غانتس: سندخل رفح وسنعود الى خانيونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الأربعاء 10 أبريل 2024، أن سلطات الاحتلال عازمة على اجتياح منطقة رفح في جنوب قطاع غزة ، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ لنفسه بـ"حرية عملياتية" في القطاع تمكنه من العودة إلى خانيونس وغيرها من المناطق التي كان قد انسحب منها، في إطار حربه المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده رئيس حزب "المعسكر الوطني" في مدينة سديروت الواقعة في محيط قطاع غزة، شدد خلاله على أن المنطقة التي تعرضت لهجوم كتائب القسام في عملية "طواف الأقصى"، ستكون على سلكم أولويات السلطات الإسرائيلية؛ وقال إن "مهمتنا هي تغيير الواقع الأمني، وتحقيق زيادة في عدد السكان بنسبة 10% على الأقل خلال العقد المقبل".
وقال غانتس إن "القتال ضد حماس سيستغرق وقتا. الأولاد الذين هم الآن في المرحلة الإعدادية، سيواصلون القتال في قطاع غزة (في إشارة إلى أن الحرب قد تستغرق سنوات طويلة - 4 سنوات على الأقل)، كما هو الحال في الضفة الغربية وفي مواجهة لبنان".
واستدرك قائلا: "لكن الحقيقة يجب أن تكون واضحة؛ من ناحية عسكرية – حماس باتت مهزومة. مقاتليها تم القضاء عليهم أو اختبأوا. انشلت قدرات الحركة، وسنواصل ضرب ما بقي سنقترب من النصر خطوة فخطوة؛ نحن في طريقنا لتحقيقه. لن نتوقف؛ سوف ندخل رفح ونعود إلى خانيونس. وسنعمل في غزة. أينما توجد أهداف إرهابية فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستكون هناك. إن حريتنا العملياتية في غزة ستبقى، وسيتم الحفاظ عليها وممارستها".
وأضاف أن "الإنجاز العسكري لا بد أن يكتمل بإنجاز مدني: عودة السكان إلى منازلهم وإعمار المستوطنات (في منطقة "غلاف غزة")؛ وهذان الإنجازان يجب أن يكتملا بإنجاز سياسي، لاستبدال سلطة حماس في قطاع غزة، وتعزيز مكانة إسرائيل الإقليمية في الشرق الأوسط".
وعن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، قال غانتس: "لأننا في معركة طويلة، يجب علينا أن ننظر إلى ساحة المعركة على نطاق واسع. إن الضرورة الأكثر إلحاحًا هي إعادة الرهائن. مفاوضونا يبذلون جهودا هائلة".
واعتبر غانتس أن "الضغط السياسي له أهمية قصوى أيضًا، إلى جانب الضغط العسكري. لقد ناقشت هذا الأمر مع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وفي المنطقة ـ حان الوقت لاستخدام كل أدوات الضغط على حماس. ويتعين على قادة حماس أن يدركوا أنه بالإضافة إلى الثمن العسكري، سوف يدفعهم العالم ودول المنطقة ثمنا باهظا إذا أفشلوا المخطط المطروح" على طاولة المفاوضات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وآن الأوان لتحرير القدس
الثورة نت/
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن البلطجة “الإسرائيلية” تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها، معتبراً ذلك “خطر حقيقي”.
وقال مشعل، في كلمته اليوم السبت بمؤتمر “العهد للقدس: نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة” المنعقد في مدينة إسطنبول التركية: “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأضاف: “القدس كانت وما تزال المسرح الأعظم لنهضة الأمة، ويجب اتخاذ قرار جماعي بتحرير القدس باعتبارها المدخل الطبيعي لتحرير فلسطين بأكملها”.
وجدد رفض “حماس” كل أشكال الوصاية على قطاع غزة، مشدداً على أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل القدس، وأن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أمام مسؤولية تاريخية تتطلب موقفًا موحدًا لمواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت مشعل إلى أن “الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت، لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً”، مشدداً على ضرورة حماية مشروع المقاومة وسلاحها وإنقاذ الضفة الغربية المحتلة من التهويد والاستيطان والتهجير، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: “إسرائيل لن تكون صديقة ولا عوناً لأحد ولا جزءاً من منظومة المنطقة. يجب ملاحقة الكيان الصهيوني وقادته على الساحة الدولية، ومحاكمته وإدانته قانونيا وسياسيا. يجب أن نعامل هذا الكيان كمنبوذ مسؤول عن حرب الإبادة بحق أهلنا في غزة وفي فلسطين والمنطقة”.
وشدد على ضرورة العمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأنه لا انتصار دون وحدة أو شراكة، داعياً الجميع إلى عدم احتكار القرار، وضرورة المساعدة على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج.
وأردف: “علينا تسخير كل الجهود لإغاثة غزة عبر وقف الحرب وكسر الحصار ورفض التهجير، فغزة أشهرت سيفها وأطلقت الطوفان من أجل القدس”.
ودعا رئيس حركة “حماس” في الخارج، إلى تحويل مؤتمر “العهد للقدس” المقام حالياً في اسطنبول إلى منطلق لبناء تحالف عالمي ضاغط يشبه الحالة الدولية التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.