قوات صنعاء تؤكد تعاظم قدراتها العسكرية وتتعهد بمواجهة “تجاوزات الأعداء” بكل شراسة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد العاطفي، ورئيس هيئة الأركان، اللواء محمد الغماري، الثلاثاء، أن قدرات صنعاء العسكرية في تعاظم، مشددين على أنهم لن يتسامحوا مع “تجاوزات الأعداء” وسنخوض معركة الدفاع عن بلدنا وقضايا أمتنا بكل بسالة وشراسة.
وقال اللواء العاطفي والغماري في برقية تهنئة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط بمناسبة حلول عيد الفطر، إن “التبجح الأمريكي البريطاني الإسرائيلي في المنطقة ما هو إلا دليل على أن الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية، وللأسف الشديد، قد باعت ضمائرها وباعت القضايا القومية والوطنية، ومالت ميل الضعيف نحو الخضوع والخنوع والتطبيع مع الأعداء”.
واعتبرا أن “ما يجري في غزة الجريحة من حرب إبادة يمارسها الكيان المجرم هو أكبر برهان بأن أمتنا تعيش واقعاً مزرِياً، إلا أولئك الأحرار الذين ما زالت ضمائرهم حية ولن يقبلوا الضيم”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
الثورة نت/..
أكد وزير التنمية الدولية النرويجي، آسموند أوكروست، أن “إسرائيل” تخلق “سابقة خطيرة” في انتهاك قوانين حقوق الإنسان الدولية في قطاع غزة، مما يزيد من خطورة الوضع في العالم.
وقال أوكروست، بحسب ما نقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم السبت، “إن النرويج كانت واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي اعترفت بالدولة الفلسطينية العام الماضي.. ومنذ عام ونصف، شهدنا تراجعا كبيرا في احترام القانون الدولي في الحرب على غزة، وفي الأشهر الأخيرة أصبح الوضع أسوأ من أي وقت مضى، لذلك من المهم للغاية بالنسبة للحكومة النرويجية أن تحتج وتدين هذا الانتهاك الواضح”.
وأضاف: “أفعال “إسرائيل” لا تساهم فقط في تدهور الكارثة الإنسانية في غزة، بل تشكل تهديدا عالميا للمستقبل.. ونحن قلقون جدا من أن يتم استخدام الغذاء كأداة حرب، ويتم منع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من دخول مناطق الحرب”.
وتابع أوكروست: “نحن خائفون جدا من أن هذا قد يكون معيارا دوليا جديدا، مما سيجعل العالم أكثر خطرا لنا جميعا”.
ولفت إلى أن صندوق النفط النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم، قد وضع 11 شركة تدعم الكيان الإسرائيلي على قائمة سوداء.
وتوقع أن يرفض البرلمان النرويجي في الأسبوع المقبل دعوات لوقف استثمار الصندوق في الشركات التي تبيع منتجات وخدمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن الصندوق يجب ألا يستثمر في أي شيء يساهم في انتهاك القانون الدولي.
وأشار الوزير النرويجي إلى أن قرار بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين في مايو 2024 كان “لإرسال رسالة أمل”، وحث المواطنين في أوروبا على الاستمرار في الاحتجاج والحفاظ على الإيمان بالسياسة.