هزيمة مخيبة أمام زامبيا تنهي حلم لبؤات الأطلس في التأهل إلى الأولمبياد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تأهل المنتخب الزامبي للألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد فوزه بهدفين دون رد، ضد المنتخب الوطني المغربي، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الثلاثاء، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن بالرباط، برسم الجولة الرابعة والأخيرة إياب من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية 2024.
وتم اللجوء الى الأشواط الإضافية لحسم نتيجة المباراة بعد انتهاء الوقت الأصلي بفوز الزامبيات بهدف دون رد.
وسجل المنتخب الزامبي في الوقت الأصلي من المباراة عبر هدف اللاعبة باربارا باندا (د 38)، وعادت نفس اللاعبة لتسجيل الهدف الثاني (د 106 ض ج) في الشوط الإضافي الأول.
وكان المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم قد فاز على نظيره الزامبي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في مباراة الذهاب.
وفي مباراة أخرى عن الدور نفسه، تأهل منتخب نيجيريا بعد تعادله أمام منتخب جنوب إفريقيا، بالتعادل السلبي بعدما فاز في الذهاب، بنتيجة هدف للاشيء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيروش: نلعب للفوز وإسعاد العُمانيين.. ومدرب الإمارات: مواجهة عُمان "الامتحان الأصعب"
الرؤية – بدر البوسعيدي - خالد آل فنة العريمي
أكد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن تركيز الجهاز الفني واللاعبين ينصب على التعافي والاستعداد الذهني والبدني لمواجهة الإمارات غدًا في ختام مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، مشددًا على أن المنتخب العُماني سيدخل المباراة بعقلية الانتصار فقط.
وقال كيروش في المؤتمر الصحفي: «تركيزنا عالٍ على التعافي والتحضير للمباراة، وسنقدم مباراة كبيرة، والأهم أن نفوز.. علينا أن نفوز بأي طريقة. هذه مباراة عادية بالنسبة لنا لكنها تحمل رمزية كبيرة من أجل عمان والعلم والشعب العماني». وأضاف: «ندرك جميعًا حجم المسؤولية، ونعلم أننا على أعتاب إعادة كتابة التاريخ حال تأهلنا، وسنخوض اللقاء بجرأة لأننا لا نملك ما نخسره، وسنلعب لنستمتع وننتصر في الوقت ذاته».
وأشار كيروش إلى أن المنتخب الإماراتي «فريق قوي ومدجج بالنجوم، ومدربه ممتاز، والضغط عليه أكبر، لكننا سنلعب بثقة وهدوء»، مؤكدًا أن كرة القدم في نظره «فن الفوز، وليست مجرد هجوم أو دفاع، فالإيقاع والظروف تفرض أحيانًا أسلوبًا معينًا، لكننا نسعى للنتيجة وليس للأداء فقط».
وعن أسلوبه الفني قال: «أعرف جيدًا المنتخب الإماراتي ودرسته بعناية، ولكن تركيزي على فريقي وعلى استعداداتنا الذهنية والتكتيكية. المباراة بسيطة إن تعاملنا معها بعقلية صحيحة، وسنلعب بشجاعة دون إغفال الجانب الدفاعي. لاعبو عمان يتقدون نارًا من الحماس، وسنقاتل من أجل العلم والشعب».
من جانبه، عبّر لاعب منتخبنا الوطني نايف بيت سبيع عن جاهزية اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الفوز، قائلاً: «المباراة لن تكون سهلة، لكننا مستعدون، وهدفنا أن نتأهل إلى كأس العالم ونصنع التاريخ. نسينا مباراة قطر، ونركز على الفوز في هذه المواجهة المهمة. ندرك قيمة الحدث ونعيش أجواء يصعب وصفها، وسنبذل كل ما بوسعنا من أجل الوطن».
وأضاف بيت سبيع: «الفرص متساوية بين المنتخبات الثلاثة، وليس لدينا ما نخسره. سنلعب بروح عالية وبثقة، وسنقاتل حتى النهاية لنرسم الفرح على وجوه جماهيرنا الوفية. نريد أن نمنح عمان هذا الانتصار الكبير».
أما الروماني كوزمين أولاريو مدرب المنتخب الإماراتي، فوصف المواجهة بأنها «الأهم في تاريخ الإمارات»، مؤكدًا أن فريقه «جاهز لتقديم كل ما لديه من أجل التأهل». وقال: «الفرصة سانحة وعلينا أن نجتهد ونثق بطموحنا. سنواجه خصمًا عنيدًا، ولن نسمح له بأن يفرض إيقاعه، ونعلم أن المباراة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدراتنا».
وأضاف كوزمين: «تابعت مباراة عمان وقطر وسجلت ملاحظاتي، المنتخبات الثلاثة متقاربة المستوى والفرص متساوية، وما سيحسم هو القوة الذهنية والتصميم وليس فقط الجانب التكتيكي. علينا أن نثق في لاعبينا ونركز على اللعب دون الالتفات لأي ظروف أخرى».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن «الدعم الكبير من المسؤولين والجماهير يمنح اللاعبين الدافع، ونعرف تمامًا أن الإنذارات والتفاصيل الصغيرة قد تصنع الفارق، لذلك يجب أن نكون حذرين وهادئين داخل الملعب».
فيما شدد حارس مرمى المنتخب الإماراتي خالد عيسى على أن المواجهة تعد من «أهم مباراتين في مسيرة الأبيض»، مؤكدًا أن الفريق «جاهز فنيًا وذهنيًا لخوض اللقاء». وقال: «عملنا كثيرًا لهذه المرحلة، والأجواء إيجابية، والمستوى في تصاعد منذ قدوم كوزمين. المنتخبات الثلاثة قوية، وكل التفاصيل الصغيرة ستصنع الفارق. هدفنا أن نقدم كل ما نملك، لأن هذه المباراة تمثل تاريخًا لكل لاعب إماراتي».
وأضاف عيسى: «نحظى بدعم كبير من الاتحاد والجماهير، والمدرب يطالبنا أن نلعب من أجل البلد كما أعطتنا هي الكثير. سنقاتل من أجل إسعاد الجميع والتأهل للنهائيات».
نحو تأسيس المحكمة الدولية الخاصة لجرائم الحرب في غزة