إيطاليا: الاتفاق مع بكين بشأن طريق الحرير لم يؤتِ ثماره الاقتصادية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن الاتفاق مع بكين (طريق الحرير) لم يؤتِ الثمار الاقتصادية التي كانت إيطاليا تأمل فيها لكن انسحاب روما لم يكن عملًا عدائيًا تجاه الصين، مشيرا إلى رغبة بلاده في زيادة تجارتها مع الصين رغم انسحاب روما من اتفاقية طرق الحرير الجديدة مع بكين.
وقال تاياني في تصريحات صحفية، وفقا لقناة (فرانس 24)، اليوم الجمعة، إن "علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كنا متنافسين وتباعدت مواقفنا بشأن قضايا معينة"، مضيفا أن روما وبكين قررتا عقد اجتماع سنوي للجنة الاقتصادية الإيطالية الصينية المشتركة من أجل تعزيز تبادلاتهما التجارية في إطار شراكتهما الاستراتيجية.
ومن المتوقع أن يجمع منتدى اقتصادي يُعقد اليوم في فيرونا ممثلين عن منظمات أصحاب العمل في البلدين وكذلك شركات إيطالية وصينية.
وتأتي تصريحات تاياني عقب اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيطاليا والصين حضره وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو الذي سافر إلى إيطاليا برفقة وفد من رواد الأعمال من بلاده.
يذكر أن إيطاليا انسحبت في ديسمبر الماضي من اتفاقية طرق الحرير الجديدة مع الصين، وهو مشروع للبنية التحتية البحرية والبرية، بعد أربع سنوات من انضمامها إليها.
ويهدف هذا المشروع الطموح الذي تبلغ كلفته 2 تريليون دولار إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وخارجها من خلال بناء الموانئ والسكك الحديد والمطارات والمجمعات الصناعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين إيطاليا طريق الحرير
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران
قالت صحيفة إسرائيلية إن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران، وذلك بعد يوم من احتضان العاصمة الإيطالية روما جولة جديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول أميركي أن واشنطن عرضت اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي، مضيفا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم تتنازل بمفاوضات روما عن مطلبنا بوقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أرضها".
واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن جولة اليوم كانت الأكثر مهنية، ووضحنا فيها مواقفنا"، كما قالت الخارجية الإيرانية إن "المفاوضات مستمرة على مستوى الفرق الفنية، وويتكوف غادر بسبب رحلة طيرانه المجدولة مسبقا".
وتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسة في المحادثات.
إعلان