وزارة النقل ترخص لشركة AML لإستغلال خط طريفة طنجة دون طلبات عروض
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
زنقة 20. طنجة – أنس أكتاو
علم منبر زنقة 20 أن وزارة النقل واللوجيستيك، رخصت لشركة Africa Morocco Link “AML” بشكل مؤقت لمدة 6 أشهر لاستغلال الخط البحري بين مينائي طنجة المدينة وطريفة.
واستغرب مهتمون وفاعلون في المجال، من قيام الوزارة بتسليم الترخيص للشركة “المغربية-اليونانية” التي يحوز بنك أفريقيا لمالكه الملياردير عثمان بن جلون على 51٪ من أسهمها، دون فتحها طلبات للعروض بغية تنافس باقي الشركات المتخصصة لنيل الترخيص، الذي سحب سابقا من شركة “إنتر شيبينغ”.
في المقابل ذكرت مصادر مطلعة لمنبر زنقة 20، أن ترخيص الوزارة للشركة المغربية أتى “تشجيعا لها” في إطار إعلان شركة النقل CTM عن استحواذها على حصة الأغلبية 51٪ لبنك إفريقيا في شركة الشحن Africa Morocco Link، وذلك انتهاء المدة القانونية المسموح بها القانون المغربي للاستثمار الأبناك مع الخواص لمدة 5 سنوات.
وكان بيان لـCTM أورد أن التنفيذ الفعلي للعملية يتوقف على الحصول على تصاريح من السلطات المختصة.
وستسمح الصفقة بين بنك إفريقيا و CTM، وهما كيانان ينتمان إلى O Capital Group المملوكة لعثمان بنجلون، بزيادة تطوير AML من خلال الاعتماد على خبرة CTM في نقل الركاب والشحن.
وأنشأت AML في يونيو 2016 من شراكة بين بنك إفريقيا (51٪) ومالك السفينة اليوناني Attica Holdings SA بنسبة 49٪.
ومن المقرر أن تبدأ شركة AML، العمل قريبا مع بداية موسم عملية مرحبا 2024، العملية التي يعتبر فيها ميناء طنجة إلى جانب ميناء طنجة المتوسط أكبر الفاعلين في تسييرها.
وستسير الشركة -المغربية اليونانية- رحلاتها من وإلى مدينة طنجة، عبر العبارة السريعة اليونانية الصنع “HighSpeed 3” المعروفة قديما باسم “Boraq”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كاميرات وواي فاي وأبلكيشن لإدارة الأسطول.. خدمات جديدة في الأتوبيس الترددي
تستعد وزارة النقل لافتتاح المرحلة الأولى للأتوبيس الترددي BRT قريبا، عقب التشغيل التجريبي لها ليكون المشروع أحد أحدث حلول النقل الذكي في مصر، في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة النقل الجماعي المستدام، وتقليل الازدحام المروري، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعاقدت وزارة النقل مع شركة «كروز» لأنظمة النقل الذكي، لإعداد منظومة متطورة تم دمجها داخل الأتوبيس الترددي BRT، تهدف إلى تحويل تجربة التنقل إلى نموذج رقمي آمن ومريح، وذلك عبر مجموعة من الحلول التكنولوجية المتقدمة.
من جانبه، أكد المهندس جورج مايكل، منفذ التجربة، أنه بالفعل تم تنفيذ هذه المنظومة المتطورة، والتي تتضمن شاشتي عرض داخل الأتوبيس الترددي، واحدة خلف السائق، والأخرى موجهة للركاب في الجزء الخلفي "آخر الأتوبيس" لعرض محتوى متنوع، سواءً كان معلوماتيًا أو ترفيهيًا، مشيرا إلى أنه تم أيضا تركيب ثلاث كاميرات مراقبة ذكية، عند بوابة الدخول، وبوابة الخروج، وأخرى تغطي الصالون الداخلي بدقة، لتحل محل المرآة التقليدية وتتيح للسائق مراقبة الركاب لحظيًا.
وأوضح أنه إضافة إلى ذلك، تم تزويد الأتوبيسات براوتر Wi-Fi، وجارٍ تطوير تطبيق لإدارة الأسطول بالتعاون مع شركة "ترانس آي تي" التابعة لوزارة النقل، وهذا يتيح تتبع الحافلات، ومتابعة الرحلات، ويشمل أيضا نظامًا لإدارة الإعلانات داخل الأتوبيسات، لافتا إلى أن غرفة التحكم المركزية تعمل على مراقبة حركة الأسطول بالكامل من خلال البث الحي للكاميرات وتتبع الموقع اللحظي لكل حافلة.
وأكد المهندس جورج مايكل، أنهم يخططون قريبًا لإضافة أنظمة رقمية لرصد معدلات الشحن والمسافات المقطوعة، لتقليل الاعتماد على العنصر البشري في الصيانة وإدارة الأداء.