في الوقت الضائع بفعل حال المراوحة السائدة نتيجة عطلة الأعياد من جهة وتقدم الوضع الامني جنوباً تحت وطأة التصعيد الاسرائيلي المتمادي، تحرص باريس على تأكيد حضورها الدائم والتزامها الكامل بالملف اللبناني وأولويته على أجندتها الخارجية. هذا الالتزام تعكسه مصادر فرنسية تحرص على توجيه عدد من الرسائل إلى الداخل اللبناني ، كما إلى الخارج المعني مباشرة بالملف اللبناني، ولا سيما الولايات المتحدة الاميركية.


وكتبت سابين عويس في" النهار": يبرز تباين في المواقف والمقاربات بين باريس وواشنطن يؤشر إلى تقدم الدور الاميركي واحتكاره إدارة الملف، انطلاقاً من مواقف عبّر عنها كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الأمن والطاقة آموس هوكشتاين، كما مواقف السفيرة الاميركية ليزا جونسون التي تؤكد امام محدثيها تولّيها الملف. 
أولى الرسائل الفرنسية تدحض ما تصفه بالمزاعم حول تراجع الدور الفرنسي نتيجة التباينات الأميركية - الفرنسية حول مقاربة الاستحقاق الرئاسي لتؤكد التزام فرنسا الكامل، ووجودها في لبنان قبل ان يأتي الآخرون، ما يترك ارتياحاً لدى باريس بأنها نجحت في تحريك الأمور الراكدة، وحضّت الدول الأخرى على الانخراط اكثر في لبنان. لا تغفل المصادر التنويه بالمبادرات الأخرى، ولا سيما منها القطرية، لكنها تخشى ان أياً من تلك المبادرات لن تصل إلى تحقيق خرق، ما يؤكد ان الحاجة هي لاستمرار الجهود الجماعية تحت مظلة اللجنة الخماسية، الأمر الذي بدأ يؤتي ثماره. وتتوقف المصادر نفسها عند الدينامية الجديدة التي امكن تلمّسها اخيراً عبر هذه اللجنة ومن يمثلها في لبنان من خلال تحرك السفراء. واذ تستبعد عودة قريبة للموفد الفرنسي جان - ايف لودريان في المدى القريب إلى بيروت، ما لم تكن هناك معطيات جديدة تستدعي حضوره، تؤكد ان سفراء الخماسية سيتحركون مجدداً بعد عطلة الأعياد وعودة السفراء إلى بيروت، كاشفة ان التحرك سيكون إما جماعياً إما ثنائياً وفق ما يرتئيه السفراء، انطلاقاً من علاقاتهم التي تختلف بين سفير وآخر، ولكن ضمن سقف واحد هو السقف الذي حدده هؤلاء لتحركهم الجامع والموحد. وليس بعيداً ان يتوّج تحرك السفراء فور استكمال جولاتهم باجتماع على المستوى الوزاري للجنة لم يتحدد بعد مكانه وسط تردد معلومات عن احتمال انعقاده في بيروت، لكن الأمر يبقى رهن الاوضاع الامنية في البلاد. 
انطلاقاً من هذا الالتزام الفرنسي، تأتي الرسالة الثانية الرامية إلى التأكيد على ان لا تنافس بين باريس وواشنطن، بل تعاون وتنسيق كامل، وإن اختلفت المقاربات بينهما، وهو اختلاف يتصل بالتوقيت. اذ في رأي واشنطن ان لا مبادرات قبل وقف النار، في حين تنظر باريس من منظار آخر يعتبر انه في الامكان العمل على حل ديبلوماسي يكون جاهزاً عندما يحصل الاتفاق على وقف لإطلاق النار. يعرف الفرنسيون ما هو دور واشنطن مع إسرائيل، ولكن في رأيهم، وعلى المستوى التكتيكي، لا يمكن انتظار ما سيحصل في الجنوب. من هنا كان التحرك الفرنسي عبر الكتاب الذي وجّهته باريس إلى السلطات اللبنانية، وفيه بنود تحدد ثلاث مراحل للحل، الاولى تتصل بخفض التصعيد، والثانية بتطبيق #القرار الدولي 1701، في حين تذهب المرحلة الثالثة في اتجاه ترسيم الحدود البرية. وتكشف المصادر ان باريس تلقت الرد اللبناني قبل أسبوعين عبر كتاب صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية، وقد تم إبلاغ الجانب الاسرائيلي بمضمونه، كما بمضمون الكتاب الفرنسي، وهي في انتظار الجواب الاسرائيلي. وكشفت ان الرد اللبناني كان إيجابياً، وانطلق من الموقف الرسمي مع تشجيع على مواصلة الجهود الديبلوماسية. لكن الرد لم يتناول البنود بالتفصيل لأن هذا يعني عملياً الدخول في المفاوضات.  
عن الوضع في الجنوب والمخاوف من توسع الحرب، لا تخفي المصادر قلقها الشديد من التطورات المتسارعة جنوباً، لافتة إلى ان ثمة شكوكاً كبيرة حول الاستراتيجية الاسرائيلية في ظل الحسابات الداخلية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهي خارج التوقعات ويمكن ان تشكل مفاجأة حتى للاميركيين. من هنا لا يريد الفرنسيون ان تُترك الامور لتأخذ مجراها، خوفاً من ان تنزلق إلى تصعيد خطير غير محسوب النتائج. واذ ترفض المصادر إبداء اي رأي حول توقعات الحرب، تؤكد انها تضع أمامها الاحتمالات بنسبة مئة في المئة ليكون الجميع في حال تأهب لبذل كل الجهود الممكنة لتلافيها وللسير بالجهود الديبلوماسية. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تنافس الفضة الذهب؟ وما العلاقة بينهما؟ وأيهما أفضل للاستثمار؟

