«جولة التحدي للجولف» في أبوظبي تُكمل الجاهزية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكمل المنظمون التحضيرات مع ترقب استضافة أبوظبي بطولتين ضمن جولة التحدي العالمية للجولف، وذلك للعام الثاني على التوالي، مع إقامة بطولة «تحدي أبوظبي» خلال الفترة من 18 إلى 21 أبريل الجاري في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وبطولة «تحدي الإمارات» خلال الفترة من 25 إلى 28 أبريل في نادي شاطئ السعديات للجولف، وتقام البطولتان بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي.
وتمثل هاتان البطولتان منصة عالمية لتطوير المواهب المحلية في الإمارات، وقد شارك في فعاليات الموسم الماضي مجموعة كاملة من اللاعبين الإماراتيين، يتقدمهم أحمد سكيك المصنف الأول لفئة الهواة في الدولة، وشقيقه محمد سكيك، بالإضافة إلى زملائه خليفة المسعود، راشد الجسمي، راشد العمادي، بالإضافة إلى أحمد المشرخ أول لاعب جولف محترف إماراتي.
وأكد أكرم سكيك، مدير عام اتحاد الجولف، أهمية الشراكة بين مجموعة الجولة الأوروبية المنظمة لجولة التحدي، واتحاد الجولف، في كون هاتان البطولتان منصة نحو العالمية لتطوير اللاعبين الإماراتيين، مع تلقي اتحاد الإمارات للجولف 60 بطاقة دعوة في الموسم الحالي لجولة التحدي بداية من بطولتي أبوظبي خلال الشهر الجاري، وهي الخطوة التي تأتي ضمن اتفاقية طويلة الأمد بين الجهتين للمساعدة في تطوير المواهب المحلية الإماراتية عبر التنافس مع لاعبين من دول العالم.
وقال أكرم سكيك: «هذه هي السنة الثانية التي تقام فيها بطولتان متتاليتان لجولة التحدي في أبوظبي، وهي فرصة جيدة بالنسبة لنا كاتحاد، حيث نتلقى 30 بطاقة دعوة في كل حدث، مما يسمح لنا بمنح لاعبينا الفرصة للعب في هذا النوع من بطولات النخبة».
وأضاف: «قمنا بمبادلة دعوات المشاركة هذا العام مع حوالي سبعة اتحادات في جميع أنحاء العالم، كما قدمنا أيضاً لفتياتنا العديد من بطاقات المشاركة في الجولة الأوروبية للسيدات، نحن نستخدم مخصصاتنا الكاملة لدعم لاعبينا، وهي فرصة رائعة بالنسبة لنا، وتتيح للاعبين تجربة خوض أحداث ومنافسات على أندية مختلف في جميع أنحاء العالم، إن الأندية الموجودة لدينا هنا في الإمارات مفتوحة تماماً بالتصميم، بينما في أوروبا توجد ممرات ضيقة وغابات حول الملعب».
وختم: «كان العام الماضي نقطة انطلاق تجريبية لنا، قمنا خلالها بتبادل الدعوات مع الاتحادات الأخرى، ولكن هذا العام اخترنا الأحداث التي نريد من لاعبينا أن يشاركوا فيها، نحن لدينا فرصة لا يمتلكها أي اتحاد آخر، إنها مبادرة عظيمة».
وبالإضافة إلى اللاعبين الإماراتيين، تم أيضاً منح العديد من المقيمين في الإمارات، فرصة للمشاركة في بطولتي التحدي في أبوظبي العام الماضي، حيث حصل مدرب الجولف المحلي لويس جاجان على مقعد بعد فوزه بلقب بطولة الإمارات بي جي أيه، وتم اختيار جوشوا جرينفيل وود للمشاركة في البطولتين، وهو الذي حقق المركزين الثاني والـ 18 على التوالي في هذين الحدثين العالميين.
ومع منح اللاعبين المحليين تجربة حيوية للعب بطولات عالمية المستوى في أبوظبي، فإن اتحاد الجولف قادر على مبادلة بعض من بطاقات الدعوة مع الاتحاد الدولية الأخرى للسماح للاعبين الإماراتيين بالمشاركة في بطولات جولة التحدي الأخرى حول العالم، وكذلك في الجولة الأوروبية للسيدات للمواهب النسوية الرائدة في الإمارات.
