موعد أول أيام شهر شوال.. متى تبدأ تكبيرات عيد الفطر المبارك؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كشفت وزارة الأوقاف، موعد تكبيرات عيد الفطر المبارك، بعد إعلان مفتي الجمهورية أن اليوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، وأن غدا الأربعاء أول أيام عيد الفطر المباركً
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن التكبير سنة في العيدين، ويَبدأُ في عيدِ الفِطرِ من وقت ثبوت وإعلان رؤية هلال شوال، وهو مذهبُ الشافعيَّة، والحَنابِلَة، وقولٌ للمالكيَّة، قال اللهُ تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ" ، والمراد بالعِدَّةِ: عِدَّةُ الصَّومِ، والمراد بالتَّكبيرِ: التكبيرُ الذي يكونُ بعدَ إكمالِ العِدَّةِ، وإكمالُها يكونُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ من رَمضانَ.
وأشارت إلى أنه يبدأ وقت تكبير عيد الفطر عند الغدو إلى صلاة عيد الفطر، أي عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد، وبه قال الحنفية والمالكية والمشهور عند الحنابلة.
ولا حرج على من أخذ بهذا الرأي أو ذاك. وفيما يتصل بالتكبير قبل صلاة العيد فإننا نؤكد بأنه لا حرج على البدء به في أي وقت كان قبل صلاة العيد ، دون التقيد بوقت محدد ، ففي الأمر سعة ومتسع . ومن صيغ التكبير : "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" . ومنها : "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"
وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية : هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه". نسأل الله أن يرزقنا جميعًا سعة الأفق ، وحسن الفهم ، وأن يجعل أيام مصر وأهلها أعيادًا مباركة ، وسائر بلاد العالمين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الأوقاف عيد الفطر المبارك شهر شوال لا إله إلا الله سیدنا محمد عید الفطر الله أکبر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعلن اليوم الخميس هو أول أيام شهر المحرّم وبداية العام الهجري الجديد 1447
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن غدًا الخميس الموافق 26 يونيو 2025 هو أول أيام شهر المحرم وبداية العام الهجري الجديد 1447 هـ، وذلك بناءً على نتائج الرؤية الشرعية لهلال الشهر الجديد التي أجرتها لجانها الشرعية والعلمية مساء الأربعاء 29 من ذي الحجة 1446 هـ، الموافق 25 يونيو 2025.
وأكدت دار الإفتاء في بيان رسمي أن اللجان المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية تمكنت من رؤية الهلال بالعين المجردة، ما يوافق أيضًا الحسابات الفلكية التي أشارت إلى ولادة الهلال مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 12:33 ظهرًا بتوقيت القاهرة.
بيان تهنئة من دار الإفتاءوجاء في بيان دار الإفتاء: "نسأل الله تعالى أن يجعل العام الهجري الجديد عامًا مباركًا على مصرنا الغالية، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، ويزيدها أمنًا واستقرارًا". كما دعت المواطنين إلى استحضار معاني الهجرة النبوية الشريفة، وما تحمله من دروس في الصبر، والتضحية، والثبات على المبادئ.
وأوضحت الإفتاء بالاستناد إلى الحسابات الفلكية، أن الهلال الجديد سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 20 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية، وفي القاهرة لمدة 27 دقيقة، بينما يظل ظاهرًا في باقي محافظات الجمهورية من 21 إلى 29 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فتتراوح مدة بقاء الهلال بعد غروب الشمس بين دقيقة واحدة و36 دقيقة، ما يؤكد تحقق شروط رؤية الهلال الشرعية والفلكية.
حكم صيام أول يوم من المحرمأكدت دار الإفتاء أن شهر المحرم يُعد من الأشهر الحُرم التي خصّها الله بفضائل عظيمة، وصيامه مستحب، وخاصة يوم عاشوراء، وأوضحت أن صيام أول أيام شهر الله المحرم يُندب لمن استطاع، لما فيه من الأجر والثواب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم".
أشارت دار الإفتاء أيضًا إلى أن التهنئة بالعام الهجري الجديد أمر جائز شرعًا ومستحب، إذ تدخل في باب العادات الحسنة والتواصل الإيجابي بين المسلمين، ولا يوجد ما يمنعها شرعًا، بل إنها تُعد من مظاهر البهجة والفرح بذكرى عظيمة في تاريخ الأمة الإسلامية.
اختتمت دار الإفتاء بيانها بدعوة عموم المسلمين إلى الاعتبار من الهجرة النبوية، واستلهام معاني الثبات على الحق، والصبر في مواجهة الصعوبات، واليقين بأن الفرج آتٍ مع التوكل على الله والعمل بالأسباب، مشددة على أن الهجرة ليست مجرد انتقال مكاني، بل تغيير حضاري وموقف أخلاقي في وجه الفتن.