صعد سعر أوقية الفضة إلى 32.6 دولارا في أحدث التعاملات اليوم الخميس مقابل  23 دولارا مسجلة في مايو/أيار 2020.

وشهدت أسعار الفضة ارتفاعا ملحوظا خلال الشهور الأخيرة، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية، والرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نحو 90 دولة في العالم، إلى جانب اضطرابات الأسواق العالمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يفقد مكاسبه والنفط يرتفعlist 2 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الخميسend of list

أما الذهب فقد وصل سعر أوقيته في أحدث التعاملات إلى 3344 دولارا، ارتفاعا من 2151 دولارا في شهر مايو/أيار 2020.

هنا يبرز سؤال: ما العلاقة بين المعدنين؟ وهل ينافس المعدن الأبيض الذهب في ساحة الاستثمار؟

للفضة قيمة صناعية تزداد مع التحولات البيئية (رويترز) علاقة تاريخية

تُظهر نسبة الذهب إلى الفضة عدد أونصات الفضة التي تساوي سعر أونصة واحدة من الذهب، وهو أقدم سعر صرف مُتتبّع باستمرار، ويعود تاريخها إلى أكثر من 3 آلاف عام قبل الميلاد.

وتاريخيا، لعبت هذه النسبة دورا مهما في ضمان قيمة العملات المعدنية المناسبة، ولا تزال مقياسا فنيا مهما لمستثمري المعادن اليوم، وفقًا لمنصة "فيجيوال كابيتلايست".

ويعود أقدم مثال مُسجّل لهذه النسبة إلى عام 3200 قبل الميلاد، عندما حدد "مينا" -أول ملوك مصر القديمة- النسبة 2.5:1 (أي إن الأونصة الواحدة من الذهب تساوي 2.5 أونصة فضة). ومنذ ذلك الحين شهدت هذه النسبة ارتفاعا في قيمة الذهب بشكل عام مع ازدياد وعي الإمبراطوريات والحكومات بندرة المعدنين وصعوبة إنتاجهما.

وكانت روما القديمة من أوائل الحضارات التي حددت نسبة الذهب إلى الفضة، بدءا من 8:1 في عام 210 قبل الميلاد، وعلى مر السنين أدت تدفقات الذهب والفضة المتفاوتة نتيجة لغزوات روما إلى تذبذب النسبة بين 8 و12 أونصة من الفضة لكل أونصة من الذهب، وفقا للمصدر السابق.

إعلان

وفي العصر الحديث، وصلت النسبة إلى ذروتها في عام 1939 عند 98:1 بعد أن قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت بتغيير السعر القانوني للذهب من 20.67 دولارا للأونصة إلى 35 دولارا.
وفي عام 2020، وصلت النسبة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 125.1 خلال جائحة كوفيد-19، إذ سعى المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن.

الفضة في الثورة الصناعية الخامسة

تُعد الفضة معدنا صناعيا بالغ الأهمية بفضل خصائصه الفريدة، كونها أفضل موصل كهربائي معروف، وذلك ما يجعلها عنصرا أساسيا في العديد من التطبيقات التكنولوجية. ورغم أن الطلب عليه كان محدودا في الثورة الصناعية الأولى، فإن دوره تصاعد بوضوح بدءًا من الثورة الثانية مع ازدهار التصوير الفوتوغرافي والصناعات الحديثة، وفقا لمنصة "مونيكس".

وفي الثورة الصناعية الثالثة، أدت الطفرة في الإلكترونيات والأتمتة إلى ارتفاع كبير في الطلب على الفضة كمكوّن لا غنى عنه في الدوائر الكهربائية، ثم أصبحت الفضة في الثورة الرابعة محورية في تقنيات الطاقة المتجددة، لا سيما في صناعة الألواح الشمسية.

