إطلاق أولى فعاليات مبادرة «صحتي سر سعادتي» بنصر النوبة للتوعية بمخاطر الإدمان
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شهد مركز نصر النوبة إطلاق أولى فعاليات مبادرة «صحتى سر سعادتى» والتى تهدف إلى نشر التوعية ضد مخاطر الإدمان وآثاره السلبية على الشباب والأسرة والمجتمع، وذلك بحضور صابر حسين رئيس مركز ومدينة نصر النوبة، ورانيا مغربى رئيس وحدة السكان بالمحافظة، فضلًا عن لفيف من القيادات التنفيذية والمجتمعية.
أخبار متعلقة
الآن.
ارتفاع عدد ضحايا تصادم سيارتين ملاكي في أسوان إلى 3 وفيات
ضبط لحوم منتهية الصلاحية في حملات على أسواق أسوان
مصرع شاب بطلق ناري عن طريق الخطأ في أسوان
وتستهدف المبادرة الفئة العمرية من سن 10 إلى 18 سنة لما لها من تداعيات وتغيرات في السلوك الذي يمر بها الطفل، وكذا عقد ندوات توعوية وتثقيفية وأنشطة بمختلف المراكز والمدن والقرى على مستوى المحافظة بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة والصحة والأوقاف والأزهر، وسط مشاركة واسعة لمدربى التنمية البشرية وصندوق مكافحة الإدمان حيث إنه من المقرر أن تستمر فعاليات المبادرة حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل .
الإدمان والتعاطى مكافحة الإدمان والتعاطي علاج الإدمانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مكافحة الإدمان والتعاطي علاج الإدمان زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الشابو.. قاتل صامت يفتك بعقول الشباب
بات مخدر الشابو، أو ما يُعرف علميًا بالميثامفيتامين، أحد أخطر السموم البيضاء التي تغزو المجتمعات تحت ستار النشوة المؤقتة، ليحصد أرواحًا ويخرب عقولًا في صمت قاتل.
الشابو ليس مجرد مخدر تقليدي، بل مادة شديدة التأثير تصنّف ضمن أخطر أنواع المنشطات المُصنّعة، حيث تؤدي إلى حالة من الإدمان السريع والعنيف، يصعب التراجع عنها دون تدخل طبي متخصص.
يظهر الشابو بين فئات مختلفة، لا سيما الشباب، ويُروّج له على أنه محفز قوي يمنح الطاقة والنشاط، لكنه في الحقيقة يهاجم الجهاز العصبي المركزي مباشرة، مسببًا أعراضًا مدمرة تشمل الهلاوس، الانفصال عن الواقع، العدوانية الشديدة، والانتحار.
ويؤكد أطباء علاج الإدمان أن الشابو يتسبب في تآكل خلايا المخ مع كل جرعة، ويُدخل المتعاطي في نوبات هستيرية قد تقوده لارتكاب جرائم عنف دون وعي.
وفي مواجهة هذا الخطر، تشدد وزارة الداخلية حملاتها على تجار ومروجي المادة القاتلة حيث ضبطت عددا من القضايا في هذا الصدد، وتُصنف قوانين مكافحة المخدرات الشابو ضمن الجدول الأول، ما يجعل العقوبة على حيازته أو الاتجار به تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، خاصة إذا اقترنت بجلب أو تصنيع المخدر بقصد الترويج.
الوعي المجتمعي، إلى جانب المواجهة الأمنية والقانونية، يبقى خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الخطر المتصاعد، الذي لا يترك ضحاياه إلا بعد أن يدمرهم تمامًا.
مشاركة