منها النعناع.. أعشاب تخفض ارتفاع نسبة الكوليسترول بشكل ملحوظ في أسابيع قليلة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كان انتشار ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مصدر قلق طبي منذ فترة طويلة، خاصة وأن هذه الحالة يمكن أن تمهد الطريق لأمراض قاتلة أخرى مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية، ويحدث هذا بسبب ترسب جزيئات الكوليسترول الضار على جدران الشرايين.
ولحسن الحظ، هناك تدابير لمنع حدوث ذلك وأظهرت دراسة جديدة أن تناول كوبين من شاي الأعشاب يمكن أن يخفض مستويات الدهون بشكل كبير لمنع المزيد من المضاعفات الصحية.
يُسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف أيضًا باسم الكوليسترول LDL، بالكوليسترول "الضار" لأنه يبطن الشرايين، مما يتسبب في تضييق الممرات بمرور الوقت وهذا يمنع الدم الغني بالمغذيات من الوصول إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ، والتي تصبح بعد ذلك عرضة للهجوم.
ولقد أصبحت الستاتينات تلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة الأمراض، لكن بعض المكونات الطبيعية يمكن أن تكون مفيدة بنفس القدر.
وفقا لدراسة حديثة أجرتها اللجنة الاستشارية للشاي، فإن شاي البابونج والنعناع قد يغير مستويات الدهون وبالإضافة إلى فوائد الكوليسترول ، وجدت الدراسة تأثيراً إيجابياً لكلا المشروبين على مستويات الجلوكوز.
وأظهرت النتائج أن الشاي يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول ويساعد على تحسين مستويات الجلوكوز والأنسولين والدهون في الدم.
وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور بام ماسون:"لقد تم استخدام النعناع تقليديا في طب الأعشاب لعلاج مجموعة متنوعة من اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم، والقولون العصبي والإسهال وتسلط الأدلة الضوء على أن المركبات الطبيعية مثل هذه لها خصائص مضادة للالتهابات وتوسع الأوعية الدموية.
ما هو الكوليسترول ؟
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم ويحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع نسبة الكوليسترول أمراض قاتلة الكوليسترول الضار جدران الشرايين الأزمة القلبية السكتة الدماغية الستاتينات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.