والصمت الدولي.

وتشير المعطيات إلى أنّ هذا التصعيد الصهيوني المستمرّ يعكس أزمةً داخلية يعيشها الكيان، ومحاولةً لتصدير أزماته عبر خرق الحدود اللبنانية واستعراض القوة في وجه محور المقاومة، الذي بات أكثر جهوزية وثباتاً في مواجهة أي عدوان جديد.

مقالات مشابهة

  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار .. الاحتلال يقصف شرق غزة وخانيونس
  • بعد عام على اتفاق التهدئة.. الاحتلال يواصل العدوان على جنوب لبنان بدعم أمريكي
  • بالفيديو.. غارات إسرائيلية تستهدف صديقين في جنوب لبنان
  • 25 شهيدًا و35 مصاباً بــ عدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • بدءا من الليلة.. تحذير هام لكبار السن والأطفال في جميع المحافظات
  • انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار.. استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • حماس تعلن إستشهاد عدد من أهالي القطاع بنيران الاحتلال
  • عمليات تفتيش وتدقيق للجيش عند مداخل بعلبك
  • رغم الإتفاق .. آليات الاحتلال تطلق النار على منطقة الشاكوش بغزة
  • 14 أُكتوبر.. الثورةُ المتجدِّدة