أما اليوم، في الثورة الصناعية الخامسة، ومع التقدم في الذكاء الصناعي والمركبات الكهربائية والأنظمة الذاتية القيادة، تتزايد أهمية الفضة أكثر من أي وقت مضى، نظرا لدورها الحيوي في توصيل الكهرباء وصناعة المكونات الإلكترونية الدقيقة، مما يعزز مكانتها كمعدن لا غنى عنه في مستقبل الصناعة، وفقا للمصدر السابق.

الثورة الخضراء.. الثورة الفضية

يشهد الطلب على الفضة تغيرًا جذريًا، وهو تغير هيكلي بطبيعته، وسيستمر هذا التغير لسنوات وربما لعقود، ومن المرجح أن يُشكل هذا الطلب المتأصل ضغطا متزايدا على العرض، وسيؤثر على أسعار الفضة بشكل كبير.

ويستخدم نصف الفضة الموجود حاليا في الصناعات الثقيلة والتكنولوجيا المتقدمة، ومن ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأنظمة كهرباء السيارات وخلايا الألواح الشمسية والعديد من المنتجات والتطبيقات الأخرى، وفقًا لمسح الفضة العالمي.

ويأتي أكبر استخدام صناعي للفضة في قطاعين أساسيين، وفقا لمنصة "غولد سيلفر"، هما:

قطاع الطاقة الكهروضوئية (الطاقة الشمسية). صناعة السيارات الكهربائية والهجينة. إعلان

تشير الأبحاث إلى أن الطلب من كلا القطاعين على وشك النمو بشكل كبير، ويعود ذلك إلى السعي الواسع النطاق لدمج مزيد من التقنيات الخضراء في المجتمع، بالإضافة إلى استخدام معدن الفضة في التقنيات الخضراء أكثر من التقنيات التقليدية.

الطاقة الشمسية وزيادة الطلب على الفضة

يشهد استخدام الطاقة الشمسية نموا متسارعا يفوق ما يتصوره كثيرون، إذ أدركت الاقتصادات المتقدمة والعديد من الدول الناشئة الفوائد الكبيرة للطاقة الشمسية كمصدر مستدام ونظيف للطاقة.

الفضة تستخدم في ألواح الطاقة الشمسية (شترستوك)

ومن أبرز العوامل التي تدفع هذا النمو الانخفاض الملحوظ في تكاليف التركيب، وذلك ما جعل الطاقة الشمسية خيارا مجديا من الناحيتين الاقتصادية والبيئية، ويعزز هذا التوجه المتصاعد اهتمام الحكومات والمستهلكين على حد سواء، ويؤكد أن الطلب على الطاقة الشمسية سيواصل الارتفاع، وهو ما يعني بطبيعة الحال زيادة الطلب على الفضة باعتبارها مكونا أساسيا في صناعة الألواح الشمسية.

صناعة السيارات الكهربائية والهجينة تستهلك السيارات الكهربائية ما يقارب "ضعف كمية الفضة" مقارنة بسيارات الوقود التقليدية. تستهلك السيارات الهجينة الفضة بنسبة 22% أكثر من سيارات الاحتراق الداخلي. مع توجه كبرى الشركات العالمية للتوسع في إنتاج السيارات الكهربائية، من المتوقع أن يرتفع الطلب الصناعي على الفضة بشكل حاد. تُستخدم الفضة أيضا في صناعة بطاريات الليثيوم المطوّرة، وهو ما يزيد من الطلب على الفضة، وفقا للمصدر السابق.

الفضة والذهب.. مقارنة استثمارية

وفقا لمورغان ستانلي، ينبغي مراعاة العوامل التالية قبل اتخاذ قرار الاستثمار في الفضة أو الذهب:

1- الفضة أكثر ارتباطا بالاقتصاد العالمي وتقلبات السوق

للفضة ارتباط وثيق بالصناعات والتكنولوجيا المتقدمة، ونتيجةً لذلك تُعدّ الفضة أكثر تأثرا بالتغيرات الاقتصادية من الذهب الذي تقتصر استخداماته على المجوهرات والاستثمار.

ومع ازدهار الاقتصادات وحركة التجارة، يميل الطلب على الفضة إلى النمو.

إعلان

2- الفضة أكثر تقلبا من الذهب

تتقلب أسعار الفضة أكبر بمرتين أو 3 مرات من تقلب أسعار الذهب، ورغم أن المتداولين قد يستفيدون من ذلك فإنه قد يُشكل تحديا عند إدارة مخاطر المحفظة الخاصة بالمستثمرين.

