مقديشو لن تقبل بقاعدة بحرية إثيوبية في “أرض الصومال”
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، أمس الجمعة، إن الصومال لن يقبل أبدا خطة إثيوبيا لبناء قاعدة بحرية في منطقة “أرض الصومال”، لكنه سيدرس منح إثيوبيا حق الوصول إلى موانئ تجارية إذا تمت مناقشة الأمر بشكل ثنائي.
وأثارت اثيوبيا ، التي ليس لها منافذ بحرية، خلافا دبلوماسيا مع مقديشو في يناير الماضي عندما وقعت اتفاقا مع أرض الصومال لاستئجار 20 كيلومترا من سواحلها مقابل الاعتراف بالمنطقة دولة مستقلة وفقا لـ “سكاي نيوز العربية” .
ووصف الصومال الاتفاق بأنه غير قانوني لأنه يعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيه على الرغم من أنه يتمتع بحكم ذاتي فعلي منذ عام 1991، وفقا لرويترز.
وقال مسؤول كيني كبير، يوم الخميس الماضي، إنه من أجل نزع فتيل التوتر اقترحت كينيا بالتشاور مع جيبوتي والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (ايغاد ) معاهدة بحرية تحكم كيفية وصول الدول غير الساحلية في المنطقة إلى الموانئ بشروط تجارية.
وقال وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية علي عمر، لرويترز، إنه قبل مناقشة الوصول إلى الموانئ بشكل ثنائي، يتعين على إثيوبيا إلغاء اتفاقها مع أرض الصومال .
وأضاف على عمر “الصومال لن يقبل أبدا بقاعدة بحرية.. الصومال مستعد للوصول (إلى الموانئ) وفقا لقانون البحار الدولي”.
وقال إن الصومال مستعد لمناقشة المقترحات طالما أنها تلبي مصالح البلاد والتي تتمثل في “حماية سيادتنا واستقلالنا السياسي ووحدتنا”.
وامتنع متحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية عن التعليق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أرض الصومال اثيوبيا الصومال أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية
وبحسب ناشطون ووسائل اعلام أعلنت ما تسمى “الغرفة التجارية والصناعية” في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان بمدينة تعز الاستغناء عن ميناء عدن، عبر إيجاد خط ملاحي جديد الى المخا الواقع تحت سيطرة المرتزق طارف صالح لنقل البضائع من وإلى الموانئ المختلفة.
وأكدت الغرفة بحسب وسائل الاعلام وناشطين في تعميم لكافة المستوردين والمصدرين أن الخط الملاحي الجديد في ميناء المخا يأتي وفق تفاهمات مع سلطات المرتزقة التابعة للقيادي “طارق صالح” في ميناء المخا غرب تعز.
ودعت الغرفة التجارية المستوردين إلى المشاركة في اللقاء التشاوري المزمع اقامته اليوم الأربعاء لمناقشة المسار الملاحي الجديد، في خطوة تمهد لمرحلة جديدة من التهميش المتعمد لميناء عدن.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن خطوة الغرفة التجارية بتعز جاءت بإيعاز من الخائن العليمي وبتوجيه سعودي لتدمير ميناء عدن الذي تسيطر عليه مليشيات الانتقالي في خطوة تعكس الصراع القائم بين فصائل المرتزقة .
وأوضحوا أن الاستيراد عبر ميناء المخا يعد ضربة اقتصادية موجعة لميناء عدن الذي سيقتصر على بعض الواردات، الأمر الذي سيحرم عدن جزء كبير من إيراداتها.