أعلنت دول عربية وإسلامية أن غدا الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك لعام 1445 هجري.
وتحتفل أمة المليار و900 مليون مسلم حول العالم في عيد الفطر المبارك بإتمام صيامهم شهر رمضان الكريم.
وتصنف إندونيسيا البلد الإسلامي الأكبر في العالم بالنسبة لعدد السكان، حيث يبلغ عددهم 240 مليون مسلم، وتأتي باكستان في المركز الثاني عالميا، إذ بلغ عددهم 225 مليونا، وتحتل الهند المركز الثالث بـ211 مليونا، ثم بنغلاديش الرابع بـ155 مليونا، ثم نيجيريا بـ111 مليون مسلم.
وتتنوع الاحتفالات من دولة إلى أخرى، ويجمع بينها تمسك المسلمين بالعادات والتقاليد الشهيرة والمعبرة عن مظاهر احتفالهم بالطرق التي توارثتها الأجيال، وذلك بعد إتمامهم فريضة الصيام، ويحتفل المسلمون بالعيد لمدة 3 أيام كعطلة رسمية في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.
يبدأ الاحتفال بعيد الفطر المبارك بصلاة العيد، ثم تنطلق فعاليات اليوم الأول بزيارة الأقارب والجيران وتقديم الحلويات وتبادل التهاني.
والتهنئة الأكثر شعبية عربيا هي "عيد مبارك" أو "عيد سعيد"، وتختلف تهاني العيد من بلد إلى آخر بحسب البلد واللغة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
تهديد صامت.. فشل النمو للأطفال يسبب مليون وفاة سنويًا حول العالم (تفاصيل)
يشكل فشل النمو تحديًا عالميًا خفيًا يهدد حياة الأطفال، حيث يسهم في وفاة ما يقارب المليون طفل سنويًا قبل بلوغهم الخامسة، ليصبح ثالث أهم أسباب الوفيات ضمن هذه الفئة العمرية.
جاءت هذه البيانات في دراسة حديثة حول عبء الأمراض العالمي لعام 2023، التي نشرتها مجلة *The Lancet Child & Adolescent Health* بتاريخ 3 ديسمبر. ورغم التقدم الملحوظ الذي أدى إلى انخفاض الوفيات الناتجة عن فشل النمو من 2.75 مليون حالة عام 2000 إلى 880 ألفًا في 2023، إلا أن العبء المرضي لا يزال كبيرًا، ويتجلى بروزه بشكل كبير في منطقتين رئيسيتين؛ إذ سُجلت 618 ألف حالة وفاة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و165 ألفًا في جنوب آسيا.
وفق التحليل، يظهر أن نقص الوزن يتحمل العبء الأكبر، إذ يسهم بنسبة 12% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة، يليه الهزال بنسبة 9% والتقزم بنسبة 8%. كما بينت الدراسة تقديرات أعلى مما كان متوقعًا لعدد الأطفال المصابين بالتقزم عالميًا.
تكمن خطورة فشل النمو في تأثيره على زيادة قابلية الأطفال للإصابة بأمراض شائعة والوفاة بسببها ففي العام الماضي، توفي نحو 800 ألف طفل نتيجة أمراض مثل التهابات الجهاز التنفسي السفلي، الإسهال، الملاريا والحصبة، وكان فشل النمو عاملًا مشتركًا في معظم هذه الوفيات. وفي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ارتبط فشل النمو بـ77% من وفيات الإسهال و65% من وفيات التهابات الجهاز التنفسي للأطفال دون سن الخامسة، بينما سجل الوضع تحسنًا نسبيًا في الدول ذات الدخل المرتفع.
الدكتور بوبي راينر، أحد الباحثين في الدراسة، أوضح أن أسباب هذه الأزمة متشابكة ومعقدة، تتضمن سوء التغذية، انعدام الأمن الغذائي، آثار تغير المناخ، نقص خدمات الصرف الصحي، والنزاعات المسلحة، مما يجعل من المستحيل تطبيق حل شامل يناسب كل المناطق. وتبرز حاجة ملحة للتدخل المبكر، والذي يجب أن يبدأ قبل الولادة، حيث أشارت النتائج إلى أن التقزم غالبًا ما تبدأ ملامحه بالظهور خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل. ولفت الباحثون إلى العلاقة التفاعلية المثيرة للقلق بين الهزال والتقزم؛ إذ يؤدي تفاقم أي منهما إلى زيادة تأثير الآخر مع تقدم الطفل في العمر.
في المراحل الأولى من حياة الطفل، يعكس فشل النمو غالبًا مشاكل ناتجة عن فترة ما قبل الولادة مثل تغذية الأم أثناء الحمل، بينما قد يظهر لاحقًا كنتيجة لعوامل طويلة الأمد كالتغذية غير الكافية أو الإصابة المتكررة بالعدوى.
ختامًا، يشدد الدكتور راينر على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية مبكرًا للتصدي لهذه المشكلة المعقدة. فالتدخل الفعال في الوقت المناسب عبر استخدام البيانات الدقيقة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر سيسهم بشكل كبير في منع استفحال المشكلة وتخفيف آثارها طويلة الأمد.