3- الذهب أكثر فاعلية لتنويع المحفظة الاستثمارية

تُعد الفضة خيارا جيدا لتنويع المحافظ الاستثمارية، ومع ذلك يظل الذهب أداة تنويع أكثر فاعلية، إذ حافظ على ارتباط منخفض للغاية مع الأسهم وبقية فئات الأصول الرئيسية.

ويُعزى ذلك إلى أن الذهب، بخلاف الفضة والمعادن الصناعية الأخرى، يتأثر بدرجة أقل بالتقلبات الاقتصادية، نظرا لمحدودية استخداماته الصناعية واعتماده الأكبر كملاذ آمن.

الذهب يتربع على عرش المعادن النفيسة (شترستوك)

4- الفضة أرخص من الذهب

الفضة أرخص من الذهب، فسعر أونصة الذهب حاليا يزيد على 3 آلاف دولار بينما سعر أونصة الفضة حوالي 30 دولارا، وذلك ما يجعلها في متناول صغار المستثمرين الذين يرغبون في امتلاك المعادن الثمينة كأصول مادية في وقت المخاطر.

الذهب أم الفضة.. مقارنة العوائد الطويلة الأجل؟

عند النظر في الأداء التاريخي للذهب والفضة منذ عام 1925، يتبيّن أن العوائد الطويلة الأجل لكليهما لم تكن باهرة، خاصة بعد احتساب التضخم.

فقد ارتفع الذهب من 20.63 دولارا للأونصة في عام 1925 إلى 2062.60 دولارا في نهاية 2023، محققا عائدا سنويا مركبا بنسبة 4.81%، وفق منصة "بانكريت". أما أونصة الفضة فقد ارتفعت من 0.68 دولار إلى 24.30 دولارا خلال الفترة نفسها، بعائد سنوي مركب بلغ 3.71%.

ومع أخذ التضخم (بمعدل 2.96%) بالاعتبار، فإن النمو الحقيقي في القوة الشرائية كان محدودا، خصوصا في حالة الفضة. ومع ذلك، يبقى الذهب متفوقا من حيث الأداء التاريخي، مما يجعله خيارا أكثر استقرارا على المدى الطويل مقارنة بالفضة.

ومن المرجّح أن يواصل الذهب تفوّقه على الفضة، مدعوما بتحوّلات هيكلية في أنماط الطلب، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مجموعة "غولدمان ساكس". وأشار محللو البنك إلى أن زيادة مشتريات البنوك المركزية من الذهب، لا سيما بعد تجميد الاحتياطيات الروسية في عام 2022، أسهمت في فك الارتباط السعري بين الذهب والفضة، والذي استمر عقودا طويلة.

إعلان

ويتمتع الذهب بمكانة راسخة كأصل احتياطي نقدي، مما يجعله أكثر جاذبية للبنوك المركزية مقارنة بالفضة التي تتأثر بدرجة أكبر بعوامل الطلب الصناعي.

وأوضح التقرير أن الذهب أكثر ندرة بـ10 مرات من الفضة، وأعلى قيمة منها 100 مرة لكل أونصة، فضلا عن كونه خاملا كيميائيا، وهو ما يجعله مثاليا للتخزين والنقل.

في المقابل، توصف الفضة بأنها أكثر تقلبا وأقل سيولة، مما يُقلل من جدواها كأصل احتياطي. وعلى الرغم من أن الطفرة في قطاع الطاقة الشمسية، خاصة في الصين، قد عززت الطلب على الفضة في البداية، فإن التباطؤ الأخير في الإنتاج نتيجة فائض المعروض قلل من هذا الدعم.

وفي الوقت ذاته، يُتوقع أن تستمر مشتريات البنوك المركزية في دعم أسعار الذهب خلال عام 2025، خصوصا في ظل تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • هل تنافس الفضة الذهب؟ وما العلاقة بينهما؟ وأيهما أفضل للاستثمار؟
  • عون أمام حاكم مصرف لبنان ونوابه: مسؤوليتكم كبيرة لإعادة الثقة بالنظام المصرفي اللبناني
  • الرئيس الشرع يلتقي وزير الدولة الفرنسي في باريس
  • عن حزب الله.. ماذا قال الرئيس الفرنسي اليوم؟
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس
  • شاهد.. تفاقم أزمة المياه في الجنوب اللبناني
  • الجميّل التقى السفير الفرنسي: لبسط سلطة الدولة في أسرع وقت ممكن
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها ثالثا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • عودة التوتر إلى الجنوب اللبناني.. ضربات إسرائيلية تستهدف «بنى تحتية استراتيجية»
  • بشأن السلاح.. تقرير أميركي يتحدث عن تحوّل ملحوظ في خطاب حزب الله