الرئيس التونسي يعلن ترشحه لولاية ثانية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس السبت، أنه سيترشح لفترة رئاسية ثانية وسيقدم ترشحه في الفترة القانونية لذلك.
في خطاب بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الحبيب بورقيبة، انتقد الرئيس سعيد بعض الأطراف التي قاطعت الانتخابات التشريعية وانتقلت إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية. واتهم هذه الأطراف، التي لم يسمها، بالانحياز إلى القوى الخارجية، مؤكداً أنها ليست مؤهلة للترشح في الانتخابات الرئاسية في تونس.
وأكد سعيد أن السلطة ليست مجرد منصب وكرسي، بل هي مسؤولية كبيرة، وأنه سيظل ملتزماً بتطهير البلاد من الفساد والمفسدين، مؤكداً أنه لن يتراجع عن هذا العهد.
وشدد على أهمية أن يكون المترشح للرئاسة مقبولًا من قبل الشعب التونسي ومنتخبًا من قبلهم فقط، دون تدخل أي جهة خارجية. وأوضح أن تونس تخوض حرباً للبقاء ضد القوى التي تسعى لتدمير الدولة وتفكيك مؤسساتها، مؤكداً على وعي الشعب التونسي واستعداده لمواجهة تلك المؤامرات.
واعتبر أن «الشعب يعلم كل الخفايا وسيتصدى بنفس العزيمة والإرادة والروح العالية من الوطنية لكل من تونس المستقلة التي تعتز بتاريخها رغم اختلاف القراءات».
وكان كل من الأمين العام للحزب الجمهوري الموقوف منذ أكثر من سنة عصام الشابي، ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، الموقوفة أيضاً، أعلنا ترشحهما للانتخابات الرئاسية، إلى جانب الناشطة ألفة الحامدي والناشط السياسي لطفي المرايحي.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الشعب الديمقراطي: 30 يونيو أوقفت مخطط تهجير الفلسطينيين بشهادة الرئيس أبو مازن
أكد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن ثورة 30 يونيو لم تحمِ مصر وحدها، بل حافظت على القضية الفلسطينية من التصفية في موقفين فارقين الأول أثناء الثورة، والثاني في الوقت الحالي، مؤكدًا أن هذا ليس كلامه فقط، ولا قول القيادة السياسية، بل هو ما صرّح به الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" بنفسه.
وقال “فؤاد”، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة النهار، إن أبو مازن كشف عن حوار دار بينه وبين أحد قيادات جماعة الإخوان، عرض فيه الأخير منحه بدلًا من 1000 كيلومتر، مساحة 1600 كيلومتر مربع من أراضي مصر، وكأنه يوزع أرضًا شخصية، وهو ما وصفه فؤاد بأنه "مخطط مرفوض رفضًا قاطعًا وتم إفشاله بفضل 30 يونيو".
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا عام 2015 إلى تشكيل قوة عربية مشتركة للدفاع عن الشعوب العربية، وفقًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة عام 1951، مشيرًا إلى أن هذا الطرح موثق في وثائق رسمية.
وتحدث فؤاد عن عقيدة الرئيس بتنويع مصادر السلاح وتسليح سيناء لحماية مستقبل مصر، مشددًا على أن "قوة الحكمة وحكمة القوة" نظرية مصرية أصيلة يجب أن تُدرّس لكل فئات الشعب.