متطوعو الهلال الأحمر الإماراتي يواصلون نشر الخير في الأردن حتى الأيام الأخيرة من رمضان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد سعادة يوسف عبدالله الهرمودي نائب مدير فريق الإغاثة الإماراتي بمريجيب الفهود في المملكة الأردنية الهاشمية حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تطبيق التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الحنيف.
جاء ذلك خلال توزيع فريق الإغاثة الإماراتي التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجبات إفطار صائم على الأسر المتعففة بالتعاون مع 12 جمعية خيرية في مناطق شملت الأزرق والرصيفة والزرقاء والمفرق، واستفاد منها 3000 مستفيد.
يذكر أن فرق المتطوعين ما زالت توزع وجبات إفطار صائم يومياً قبل أذان المغرب، ضمن نقاط محددة في العاصمة الأردنية عمّان ومحافظة الزرقاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لتولى مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر.. تدشين فريق مفتشات بيئيات بمحمية الأمير محمد بن سلمان
البلاد (تبوك )
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، حيث ستنضم المفتشات البحريات الجدد إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية، الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء 34% منهم، وستتولى المفتشات الجدد مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، أنه منذ تأسيس المحمية، كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال:” بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة، واليوم يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي، الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات”.
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد أن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها؛ لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.