كان انتشار ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مصدر قلق طبي منذ فترة طويلة، خاصة وأن هذه الحالة يمكن أن تمهد الطريق لأمراض قاتلة أخرى مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية، ويحدث هذا بسبب ترسب جزيئات الكوليسترول الضار على جدران الشرايين.

 

ولحسن الحظ، هناك تدابير لمنع حدوث ذلك وأظهرت دراسة جديدة أن تناول كوبين من شاي الأعشاب يمكن أن يخفض مستويات الدهون بشكل كبير لمنع المزيد من المضاعفات الصحية.

 

يُسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف أيضًا باسم الكوليسترول LDL، بالكوليسترول "الضار" لأنه يبطن الشرايين، مما يتسبب في تضييق الممرات بمرور الوقت وهذا يمنع الدم الغني بالمغذيات من الوصول إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ، والتي تصبح بعد ذلك عرضة للهجوم. 

 

ولقد أصبحت الستاتينات تلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة الأمراض، لكن بعض المكونات الطبيعية يمكن أن تكون مفيدة بنفس القدر.

 

وفقا لدراسة حديثة أجرتها اللجنة الاستشارية للشاي، فإن شاي البابونج والنعناع قد يغير مستويات الدهون وبالإضافة إلى فوائد الكوليسترول ، وجدت الدراسة تأثيراً إيجابياً لكلا المشروبين على مستويات الجلوكوز.

 

وأظهرت النتائج أن الشاي يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول ويساعد على تحسين مستويات الجلوكوز والأنسولين والدهون في الدم.

 

وأوضح المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور بام ماسون:"لقد تم استخدام النعناع تقليديا في طب الأعشاب لعلاج مجموعة متنوعة من اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم، والقولون العصبي والإسهال وتسلط الأدلة الضوء على أن المركبات الطبيعية مثل هذه لها خصائص مضادة للالتهابات وتوسع الأوعية الدموية.

 

ما هو الكوليسترول ؟

الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم ويحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

 

فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

 

يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع نسبة الكوليسترول أمراض قاتلة الكوليسترول الضار جدران الشرايين الأزمة القلبية السكتة الدماغية الستاتينات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خوفًا على حياتهم.. 4 نصائح مهمة لمرضى الربو يجب اتباعها في الصيف

ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات الطقس تعزز فرص إصابة مرضى الربو التحسسي، وهو مشكلة تزداد تفاقمًا بالنسبة للأشخاص المعرضين لهذا المرض المزمن. الربو، الذي يعتبر واحدًا من أكثر الأمراض انتشارًا عالميًا، يؤثر على مئات الملايين حول العالم، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بشكل كبير خلال الأعوام القادمة.

نانسي عجرم تلتقي بجمهورها في تركيا بهذا الموعد نصائح مهمة لمرضى الربو في الصيف

ووفقًا لما ذكره موقع hindustantimes، توضح الدراسات أن الحرارة المرتفعة تؤدي إلى فقدان السوائل في الجسم، مما يؤثر على الدورة الدموية ويؤثر بشكل خاص على وظيفة الرئتين، مما يزيد من خطر تعرض مرضى الربو لنوبات الضيق في التنفس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد الظروف الجوية الحارة والرطبة من مستويات ملوثات الهواء والعث والمواد المسببة للحساسية، مما يزيد من تفاقم أعراض الربو.

 

للتعامل مع هذه الظروف القاسية، هنا بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها من قبل مرضى الربو:

 

1. الحفاظ على الرطوبة:

 يجب على مرضى الربو الاهتمام بالحفاظ على رطوبة جسمهم والتأكد من الحصول على كميات كافية من السوائل للمساعدة في الحفاظ على الدورة الدموية ووظيفة الرئتين.

 

2. الابتعاد عن الظروف الخارجية:

 يجب على المرضى البقاء في الداخل قدر الإمكان لتجنب التعرض للتلوث الخارجي. في حال الخروج، يجب ارتداء الكمامات الواقية واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

 

3. إغلاق النوافذ: 

ينصح بإبقاء النوافذ مغلقة في الأوقات التي يكون فيها مستوى التلوث الجوي مرتفعًا.

 

4. مراقبة الأعراض:

 يجب على المرضى مراقبة أعراض الربو بانتظام والتوجه للعناية الطبية عند الحاجة. كما ينبغي استخدام القناع المناسب للوقاية من ملوثات الهواء وحبوب اللقاح.

 

بالاعتناء بالإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن لمرضى الربو تقليل خطر تفاقم الأعراض بسبب الحرارة الشديدة وتغيرات الطقس المفاجئة.

 

على صعيد آخريد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

 

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

 

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

 

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

 

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

 

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

مقالات مشابهة

  • يهدئ الجهاز العصبي البشري.. الفوائد الصحية للنعناع
  • تغذية البشرة و تنظيم السكر في الدم.. أبرز فوائد الخيار
  • الأعراض والوقاية.. احذر من ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • يحذر منها الأطباء.. 5 علامات تنذر بمشكلة في الكبد
  • كيف تؤثر العادات الخاطئة على مستوى الكوليسترول في الدم؟
  • هل الصيام المتقطع آمن لمرضى السكري؟.. أطباء يحسمون الجدل
  • خوفًا على حياتهم.. 4 نصائح مهمة لمرضى الربو يجب اتباعها في الصيف
  • طبيب يقدم 4 نصائح مهمة تمنع احتشاء عضلة القلب بشكل متكرر
  • مهم لمرضى السكري.. أفضل ٤ علاجات طبيعية للقاتل الصامت بديلة للأدوية
  • زبادي التوت البري.. يحمي القلب ومفيد للدايت| اعرفي طريقة تحضيره