رئيسا وزراء أيرلندا وإسبانيا يناقشان في دبلن الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يلتقي رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس بنظيره الإسباني بيدرو سانشيز ظهر الجمعة، لمناقشة عدد من الملفات أهمها قضية الاعتراف بدولة فلسطين.
وخلال أسبوع واحد فقط، التقى رئيسا الوزراء مرتين. حيث جمعهما لقاء يوم أمس الخميس في وارسو، خلال قمة استضافها رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك.
وقال هاريس بحسب راديو وتلفزيون أيرلندا: "إنه من غير المرجح أن يكون هناك نهج على مستوى الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف السياسي الذي تسلم رئاسة الوزراء قبل أسبوع: "إن أيرلندا ستمضي قدما في الاعتراف بفلسطين مع مجموعة من الدول الأعضاء"، رغم أنه لم يكن من الواضح كم سيكون عددهم.
"يونيسف": فريق إغاثة من المنظمة الأممية في غزة في مرمى النيران و"المشاهد مفجعة""لا يمكن التعرف على المدينة".. فلسطينيون يعودون إلى خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منهاومن المتوقع أن تتصدر جهود كل من إسبانيا وإيرلندا للاعتراف بدولة فلسطين جدول أعمال الاجتماع الثنائي اليوم الجمعة.
كما طلب كلا البلدين من المفوضية الأوروبية مراجعة ما إذا كانت إسرائيل تمتثل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال تانيست ميشيل مارتن، نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، إنه سيقدم اقتراحًا رسميًا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى الحكومة عندما تنتهي "المناقشات الدولية الأوسع".
وقال مارتن، وهو أيضا وزير الخارجية، في صحيفة ديل مساء الثلاثاء: "لا شك أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيحدث".
الكنيست يدعم نتنياهو ويصوت ضد الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينيةوعقب ذلك قالت السفيرة الفلسطينية في أيرلندا إن الاعتراف كان ينبغي أن يحدث بالفعل. وقالت جيلان وهبة عبد المجيد: "آمل أن يصبح هذا الاعتراف من جانب أيرلندا حقيقة واقعة قريبا، وستقود أيرلندا دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى أن تحذو حذوها".
وأضافت وهبة القول:"لقد وقفت أيرلندا دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ والعدالة والقانون الدولي الإنساني - لذلك توقعت أن تقود أيرلندا عملية الاعتراف بدولة فلسطين".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خفر السواحل الإيطالي ينقذ العشرات من المهاجرين وينتشل 9 جثث من بينها جثة طفلة رضيعة الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمة بعد صور صادمة من أحد المسالخ.. تحرك في فرنسا لمنع "الذبح الحلال" إسبانيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل ايرلندا فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول إسبانيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل ايرلندا فلسطين حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فيضانات سيول المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة روسيا إيطاليا إيران السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی بدولة فلسطین یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف فوري للحرب على غزة.. هل يوقف الشراكة مع الاحتلال؟
دعا قادة دول الاتحاد، الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، مؤكدين ضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى، كخطوة على طريق التوصل إلى وقف دائم للأعمال لإطلاق النار وإنهاء الحرب.
وصدر البيان عقب اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل، والذي خصص جزء كبير منه لبحث التطورات في الشرق الأوسط، وجاء فيه:"يدعو المجلس الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل آمن وواسع إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها".
ويأتي هذا الموقف بعد ضغوط متزايدة من بعض الدول الأعضاء، على رأسها إيرلندا وإسبانيا وبلجيكا، التي دعت إلى مراجعة شاملة للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ضوء التقارير الحقوقية التي تتهم تل أبيب بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي في غزة.
ومن ضمن الموضوعات التي أثيرت في القمة الأوروبية، كان نقاش حول تقرير أولي أعدته المفوضية الأوروبية بشأن مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاقية الشراكة مع الاتحاد، والتي تنص على أن احترام حقوق الإنسان هو "عنصر أساسي" في العلاقة الثنائية.
ووفق ما نقلته وكالة رويترز، فإن المفوضية تعكف حاليا على دراسة خيارات الرد السياسي والاقتصادي، في حال ثبتت مخالفة الاحتلال الإسرائيلي لشروط الاتفاقية.
وتعد اتفاقية الشراكة الموقعة عام 2000 بين الطرفين من أبرز ركائز العلاقات الاقتصادية، وتمنح الاحتلال الإسرائيلي امتيازات تجارية وتفضيلات جمركية واسعة، ويقدر حجم التبادل التجاري بين الجانبين بأكثر من 46 مليار يورو سنويًا، وفق بيانات المفوضية الأوروبية.
في المقابل، لا تزال دول مثل ألمانيا والنمسا والتشيك تبدي تحفظات على اتخاذ إجراءات عقابية ضد الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن أي خطوات بهذا الاتجاه يجب أن تتم بتوافق كامل داخل الاتحاد.
وتأتي الدعوة الأوروبية بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع، أكثر من 55 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل دمار واسع للبنية التحتية ونزوح مئات الآلاف.
وكانت منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية (أمنستي)، قد طالبت الاتحاد الأوروبي مرارًا بتجميد اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل وفرض حظر سلاح عليها، معتبرة أن الاستمرار في العلاقات دون شروط "يمثل تواطؤًا مع جرائم حرب".
وفيما تتصاعد الضغوط السياسية والحقوقية، تبقى فعالية الخطوة الأوروبية مرهونة بتحولها من بيانات سياسية إلى قرارات تنفيذية واضحة توقف العدوان وتحاسب المتورطين فيه.