30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 30 ألف مصلٍ أدوا اليوم صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك(الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة).
وقد شهدتا صلاة الجمعة، اليوم التى توافق ثالث أيام عيد الفطر المبارك، إقبالا كبيرا من المصلين؛ بالرغم من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة وغير المسبوقة المفروضة على المدينة ومحيطها.
وقد منعت قوات الاحتلال آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأداء صلاة الجمعة، كما فرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت عددا منهم من الدخول.
وكان أكثر من 60 ألف مصلٍ، قد ادوا صلاة عيد الفطر، الأربعاء ، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، شهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقا كبيرا للمواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة الرام شرق القدس المحتلة
أصيب، مساء الأحد، شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة الرام، شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إلى مستشفى في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، "إصابة لشاب (22 عاما) بالرصاص الحي في القدمين، على جدار الفصل العنصري في بلدة الرام".
وهذه الإصابة الثانية التي تعلن عنها الجمعية في ذات الظروف بنفس البلدة، إذ قالت صباح اليوم، إن طواقمها "نقلت إصابة بالرصاص الحي في الفخذين لرجل (67 عاما) وصفت بالخطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال على جدار بلدة الرام".
ووفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، فقد تعطل عن العمل عشرات آلاف العمال الفلسطينيين منذ بدء الإبادة في غزة، حيث أصبح نحو 510 آلاف منهم عاطلون عن العمل، مشيرة إلى خسائر تُقدّر بـ 9 مليار دولار منذ بداية الحرب نتيجة منع العمال من العودة إلى أماكن عملهم.
وتفيد معطيات الاتحاد بمقتل 42 فلسطينيا، واعتقال أكثر من 32 ألفا آخرين داخل أماكن العمل أو خلال محاولتهم البحث عن عمل خلال العامين الماضيين.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل جيش الاحتلال ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300 آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.