إنستغرام يوظف أدوات جديدة لمكافحة "الصور الفاضحة"
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن موقع إنستغرام أنه سيوظف أدوات جديدة لحماية الشباب ومكافحة الابتزاز الجنسي، بما في ذلك خاصية تعمل تلقائيا على طمس العري في الرسائل المباشرة.
وذكرت منصة التواصل الاجتماعي في منشور على مدونة يوم الخميس أنها تختبر الخصائص الجديدة كجزء من حملتها لمكافحة عمليات الاحتيال الجنسي وغيرها من أشكال "إساءة استخدام الصور"، ولجعل اتصال المجرمين بالمراهقين أكثر صعوبة.
ويتضمن الابتزاز الجنسي إقناع شخص ما بإرسال صور فاضحة عبر الإنترنت ثم التهديد بنشر الصور على الملأ ما لم يدفع الضحية المال أو يشارك في خدمات جنسية.
وتشمل القضايا البارزة الأخيرة شقيقين نيجيريين اعترفا بالذنب في ابتزاز مراهقين وشباب جنسيا في ميشيغان، أحدهم انتحر، ونائب عمدة فرجينيا الذي ابتز فتاة تبلغ من العمر 15 عاما جنسيا واختطفها.
وواجهت شركة إنستغرام وغيرها من شركات التواصل الاجتماعي انتقادات متزايدة لعدم قيامها بما يكفي لحماية الشباب. واعتذر مارك زوكيربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، لآباء ضحايا مثل هذه الانتهاكات خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام.
وقالت الشركة إن المحتالين غالبا ما يستخدمون الرسائل المباشرة لطلب "صور حميمة". ولمواجهة ذلك، ستبدأ قريبا في اختبار خاصية حماية العري في الرسائل المباشرة التي تعمل على طمس أي صور تحتوي على عُري "وتشجع الأشخاص على التفكير مرتين قبل إرسال صور عارية".
وأوضحت إنستغرام: "إن الخاصية مصممة ليس فقط لحماية الأشخاص من رؤية العري غير المرغوب فيه في رسائلهم المباشرة، ولكن أيضا لحمايتهم من المحتالين الذين قد يرسلون صورا عارية لخداع الأشخاص لإرسال صورهم الخاصة في المقابل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الابتزاز الجنسي إنستغرام ميتا إنستغرام الصور الفاضحة الابتزاز الجنسي الابتزاز العري الابتزاز الجنسي إنستغرام ميتا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية
تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونية.. أصدر البريد المصري تحذيرًا رسميًا للمواطنين، بسبب تزايد محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف سرقة البيانات الشخصية والمالية، عبر رسائل نصية وبريدية تحمل طابعًا مزيفًا يدّعي الانتساب لمؤسسات البريد.
تحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونيةتحذير عاجل من البريد المصري بشأن هجمات احتيالية إلكترونيةوأوضح البريد المصري في بيان حديث أن فرق الأمن السيبراني التابعة له رصدت نشاطًا ملحوظًا لعمليات تصيّد إلكتروني متطورة، حيث يستخدم المحتالون رسائل مزيفة توهم الضحايا بأنها مرسلة من البريد المصري، في محاولة للحصول على معلومات حساسة تمس الخصوصية والأمان المالي للمستخدمين.
رسائل وهمية وروابط خبيثة لسرقة الحساباتووفقًا للتفاصيل الواردة، فإن هذه الرسائل الاحتيالية تأتي من أرقام هاتفية محلية وأخرى دولية، وتحتوي على روابط إلكترونية زائفة.
وتطالب تلك الرسائل ضحاياها بالإفصاح عن بيانات شخصية مثل العنوان وأرقام الهواتف، وأحيانًا تطلب سداد رسوم شحن غير حقيقية، في محاولة لخداع المواطن واستغلاله.
البريد المصري يحذر من هجمات احتيالية إلكترونيةوتتنوع أساليب الاحتيال في تلك الرسائل؛ فمنها ما يزعم أن حساب المواطن تم تجميده بسبب خطأ في البيانات، أو أن شحنة لم تُسلم نتيجة نقص المعلومات، أو وجود ضرورة لتأكيد الدفع أو تحديث البيانات البنكية، وكلها ذرائع زائفة تهدف للإيقاع بالضحايا.
البريد: لا نطلب أي بيانات عبر الرسائلوأكد البريد المصري بشكل قاطع أن هذه الرسائل ليست له أي صلة بها، موضحًا أنه لا يطلب من عملائه مشاركة أي بيانات شخصية مثل كلمات المرور، الرموز السرية (OTP)، أو أية معلومات مالية، وأن جميع الخدمات الرسمية تقدم حصريًا عبر منصاته المعتمدة.
البريد المصري يحذر من الرسائل احتيالية.. دعوات لتجاهل الروابط المشبوهة والإبلاغ الفوري عاجل- احذر النصب الإلكتروني.. "البريد المصري" يكشف خدعة الرسائل المزيفة ويحذر المواطنين من روابط احتيالية الرسائل النصية ليست وسيلة لإيقاف الحساباتأوضح البيان أن البريد لا يستخدم الرسائل أو البريد الإلكتروني لإبلاغ المواطنين بتعليق الحسابات أو إلغاء الشحنات.
وأي رسالة تحتوي على روابط غير رسمية تعتبر محاولة نصب وجب الحذر منها والتبليغ عنها.
دعوة لعدم التفاعل مع الرسائل المريبةوناشد البريد المصري المواطنين بعدم الاستجابة لأي رسائل مشبوهة تطلب بيانات شخصية أو مالية، محذرًا من الإفصاح عن أرقام البطاقات أو بيانات الهوية أو الكلمات السرية لأي جهة غير معروفة.
حماية البيانات واجب شخصيواختتم البيان بتأكيد أهمية عدم إدخال المعلومات في صفحات مجهولة المصدر، مشيرًا إلى أن الحفاظ على سرية البيانات هو خط الدفاع الأول ضد محاولات القرصنة والاحتيال الإلكتروني.