فاجعة تهز الدلهمية.. حادث سير يودي بحياة شابين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قتل شابان كانا على متن دراجة نارية وأصيب شخص آخر اثر حادث سير مأساوي ومروّع عند مفرق بلدة الدلهمية - الفاعور البقاعية ، قضاء زحلة، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فاجعة بحياة شابين
إقرأ أيضاً:
فاجعة بندباب تُخرج برلمانيو فاس من السبات وتسائل أدوار نواب الأمة
زنقة 20 ا الرباط
سارع عدد من النواب البرلمانيين الممثلين لمدينة فاس ، لخط تدوينات فايسبوكية و طرح أسئلة حول الفاجعة التي اهتزت لها المدينة مساء أمس وخلفت لحدود الآن 9 قتلى و مصابين.
و في الوقت الذي عبر مواطنون بمنطقة بندباب عن غضبهم واستيائهم من غياب تجاوب السلطات و المنتخبين على رأسهم النواب البرلمانيين ، عن معالجة الإشكالات التي يعانون منها على رأسها المباني الآيلة للسقوط و انعدام بديل يقيهم حر الصيف و مطر الشتاء، خرج نواب برلمانيون لـ”تبييض” الصورة أمام الرأي العام و ساكنة فاس وفق معلقين.
وصرح عدد من ساكنة المنطقة لوسائل إعلام وسط ركام البناية السكنية المنهارة ، أن الأشخاص الذين صوتوا لهم في الانتخابات لم يظهر لهم أثر خلال الفاجعة و الأهم قبل ذلك للوقوف على حاجياتهم و إيجاد بديل لهم ولأبنائهم.
في هذا الصدد ، وجه النائب البرلماني عبد المجيد الفاسي، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالاً إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة، بشأن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من ظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.
وقال الفاسي أن عددا من المدن المغربية، خاصة تلك التي توسعت عمرانيا خلال العقود الأخيرة، تعرف انتشاراً لمبانٍ شيدت بعيداً عن ضوابط التهيئة والتخطيط، وهو ما يجعلها عرضة للانهيار، في ظل غياب المراقبة والتصاميم التقنية والهيكلية.
واستشهد الفاسي بحادث انهيار مبنى الحي الحسني بن دباب بفاس، والذي خلف ضحايا ومآسي، مؤكداً أن مثل هذه الأحداث لم تعد استثنائية، بل تستوجب قرع جرس الإنذار، والتحرك الفوري من أجل إيجاد حلول ناجعة لحماية الأرواح والممتلكات.
من جهته ، اعتبر علال العمراوي النائب البرلماني عن مدينة فاس و رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أن “الحادث المؤلم يطرح بإلحاح سؤال السلامة في البنايات،” داعيا ” إلى فتح نقاش جدي ومسؤول حول شروط التعمير والتتبع المنتظم لحالة المباني الآيلة للسقوط، حمايةً لأرواح المواطنات والمواطنين”.