وسبق أن استخدم أحمد سكيك وجوشوا جرينفيل وود هذا الأمر لصالحهما الموسم الماضي، حيث تنافس سكيك في أربع بطولات أخرى من جولة التحدي، في حين لعب جرينفيل وود، الذي حصل على فرصة تمثيل الإمارات، في عشر بطولات إضافية على الأقل العام الماضي 2023، في الجولة التي تقام تحت شعار «الطريق إلى مايوركا».
وقبل أن تنطلق منافسات بطولتي جولة التحدي لهذا العام في الإمارات، كان اتحاد الجولف مشغولاً بالفعل بتبادل الدعوات مع الاتحادات الدولية، واقترب جرينفيل وود من تحقيق الفوز باللقب الأول في جولة التحدي الشهر الماضي في بطولة دلهي، بعدما حصل على المركز الثاني في كلاسيك وجولف كاونتري كلوب، بعد أن قام اتحاد الإمارات للجولف بمبادلة إحدى دعواته مع اتحاد الجولف الهندي.
من جانبه قال فريدي شمايسر، رئيس البطولات في جولة دي بي ورلد بمنطقة الشرق الأوسط: «تتوفر 30 دعوة للمشاركة في كل بطولة مخصصة لاتحاد الإمارات للجولف، ويمكنهم أيضاً تبادلها مع الاتحادات الأخرى حول العالم، مما يمنح اللاعبين الإماراتيين الفرصة للتنافس في دول مثل فرنسا، ألمانيا وإيطاليا في روزنامة موسم «الطريق إلى مايوركا».
وأضاف: «اتحاد الإمارات للجولف هو شريكنا، ونريد مساعدته على تطوير اللعبة، ونحن فخورون جداً بوجودنا في الإمارات، وبالطبع نريد رد الجميل لمجتمع الجولف المحلي، إن الهدف طويل المدى لنا هو رؤية لاعب من الإمارات يشارك في دورة الألعاب الأولمبية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الجولف اتحاد الإمارات للجولف اتحاد الجولف فی الإمارات جولة التحدی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة من 17 إلى 23 نوفمبر المقبل
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تنظم الهيئة بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين فعاليات «أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025» خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 وذلك تحت شعار «معاً نحو جعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة». ويُعد الأسبوع أحد أهم وأبرز المبادرات التي تقدم سلسلة من الأنشطة المجتمعية النوعية التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة الطفل والأسرة، حيث يشكل منصة تفاعلية رائدة لتعزيز التعاون بين الشركاء من القطاعين العام والخاص، بهدف تصميم وتقديم تجارب تعليمية وترفيهية ملهمة ومؤثرة للأطفال وأسرهم في مختلف أنحاء الإمارة.
ويعكس الأسبوع رؤية الهيئة الهادفة إلى تميكن كل طفل من النمو والازدهار، وإطلاق إمكاناته الكامنة، في بيئة آمنة وصديقة للأسرة، كما يوفّر مساحةً مميّزة للتعاون والعمل المشترك وتعزيز التواصل المفعم بالفائدة والمتعة وبما ينسجم مع مبادرة «عام المجتمع» في دولة الإمارات، حيث يدعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة الفاعلة والتلاحم المجتمعي.
وقالت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «ُيشكّل دماغ الطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، أكثر من مليون رابط جديد بين الخلايا العصبية في كل ثانية، ما يجعل من هذه المرحلة حجر الأساس في تشكيل شخصيته وحياته وملامح مستقبله، كما ندرك جيداً أن الاستثمار في سنوات الطفولة المبكرة ليس مجرّد ضرورة تنموية فحسب، بل هو استثمار في بناء ورسم ملامح مستقبل وطننا». وأضافت: «في نوفمبر المقبل، يوجّه أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة دعوته إلى جميع الأسر ومقدّمي الرعاية والمؤسسات وأفراد المجتمع الفاعلين، ليكونوا جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُعنى بتنمية الطفولة المبكرة».