تواجه شركة إيتل itel الصينية اتهامات في السوق المصري، من قبل المستهلكون بطرح هواتف محمول بلا توفير إكسسوارات أو قطع غيار لإصلاحها.

 

ايتل الصينية بيع دون قطع غيار واكسسورات:

روجت شركة ايتل itel الصينية خلال الفترة الماضية لنفسها على أنها تقدم تكنولوجيا منخفضة الثمن مقارنة بالشركات الأخرى، ما دفع عدد من المستهلكين للقيام بشراء أجهزتها إلا أنهم فوجئ فيما  بعد بعدم توفير أي اكسسورات لها، أو قطع غيار لإصلاحها في حالة التعطل.

 

وقال صاحب محل هواتف محمول في منطقة الهرم، إن هواتف ايتل itel  لا يتوافر لدي التجار أي قطع غيار لها مما يجعل المستهلكون الذين يشترون تلك الفئة من الهواتف عرضه لخسارة أموالهم؛ مشيرا إلى أن حتي التوكيل التابع لهم لا يتوفر به قطع غيار أجهزتهم، وقد يستغرق الأمر اشهر لإصلاح هواتفهم.

 

وينص قرار جهاز حماية المستهلك المصري بكتابة العمر الافتراضي  على الأجهزة التكنولوجية، لضمان التزام الشركات بتوفير قطع الغيار لمنتجاتها خلال تلك المدة، إلا أن  اكتشفت“ الفجر” عدم كتابة الشركة العمر الافتراضي على منتجاتها 

 

وقال صاحب محل لبيع الهواتف بمنطقة فيصل، إن لا يستقبل إصلاح أي هواتف ايتل لعدم توافر قطع الغيار لها، مشيرا إلى أن الشركة تعاني من بطئ في المبيعات من السوق المصري؛ لعدم توافر قطع الغيار والاكسسورات. 

 

وقامت الفجر بجولة على عدد من محلات الهواتف المحمول في منطقة فيصل والهرم وشارع عبد العزيز لاستطلاع مدي توافر قطع غيار أو اكسسورات الهاتف ايتل، إلا أنه تبين عدم توافرها لديهم، بل أكد تجار أخرون أنهم لأول مرة يستمعون عن أسم تلك الشركة بالرغم من عملهم في سوق الهواتف المحول لأكثر من 30 عاما.

 

وظهرت تلك المشكلات أيضا من قبل  عملاء الشركة على صفحة ايتل Itel الصينية، على مواقع التواصل الاجتماعي التى رصدتها "بوابة الفجر" في التقرير التالي.

“ منتجات” ايتل بلا قطع غيار بالسوق المصري

وقال  مستخدم “ adida”، إنه اشتري إحدي هواتف شركة ايتل الصينية إلا أنه ندم حرفيا بعد شرائه، خاصة على صعيد الكاميرا الهاتف، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل له شراء أنواع من الهواتف أخري في نفس الفئة السعرية.

 

وأكد “ cheef abu sagda"، على معانته من عدم توفر قطع غيار لهواتف “ ايتل الصينية”، وقال في تعليق عبر صفحة الشركة على سوشيال ميديا:" بالنسبة لقطع الغيار متوفرة أم لا."، وهو  ما اتفق معه حسني أحمد الذي قال: إن أكتر عيوب شركة ايتل في عدم توافر قطع غيار هواتفها بالسوق المصري.

 

 

واضطر عدد من العملاء للتخلص من منتجات الشركة بسبب تلك العيوب، حيث قال أحمد الحضري:  إنه اضطر إلى بيع هاتف ايتل الذي اشتراه جديد بأقل من ثمنه الحقيقي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايتل قطع الغیار عدم توافر قطع غیار

إقرأ أيضاً:

مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني

أعلنت شركة “أوبو” الصينية، إحدى كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية في العالم، عن قرارها بتحويل مصر إلى مركز تصنيع رئيسي ثانٍ بعد الصين، في خطوة تعكس ثقة متزايدة في بيئة الاستثمار التكنولوجي في البلاد.

وجاء الإعلان خلال لقاء جمع بين مدير “أوبو مصر” وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في إطار دعم مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”، التي تهدف إلى توطين الصناعات التكنولوجية وتوسيع القاعدة الصناعية الرقمية في مصر.

وفي تعليقه على الخطوة، أكد وليد رمضان، رئيس المجلس الاقتصادي لشباب الأعمال ونائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن إنشاء مصنع “أوبو” في مصر سيؤدي إلى خفض أسعار الهواتف المحمولة بما لا يقل عن 15%، نتيجة لتقليل تكاليف الاستيراد.

وأضاف أن الخطوة ستسهم كذلك في نمو الصناعات المغذية، مثل تصنيع الشاشات، البطاريات، الدوائر الإلكترونية، الرقائق، وحدات الشحن، وأجزاء الهيكل الخارجي.

وأشار رمضان إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر، وارتباطها القريب بأسواق أفريقيا وأوروبا، يمنحها ميزة تنافسية لتصبح مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير الهواتف الذكية. كما كشف أن شركة “سامسونج” تخطط لتصنيع جميع موديلات هواتفها في مصر بحلول نهاية العام الجاري، بما في ذلك الفئات الأعلى سعرًا.

من جهته، أوضح الدكتور محمد جريدة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تو بي” للإلكترونيات، أن الخطوة تمثل نقلة نوعية في وضع مصر على خريطة تصنيع الهواتف عالميًا.

وأضاف أن نجاح عملية التوطين الكامل لصناعة الهواتف يتطلب إنشاء قاعدة قوية من الصناعات المساندة، مشيرًا إلى أهمية تطوير البنية التحتية الصناعية والتقنية اللازمة لهذا التحول.

وتعد شركة أوبو من أكبر 5 شركات في سوق الهواتف الذكية عالميًا، حيث تحتل المرتبة الرابعة من حيث حجم المبيعات، ويعكس قرارها الأخير نجاح الاستراتيجية المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال التكنولوجيا، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات الإلكترونية المتطورة.

مقالات مشابهة

  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • سقوط تشكيل عصابي من طالبتين تخصص في سرقة الهواتف بالغربية
  • عاجل- لأول مرة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تأسيس شركة مصرية أمريكية لتصدير الدواء إلى أوروبا وأمريكا
  • أجواء إيجابية في البصرة.. أرنولد مرتاح والتذاكر تطرح قريباً
  • حظر وضع الباور بانك والهواتف واللابتوبات في الشنط بالطائرات
  • تقنية لرصد تسربات المياه باستخدام رادار محمول جواً
  • عاجل | فصائل المقاومة الفلسطينية: توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية إهانة للإنسانية هدفها إذلال شعبنا
  • مصر على خريطة التصنيع العالمي.. شراكة استراتيجية مع عملاق الهواتف الذكية الصيني
  • المشدد 15 سنة لعامل لاتهامه بقتل شخص لسرقة هاتف محمول بطوخ
  • سيارة كوري تبدأ من 190 ألف جنيه.. اعتمادية وقطع غيار متوفرة| صور