تزامنا مع اقتراب الرد الإيراني.. ارتفاع أسعار النفط عالميا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قلص خام "برنت" القياسي العالمي مكاسبه ليستقر فوق 90 دولاراً للبرميل
ارتفعت أسعار النفط في ظل استعداد الاحتلال الإسرائيلي لهجوم محتمل من إيران، وهو تطور من شأنه أن يهدد باضطرابات كبيرة في المنطقة التي تمثل ثلث إنتاج النفط الخام في العالم.
ومن المتوقع أن يتم الهجوم خلال الـ 48 ساعة القادمة، ما سيؤدي على الأغلب إلى اتساع الصراع في المنطقة، والمستمر منذ أكثر من 7 أشهر بسبب عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : تقلص الصادرات الصينية بنسبة 7.5 بالمئة في انتكاسة للتعافي
وزاد خام "برنت" القياسي العالمي بما يصل إلى 2.7% ليتجاوز 92 دولاراً للبرميل، وهو مستوى وصل إليه خلال الأيام الأولى للحرب، قبل أن يقلص مكاسبه ليستقر فوق 90 دولاراً للبرميل.
وارتفع مؤشر "غرب تكساس" الوسيط الأمريكي بما يصل إلى 3.1%، قبل أن ينخفض مجدداً.
وأشارت مصادر مطلعة على تقييمات الاستخبارات الغربية، إلى أن إسرائيل تتوقع هجوماً بطائرات مسيرة أو صاروخية على أهداف حكومية في غضون أيام، إما من قبل إيران بشكل مباشر أو عبر وكلائها.
وقالت المصادر إن هذه الخطوة لم يوافق عليها بعد من قبل كبار المسؤولين في طهران، بينما قامت الولايات المتحدة بنقل أصول عسكرية إضافية إلى المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسعار النفط خام برنت تكساس ايران الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إطلاق «أكاديمية التاريخ» لتمكين المحتوى الحضاري العربي عالمياً
دبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية التاريخ، أول منصة رقمية متخصصة في صناعة المحتوى الهادف حول تاريخ المنطقة العربية، التي تنضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز» أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات، إطلاق أعمالها، في خطوة ريادية تُرسّخ دور الإمارات في تمكين المحتوى الحضاري العربي وتوسيع حضوره في الفضاء الرقمي العالمي.
أطلقت الأكاديمية أول برامجها التدريبية، ببدء برنامج «صناع المحتوى التاريخي»، الذي يستضيفه مقر المؤثرين ويستمر حتى نهاية يوليو الجاري ويهدف إلى تأهيل نخبة من صناع المحتوى الموهوبين، لتقديم محتوى تاريخي تثقيفي بأسلوب عصري جذاب يلهم الأجيال العربية ويعزز الهوية الحضارية العربية.
ويستهدف «برنامج صناع المحتوى التاريخي» إلى استقطاب العديد من صناع المحتوى العرب الموهوبين من بينهم طلبة جامعات ومؤثرين مبدعين، إلى جانب كتّاب وإعلاميين مهتمين برواية التاريخ ولديهم شغف بتاريخ المنطقة العربية.
واستقطب البرنامج خلال الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في شهر مايو الماضي نحو 1000 طلب انتساب للبرنامج من 20 دولة، حيث تم قبول 65 متقدماً من أنحاء الوطن العربي، بعد المرور بمراحل متعددة ومكثفة من المقابلات وفق معايير محددة خلال مرحلة التسجيل مع لجنة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي.
حضر إطلاق أكاديمية التاريخ وبرنامج «صناع المحتوى التاريخي»، محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات وعدد من أهم صناع المحتوى المبدعين في المنطقة.
وأكَّد محمد القرقاوي، أن دولة الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة، تنظر إلى التاريخ باعتباره رافداً أساسياً لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء وركيزة بالغة الأهمية لربط الأجيال بالإرث الحضاري لوطنهم وأمّتهم.
وقال: «رواية التاريخ تشكل عنصراً محورياً في تشييد منارات تضيء على تجارب الماضي لتقود مسيرة التقدم الحضاري بثبات ورؤى واضحة».
وأضاف أن إطلاق أكاديمية التاريخ، يمثل خطوة استراتيجية في توظيف خبرات الإمارات في الإعلام الرقمي لدعم المؤثرين في صناعة المحتوى الهادف والملهم حول تاريخ الإمارات والمنطقة وتوسيع نطاق تأثير وحضور رسائلنا الحضارية في الفضاء العالمي.
وأشار إلى أهمية إعداد صناع المحتوى التاريخي، لأنهم سفراء لروح العصر والإبداع في إحياء ذاكرة الماضي وتقديم حقائقها بدقة وكشف التضليل والمغالطات حولها، فالتاريخ هو الأساس في بناء وعي جمعي للأجيال وهو محرك الأمم القوي نحو التقدم الحضاري والإنساني.
ويستهدف برنامج صناع المحتوى التاريخي توثيق تاريخ المنطقة وخلق حوار مجتمعي عن القضايا التاريخية والذاكرة الجماعية والكشف عن الجوانب غير المعروفة من التاريخ العربي للجماهير العربية ويتناول البرنامج عدداً من المحاور الرئيسية، يتم تقديمها على مدار أربعة أسابيع، منها السرد القصصي الإبداعي وكتابة السيناريو والتصوير والمونتاج باستخدام الهاتف النقال والتطبيقات الرقمية، ومحور الذكاء الاصطناعي.. استراتيجيات منصات التواصل الاجتماعي والتصوير الفوتوغرافي والتصوير الفوتوغرافي للوسائط المتعددة باستخدام الهاتف المحمول واستخدام الذكاء الاصطناعي و«تشات جي بي تي» في إنشاء المحتوى، بالإضافة إلى الاستراتيجيات وأفضل الممارسات في وسائل التواصل الاجتماعي وأساسيات التسويق الرقمي والحملات المدفوعة والرسائل الحكومية وإنشاء المحتوى.
ويمثل برنامج «صناع المحتوى التاريخي» انطلاقة نوعية لأكاديمية التاريخ، التي تم إطلاقها في مايو الماضي، بهدف إثراء المحتوى الرقمي بإنتاجات تاريخية جاذبة تناسب جميع الأجيال وإبراز القصص والشخصيات العربية التاريخية الملهمة في تاريخ المنطقة وترسيخ الوعي التاريخي باستخدام أدوات العصر الحديثة، من خلال تسليط الضوء على بصمتنا الحضارية والإنسانية في العالم وذلك عبر تقديم قصص ملهمة تتصل بأحداث وشخصيات مؤثرة بأساليب إعلامية مبتكرة تتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة.
كما تهدف أكاديمية التاريخ إلى إبراز البصمة الحضارية للمنطقة العربية ومساهمتها في الموروث الإنساني والعالمي، من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها العريق بأسلوب عصري وجذاب، بالإضافة إلى بناء وتطوير قدرات صناع محتوى موهوبين لتقديم محتوى تاريخي هادف يحافظ على الموروث التاريخي العربي ويتماشى مع التطورات التقنية في الإعلام الرقمي الجديد.