لجريدة عمان:
2025-10-19@07:26:19 GMT

بدء مهرجان أزهار التوليب في إسطنبول

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

بدء مهرجان أزهار التوليب في إسطنبول

إسطنبول "العُمانية": بدأ في إسطنبول مهرجان أزهار التوليب حيث تتزين حدائق وساحات المدينة بآلاف الزهور الملونة فضلًا عن مجموعة من أجمل الأزهار الملونة في حديقتي "إميرجان" و "غولهان"، ويستمر على مدى 30 يومًا، في انعكاس لجمال الطبيعة.

وقال ياوز أوزترك المسؤول الإعلامي في بلدية إسطنبول في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن بعض المحميات والحدائق والساحات بإسطنبول تتحول خلال الشهر الجاري إلى مسرح للعديد من الفعاليات والأنشطة التي تشمل ندوات وعروضًا حية وبيع نماذج ورسومات لأزهار التوليب ومعارض أخرى في إطار المهرجان.

وتسمى زهرة التوليب "لاله" باللغة التركية، ولها شهرة وأهمية كبيرة وسط الأتراك، إلى جانب أنها الرمز الموضوع في شعار بلدية إسطنبول الكبرى. وتحمل أزهار التوليب أهمية كبيرة لإسطنبول فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ثم انتشرت في أوروبا في القرن السادس عشر.

كما سُمي أحد عهود الدولة العثمانية بعهد التوليب وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالجوانب الجمالية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المرأة العُمانية.. نبع العطاء السخي

 

سما بنت عبدالله الكلبانية

في عالمٍ تكتنفه التحديات، تشرق هي كالشمس، تحمل في روحها ضوءًا يبدد العتمة. امرأةٌ مختلفةٌ، تبرز من بين الناس، لا يشبهها أحد. قادرةٌ على تحويل أبسط الأشياء إلى إنجازٍ يستحق أن يُروى. سيدةُ العطاء والإلهام، وهي: المرأة العُمانية، روح الوطن وصانعةُ المستقبل.

يُعدّ يوم المرأة العُمانية مناسبةً وطنيةً رائدة، يحتفل بها المجتمع العُماني في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، وذلك تقديرًا لدور المرأة العُمانية في بناء الوطن، ودورها الريادي في مختلف مجالات التنمية. هذا اليوم الذي أقرّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- عام 2009، وقد جاء هذا القرار تتويجًا لما تمثّله من رمزٍ للقوة والإصرار والعطاء المستمر.

واليوم، المرأة العُمانية تواصل حضورها المُشرّف، الذي أكّده حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطابه السامي، على أهمية دعم مشاركتها الفاعلة في التعليم، والصحة، والفنون، والأعمال، والسياسة، فهي ليست مجرد ركيزةٍ أساسيةٍ للأسرة فحسب؛ بل أثبتت المرأة العُمانية كفاءتها وقدرتها على الإسهام البنّاء في مختلف المجالات.

إنَّ الإنجازات التي حققتها المرأة العُمانية تُجسّد الرؤية العُمانية التي تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بتكامل الأدوار، وبفضل هذا الحضور المتكامل، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التوازن بين الأصالة والمعاصرة. هذا تأكيدٌ على الاعتراف بمكانتها، وتشجيعٌ لمواصلة عطائها بلا حدود.

وقد قال السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في إحدى كلماته الخالدة: «لقد أولينا عنايةً خاصةً بالمرأة العُمانية، وحرصنا على أن تأخذ مكانها المرموق في بناء هذا الوطن، فهي شريكةٌ في التنمية كما هي شريكةٌ في الحياة».

كما أكّد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطاب سامٍ، قائلاً: «إننا نؤمن بأن المرأة العُمانية شريكٌ أساسيٌ في بناء هذا الوطن، وقد أثبتت عبر العقود قدرتها وكفاءتها في الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية، وسنواصل دعمها وتمكينها للمشاركة الكاملة في مسيرة التنمية الشاملة».

وفي كل عام، تبقى هذه المناسبة الوطنية نافذةً لإبراز قصص النجاح والإبداع التي سطّرتها المرأة العُمانية في كل ميدان، ويموج مجتمعنا بجهودها وإبداعها، ولتظل دائمًا نبراسًا ورمزًا للفخر والاعتزاز والتفاني في خدمة وطنها وعائلتها ومجتمعها.

مقالات مشابهة

  • الليمون.. فاكهة صغيرة بفوائد كبيرة وأضرار لا يُستهان بها
  • محمد مظلوم بعد أداء اليمين بالشيوخ: العضوية مسؤولية كبيرة تتطلب مضاعفة العمل المخلص
  • يوم المرأة العُمانية
  • سائحة مغربية تعيش كابوسًا في إسطنبول.. هربت من النافذة!
  • السّيدةُ الجليلةُ توجّهُ كلمةً بمناسبة يوم المرأةِ العُمانية
  • أسماء بنات عُمانية نادرة
  • بلدية إسطنبول تقر توأمة مع غزة تعزيزا للتضامن الإنساني والسياسي
  • آمال ماهر تتألق في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية بمصاحبة فرقة موسيقية كبيرة و تغني أغاني أم كلثوم
  • المرأة العُمانية.. نبع العطاء السخي
  • مجلس الوزراء يُهنئ المرأة العُمانية